فى ذكري وفاته.. حسن الأسمر نجم الأغنية الشعبية الذي توفى بعد صلاة الفجر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حسن الأسمر.. حلت اليوم 7 أغسطس الذكرى الـ 13 لوفاة الفنان حسن الأسمر، والذي رحل عن عالمنا في 2011، عن عمر ناهز 52 عاما.
ويعتبر حسن الأسمر من أبرز المطربين الشعبيين في الشارع المصري، تاركا خلفه إرثا من الأغاني الشعبية، والتي ما زالت عالقة في أذهان الكثيرين حتى الآن.
- ولد فارس الأغنية الشعبية.
- لقب حسن الأسمر بـ فارس الأغنية الشعبية.
- قدم الأسمر العديد من الأغاني الشعبية بالإضافة إلى عدد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التليفزيونية.
قدم حسن الأسمر الكثير من الأغاني الشعبية في فترة التسعينيات ومن أشهر أغانيه «كتاب حياتى، ومتشكرين، وأعملك إيه حيرتنى، وعلى فين ياهوى، وأنا أهه وأنت أهه، وأشكى لمين، وأدلع ياحلو، والله يسامحك، وحرامى القلوب، ورمشو، وطعم الأيام، وكان نفسى»، وغيرها من الأغانى الشعبية المميزة.
وشارك حسن الأسمر أيضًا في مجال التمثيل، حيث قدم ما يقرب من 59 عملًا فنيًا ما بين التلفزيون والسينما والمسرح، ومن أشهر مسرحياته: «جحا المصري، حمري جمري، بالو بالو، ليلة ساخنة، امرأة وخمسة رجال، بوابة إبليس، زيارة السيد الرئيس».
كما تعتبر أول بطولة له في فيلم «أنغام الغريب»، ومن المسلسلات التي قدمها: «أرابيسك، القمر»، وغيرها من الأعمال الفنية.
يذكر أن، الفنان حسن الأسمر اختفى عن الساحة الفنية لمدة تصل إلى 3 سنوات، ليظهر بعدها في تسجيل أغنية له «بحب الحياة»، ليتوفى بعدها بـ 10 أيام، بتاريخ 7 أغسطس 2011، وذلك بعد أدائه صلاة الفجر إثر أزمة قلبية.
اقرأ أيضاًمحمد كريم يشارك في فيلم «The Gunslingers» مع الفنانة هيذر جراهام (صور)
عانى من السكري وبترت ساقه.. الأيام الأخيرة في حياة الفنان محمود بندق
أحمد فهمي كان جايب 99.9%.. تعرف على مجاميع الفنانين في الثانوية العامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان حسن حسن الأسمر حسن الاسمر وفاة حسن الاسمر الاسمر حياة حسن الأسمر
إقرأ أيضاً:
في ذكري مجزرة فض الاعتصام
علي أعتاب العيد نكتب:
ست سنوات علي مجزرة فض الاعتصام .
ويمكرون ويمكر الله
والله خير الماكرين.
فقد ظنوا انهم بتلك الفعلة الغادرة المشينة والتي لاتشبه شعبنا ولا تاريخنا ولا تراثنا ولا حتي تشبه أفعال من سبقوهم في السلطة من قطاع العسكر سواء في زمان الفريق عبود او المشير نميري.
فقد ظنوا انهم بعد تلك المجزرة البشعة بكل تفاصيلها المخجلة يستطيعون الانفراد بالسلطة تارة اخري..
إلا انهم لم يتمكنوا. فقد وقف لهم شباب الثورة بنين وبنات بالمرصاد.. بل سيقفون بالمرصاد تارات وتارات اخر حتي يحافظوا علي مكتسباتهم التي مكروها بالدم الغالي الذي كان بسبب رصاص بنادق مختلفة .
فها هي الارادة الإلهية تمكر عليهم وتضعهم في جحر ضب حين فتنهم الله ضد بعضهم البعض في هذه الحرب التي خسرها الطرفان المتعجلان لكراسي الحكم.
وحتي اللحظة يظن كل طرف بانه هو المنتصر .. فكانوا لا يدرون ان الخاسر هو شعبنا وموارد وطننا وبنياته التحتية الهامة كالكهرباء والماء وقطاعات الإنتاج العامة والخاصة ودور العلم من جامعات ومدارس وغيرها.
ولولا التدخل السعودي والأمريكي الاخير وبقوة وصرامة لكان هم بعد قليل في خبر كان تحت نيران التدوين والقصف المتبادل.
نعم ... إن التدخل العربي الدولي هو الذي انقذ الطرفين المقاتلين من محرقة الحرب والتي لم تنفعهم التكبيرات والهتافات الجوفاء التي يطلقها جنود الطرفين حتي عند الذبح من الوريد الي الوريد في اغرب ظاهرة بشعة في تاريخ البشرية. الله اكبر الله اكبر.
وبهذه الأفعال فقد اثبت مشعلوا الحرب من الطرفين انهم غير جديرين بحكم هذا الشعب الراقي الجميل صاحب القيم والأخلاق السمحة التي تشهد بها كل شعوب العالم.
لذلك فان الثورة الديسمبرية لن تنطفئ شعلتها .. بل سوف يزداد إشتعالها ...
فلا القتل اوقف مسيرتها ولا الرمي في النيل صد عنفوانها.
فالثورة مستمرة لأنها اقوي تاثيرا من هياكل المكونات السياسية المتهالكة فطيرة الأداء.. واشجع من مايشيات حملة السلاح المتعددين.
وسوف يسقط مشعلوا الحرب في اقرب مرحلة للانتخابات العامة والتي ستأتي تحت ظل ظروف وضع ديمقراطي يصنعه شعبنا وتفرضه الأحداث القادمة.
فمهما تناقشوا وخططوا ووضعوا خططهم الخبيثة والمتنوعة في كل مرحلة فانها ستسقط سريعا وبلا تردد. لأنهم ظلوا دائما بعيدين عن نبض الجماهير بعد أن ظنوا ان المال الذي نهبوه ببيع ثروات البلاد سيكون لهم منجاة في هذه الدنيا.
فالجنجويد كمثال لم ينفعهم تصدير الذهب وحفظ المال ببنوك الخارج لاستيراد السلاح او لبناء العمارات والبيوت الفارهة بالخرطوم.
وايضا لم ينفع مثل هذا المال المنهوب أولئك السياسيين الحاكمين من قبل ومن بعد الثورة في تثبيت دعائم حكمهم الزائف.
ألم نقل انهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.؟
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
والثورة مستمرة والسياسيون البائعون دائما الي زوال في زمان الشباب القادم بقوة الدفع الثوري.
ولا أزيد؛؛؛؛؛
abulbasha009@gmail.com