إكسسورات وميداليات.. شابان يصنعان تحفا فنية من تصوير العيون
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
«دايماً بنشوف بعنينا لكن عمرنا ما شوفنا عنينا».. ذلك الفضول الذى دفع شابين للتركيز على تصوير العيون من الداخل، وطباعتها فى ربع ساعة ليضعاها داخل إكسسوارات وبراويز وبوسترات.
فكرة مشروع «في النني»العيون الكحيلة تبهر الجميع، لكن عمر عبدالناصر وصديقه أمير ناد أبهرهما «الننى»، يتساءلان عن لونه الدقيق وشكله الأدق، فيه مكمن الجمال والسحر الذى يجذب الجميع: «إحنا عايشين مع عنينا طول عمرنا ومانعرفش حاجة عنها ولا لونها الحقيقى».
غلّف الصديقان فكرتهما فى تصوير «ننى العيون» بدراسة وافية للفكرة وأبعادها الطبية فى جلسات مع أطباء عيون، ويحكى «عمر» بدقة: «حبينا نوثق تكوين العين، لأنى مقتنع عشان نعمل حاجة لازم نكون فاهمينها، درسنا تشريح العين وتفاعله مع الضوء، وسبب ألوان العين المختلفة وتفاصيلها، طريقة تفاعل العين مع البيئة المحيطة عموماً، عشان نصورها بأكثر طريقة عملية».
بعد الدراسة بدأ الصديقان فى خطوتهما الأولى بتصوير «الننى» وطباعته فى براويز وميداليات وغيرها من الإكسسوارات، حتى إنها باتت فكرة رومانسية للمحبين، فيضعون عيونهم إلى جوار بعضها داخل إطار واحد: «عملنا حاجة فيها فن لأجمل الحاجات اللى فينا نركز عليها نخلى الناس فخورة بالحاجة اللى ربنا خلقها، العين لها بصمة ولا لونها ولا تفاصيلها بتتكرر، حتى عنينا اليمين مش زى الشمال».
يعتبر «عمر» أنه وصديقه أول مَن أدخل الفكرة إلى مصر: «هى موجودة برة بس مش منتشرة، عاوزين نبرز جمال العيون المصرية».
شرع الصديقان فى تنفيذ الفكرة منذ عامين بأدوات بسيطة يتجولان بها: «بنصور بمعدات تصوير خاصة، صندوق زى غرفة معتمة عشان نركز على تفاصيل العين، أدق التفاصيل، بعد ما بنصور بنورى العميل الصورة بالتفاصيل ويختار التصميم ويستلمه خلال ربع ساعة».
يتجول الصديقان فى المولات والبزارات لنشر مشروعهما: «اخترنا اللوجو عين حورس، فى الأول الموضوع كان غريب على الناس، مجرد ما بيشوفوها بينبهروا إن دى عيونهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: في النني العيون العين
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.