فاروق الباز عن حصوله على جائزة النيل في العلوم التكنولوجية: "لافتة طيبة" (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعرب الدكتور فاروق الباز، الباحث المتفرغ بالمركز القومي للبحوث، عن سعادته بحصوله على جائزة النيل في العلوم التكنولوجية، معتبرًا أن تكريم العلماء لافتة طيبة من الدولة.
جامعة القاهرة تتألق بحصد جوائز الدولة لعام 2024 بنخبة من الأساتذة والمبدعين جامعة عين شمس تحصد 6 مراكز في جوائز الدولة التقديرية 2024وأكد "الباز"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن البحث العلمي قاطرة التقدم، ولا يوجد تقدم ولا تطوير إلا بالبحث العلمي، مشددًا على أن جميع البحوث التي أجراها وحصل بسببها على الجائزة، كانت لخدمة المجتمع لايجاد مصادر بديلة للطاقة للحفاظ على البيئة من التلوث، وايجاد مركبات جديدة عشان نعالج الامراض المستعصية وتقليل الاستيراد.
وتابع، أن العشر سنوات الأخيرة شهدت تغيرات مناخية شديدة وارتفاع درجات الحرارة، وتبين أن السبب فيها الملوثات التي تخرج من السيارات والطائرات، والمركبات السامة التي تخرج من مواتير السيارات والطائرات، وكان الاتجاه لإنتاج مصادر طاقة لا تحدث تلوث في البيئة، مردفًا: "عملنا في البحث على إيجاد مصادر طاقة طبيعية لا تسبب تلوث البيئة، من خلال استخراج الزيت من الطحالب وتحويله لوقود حيوي، وهذه الطحالب كائن مهم جدا من المملكة النباتية بتقوم بكل الوظائف الحيوية التي يقوم بها جسم الانسان، موضحًا أن المركز القومي للبحوث يضم 14 معهد بحثي تغطي كافة التخصصات، وفيه نحو 5-6 آلاف باحث، يعملوا لتطوير المجالات المختلفة الزراعية والهندسية والطبية والصيدلية وغيره، وجميعها تهدف لخدمة المجتمع.
وشدد، على أن الدولة لا تبخل على البحث العلمي، ودائمًا ما توفر له التمويل اللازم وتعمل على تطوير الباحثين بالتعاون مع الجهات العلمية المختلفة في العالم بعدة دول أجنبية مثل ألمانيا والسويد وإنجلترا لتنفيذ مشروعات مشتركة تخدم المجتمع المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض المستعصية البحث العلمي الدكتور فاروق الباز المركز القومي للبحوث المجتمع المصري القومي للبحوث تغيرات مناخية تنفيذ مشروعات فاروق الباز
إقرأ أيضاً:
أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي
دمشق-سانا
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر المركز بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك المسؤول في البحث.
وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه أثناء السعي نحو التقدم العلمي.
وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.
بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.
وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ليكون في مكانته المناسبة.
بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على