باقري كني: صمت الدول الأوروبية تجاه إرهاب الكيان الصهيوني يشجعه على مواصلة إجرامه
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كني أن صمت بعض الدول الأوروبية تجاه الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني يشجعه على مواصلة أعماله الإجرامية، وتصعيد ونشر التوتر وانعدام الأمن في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن باقري كني قوله خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ: إن “الجانب الأوروبي أغلق عمليا كل القنوات الدبلوماسية من خلال عدم إدانة العدوان الإرهابي الواضح للكيان الصهيوني على السيادة الإيرانية، والذي تمثل في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية على أراضي إيران، ومنع صدور قرار فعال ورادع من مجلس الأمن ضد هذا الكيان”.
من جانبه عبر شالنبرغ عن قلقه إزاء تدهور الوضع في منطقة غرب آسيا، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس واستخدام جميع القدرات الدبلوماسية للحد من التوترات.
وفي سياق متصل أجرى باقري كني اتصالا مماثلا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بشأن تداعيات العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني باغتيال هنية، وعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بهذا الصدد.
وأوضح باقري كني أن الكيان الصهيوني هو العنصر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، وستتعامل بلاده عمليا مع هذا الكيان برد حاسم، معربا عن أمله بأن يتمكن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي عبر آليات التهديد والعقاب من منع الوحشية العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني.
بدوره أشار وزير الخارجية المصري إلى أن بلاده حذرت جميع الأطراف الأوروبية من خطورة اعتداءات الكيان الإسرائيلي وممارساته، ودعت إلى العمل على خفض التوتر في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی وزیر الخارجیة باقری کنی
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الاجتماعية تندد بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتؤكد مواصلة الدعم للمقاومة
يمانيون../
نظّمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوحدات التابعة لها، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، واستمرار الحصار الأمريكي والصهيوني على فلسطين واليمن.
وفي الوقفة، أدان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحصار المفروض على غزة واليمن لن يثني المقاومة الفلسطينية والشعب اليمني عن مواقفهم الثابتة في مناهضة الاحتلال والاستكبار العالمي.
وأشار الوزير إلى أن الشعب اليمني، المستند إلى الثقافة القرآنية ومنهجية أهل البيت، لن يخضع لقوى الطاغوت، بل قادر على إفشال كل المؤامرات والتحديات، كما أثبتت ذلك المؤسسة العسكرية والأمنية اليمنية في عملياتها النوعية التي لقّنت العدو دروسًا قاسية في المواجهة.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة، ثبات الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية، ورفضه لكل محاولات فرض الاستسلام عبر العدوان الأمريكي والصهيوني. كما شدد على أن الشعب اليمني سيواجه التصعيد بالتصعيد، داعيًا إلى النفير العام في كل المجالات، ومؤكدًا أهمية الإنفاق في سبيل الله دعمًا للقوة الصاروخية والجوية والبحرية.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى إعلان البراءة من المنافقين والخونة، والتصدي للمحاولات الرامية إلى إضعاف موقف الأمة تجاه القضية الفلسطينية. كما وجّه الشكر لكل القوى الحرة التي تضامنت مع اليمن واستنكرت العدوان الأمريكي، وعلى رأسها حركات المقاومة والجهاد.
واستنكر المشاركون الصمت المريب للجماعات التكفيرية المسلحة تجاه العدوان الإسرائيلي على سوريا، بينما يفتعلون الحروب لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة.
وفي ختام الوقفة، جدّد المشاركون العهد والولاء والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يلزم من قرارات لردع العدوان ونصرة غزة، كما حثّوا الجميع على اغتنام ما تبقى من أيام الشهر الفضيل في العبادة والطاعة والدعاء بالنصر للمجاهدين في غزة واليمن.