الرئيس الصربي: أوكرانيا ستخسر كل شيء إذا اعترفت باستقلال كوسوفو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش إن أوكرانيا ستخسر كل شيء على الفور، إذا اعترفت باستقلال كوسوفو.
وأضاف فوتشيتش - في مؤتمر صحفي حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء - "لو اعترفت أوكرانيا باستقلال كوسوفو في يوم من الأيام، فإنها ستفقد كل ما لديها.. ستفقد كل شيء".
وفي فبراير 2008، أعلنت مقاطعة كوسوفو وميتوهيا الصربية، المتمتعة بالحكم الذاتي استقلالها من جانب واحد، حيث كانت تحاول بنشاط الانضمام إلى المنظمات الدولية، بما في ذلك اليونسكو والإنتربول، في السنوات الأخيرة.
و تعارض أكثر من 60 دولة، بما في ذلك روسيا والهند والصين، وكذلك خمس دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، الاعتراف بكوسوفو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الرئيس الصربي كوسوفو
إقرأ أيضاً:
روسيا مستعدة للتفاوض حول أوكرانيا إذا بادر ترامب بذلك
أعلنت روسيا أنها مستعدة للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا إذا طرح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مبادرة بهذا الشأن.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، غينادي غاتيلوف، إن أي مفاوضات يجب أن تستند إلى "الواقع على الأرض"، في إشارة إلى التقدم العسكري الروسي الأخير في الأراضي الأوكرانية. وتسيطر روسيا حاليا على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية.
وأضاف غاتيلوف أن "وعد ترامب بتسوية الأزمة الأوكرانية بين عشية وضحاها يبدو غير واقعي"، موضحا أنه رغم ذلك، إذا بدأ ترامب أو اقترح عملية سياسية، فإن روسيا ترحب بذلك.
وأشار السفير الروسي إلى أن نتائج الانتخابات الأميركية تمثل "فرصة جديدة للحوار مع واشنطن"، لكنه أبدى شكوكه في حدوث تحول شامل في السياسة الأميركية تجاه روسيا. وقال إن "النخبة السياسية الأميركية" تواصل اتباع سياسة "احتواء موسكو"، وإن تغيير الإدارة في الولايات المتحدة لن يؤثر بشكل كبير على هذه السياسة.
ترامب انتقد مرارا حجم المساعدات الغربية لأوكرانيا، ووعد بإنهاء الصراع بشكل سريع (رويترز)وكان ترامب قد انتقد مرارا حجم المساعدات الغربية لأوكرانيا، ووعد بإنهاء الصراع بشكل سريع من دون تقديم تفاصيل عن كيفية تحقيق ذلك. وفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أثار قلقا في كييف وبعض العواصم الأوروبية حول التزام الولايات المتحدة المستقبلي بدعم أوكرانيا.
ويؤكد الرئيس الأوركراني فولوديمير زيلينسكي أن السلام لن يتحقق إلا بعد طرد جميع القوات الروسية واستعادة الأراضي التي تسيطر عليها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم. ورفض زيلينسكي أي تنازلات لروسيا، مؤكدا أنها ستكون "غير مقبولة بالنسبة لأوكرانيا وانتحارية لجميع أوروبا".
وأدت الحرب الروسية على أوكرانيا، التي بدأت في 2022، إلى أكبر صراع بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة، وسط دعم عسكرية واقتصادي قوي من الغرب لأوكرانيا.