توفى الريجسير أحمد حسن، والذي يعد واحدًا من أشهر العاملين في الوسط الفني، وحرص عدد من الفنانين على نعيه عبر صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مودعين إياه بكلمات مؤثرة.
وكتب المخرج محمد العدل الشهير بـ ماندو، عبر حسابه بـ فيس بوك، ناعيًا وفاة أشهر ريجسير بقوله: «أحمد حسن الريجيسير الكبير في ذمة الله، صاحب تاريخ كبير من الأعمال المهمة، كان حبيبي واشتغلنا مع بعض كتير قوي، الصناعة قائمة على أكتاف عم أحمد ومن هم مثله، ألف رحمة و نور، أنتم السابقون ونحن اللاحقون».
ونعى المخرج سعد هندواي، الريجسير أحمد حسن، بقوله: «رحيل الريچيسير أحمد حسن، رحمه الله واحد من الناس الذين أفنوا عمرهم في صناعة السينما، لا يوجد سينمائي مصري لا يعرف عم أحمد حسن واشتغل معه على الأقل فيلم، كان لي الحظ إني أشتغل مع أحمد حسن، في أول فيلم روائي عملته (حالة حب) ألف رحمة ونور يا عم أحمد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد حسن وفاة فنان أحمد حسن
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الفنانة هاجر حمدى.. أيقونة السينما المصرية التي لم تُنسى
تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنانة الراحلة هاجر حمدى، واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في عصر أفلام الأبيض والأسود. ولدت فتحية النجار في مدينة طنطا عام 1924، ونجحت في ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن من خلال مجموعة من الأعمال التي أثرت في تاريخ السينما.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل هاجر حمدي
بدأت هاجر مسيرتها الفنية في الأربعينيات، وأصبحت رمزًا للجرأة والإغراء، حيث شاركت في أفلام بارزة مثل "كيد النساء" و"عروسة البحر" و"المعلم بلبل"، لتكون بذلك واحدة من أوائل نجمات الإغراء في تاريخ السينما.
تميزت هاجر بذكائها وثقافتها، مما جعلها محط إعجاب العديد من الفنانين مثل كمال الشناوى، الذي كانت تربطه بها صداقة وثيقة. وقد أعجب بها لدرجة أنه زار منزلها ليكتشف مكتبتها الغنية بالكتب، مما جعلها تُعرف في الوسط الفني بلقب "الراقصة المثقفة".
اعتزال هاجر حمديرغم تألقها، اختارت هاجر الاعتزال بعد زواجها وإنجاب ابنها محمد. ومع مرور السنوات، عاشت تجارب متعددة في الحياة الزوجية، حيث تزوجت ثلاث مرات، آخرها من الإذاعي علي عيسى.
بعد فترة من الغياب، سافرت هاجر إلى أمريكا حيث تعلمت فنون الموضة والأزياء، وعادت لتفتتح مشروعها الخاص في وسط القاهرة، مما جعلها واحدة من رائدات مجال التجميل والأزياء.
على الرغم من أنها غابت عن الأضواء، إلا أن اسم هاجر حمدى لا يزال يتردد في ذاكرة السينما المصرية، لتبقى مثالًا حيًا للفنانة التي جمعت بين الجمال والثقافة.