«دايماً بنشوف بعنينا لكن عمرنا ما شوفنا عنينا».. ذلك الفضول الذى دفع شابين للتركيز على تصوير العيون من الداخل، وطباعتها فى ربع ساعة ليضعاها داخل إكسسوارات وبراويز وبوسترات.

فكرة مشروع «في النني»

العيون الكحيلة تبهر الجميع، لكن عمر عبدالناصر وصديقه أمير ناد أبهرهما «الننى»، يتساءلان عن لونه الدقيق وشكله الأدق، فيه مكمن الجمال والسحر الذى يجذب الجميع: «إحنا عايشين مع عنينا طول عمرنا ومانعرفش حاجة عنها ولا لونها الحقيقى».

غلّف الصديقان فكرتهما فى تصوير «ننى العيون» بدراسة وافية للفكرة وأبعادها الطبية فى جلسات مع أطباء عيون، ويحكى «عمر» بدقة: «حبينا نوثق تكوين العين، لأنى مقتنع عشان نعمل حاجة لازم نكون فاهمينها، درسنا تشريح العين وتفاعله مع الضوء، وسبب ألوان العين المختلفة وتفاصيلها، طريقة تفاعل العين مع البيئة المحيطة عموماً، عشان نصورها بأكثر طريقة عملية».

بعد الدراسة بدأ الصديقان فى خطوتهما الأولى بتصوير «الننى» وطباعته فى براويز وميداليات وغيرها من الإكسسوارات، حتى إنها باتت فكرة رومانسية للمحبين، فيضعون عيونهم إلى جوار بعضها داخل إطار واحد: «عملنا حاجة فيها فن لأجمل الحاجات اللى فينا نركز عليها نخلى الناس فخورة بالحاجة اللى ربنا خلقها، العين لها بصمة ولا لونها ولا تفاصيلها بتتكرر، حتى عنينا اليمين مش زى الشمال».

فكرة المشروع بدأت منذ عامين

يعتبر «عمر» أنه وصديقه أول مَن أدخل الفكرة إلى مصر: «هى موجودة برة بس مش منتشرة، عاوزين نبرز جمال العيون المصرية».

شرع الصديقان فى تنفيذ الفكرة منذ عامين بأدوات بسيطة يتجولان بها: «بنصور بمعدات تصوير خاصة، صندوق زى غرفة معتمة عشان نركز على تفاصيل العين، أدق التفاصيل، بعد ما بنصور بنورى العميل الصورة بالتفاصيل ويختار التصميم ويستلمه خلال ربع ساعة».

يتجول الصديقان فى المولات والبزارات لنشر مشروعهما: «اخترنا اللوجو عين حورس، فى الأول الموضوع كان غريب على الناس، مجرد ما بيشوفوها بينبهروا إن دى عيونهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: في النني العيون العين

إقرأ أيضاً:

مشيرب: التحليلات السياسية الليبية مضيعة لكل شيء

رأى خطيب مسجد بن نابي في طرابلس عبد الرزاق مشيرب أن التحليلات مضيعة للوقت.

وقال مشيرب في تدوينة عبر “فيسبوك”: الوضع السياسى الليبى ليس فى حاجة إلى شرح وتحليل فهو أوضح من الشمس فى رابعة النهار.

وأضاف: الوضع السياسى فى حاجة إلى حلول عملية وعاجلة وفعالة أما مجرد التحليلات فهى مضيعة لكل شيء.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: إسرائيل ستسلّمنا غزة بعد انتهاء القتال
  • نتنياهو: لا حاجة للقوات الأمريكية في غزة
  • نتنياهو: لا حاجة لقوات أمريكية في غزة ضمن خطة ترامب
  • «الدبيبة» يتابع خطة توطين العلاج في الداخل لـ«مرضى العيون»
  • ترامب : لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين في غزة
  • أسوأ فكرة منذ غزو العراق.. خبراء يقيمون خطة ترامب المجنونة حول غزة
  • الأمن يوقف مشتبه فيهما في قضيتي مخدرات وإلحاق خسائر بممتلكات الغير في العيون وكلميم
  • مشيرب: التحليلات السياسية الليبية مضيعة لكل شيء
  • اختتام مشروع نور السعودية المجاني لطب العيون في عدن
  • مستشفى العيون التخصصي بمأرب يكشف حصيلة خدماته في الربع الثاني من المرحلة الرابعة