نمو إيرادات “العالمية القابضة” 46% في النصف الأول
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت الشركة العالمية القابضة، المجموعة العالمية ذات الأنشطة المتنوعة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، اليوم الأربعاء، عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 12.3 مليار درهم، بنمو بنسبة 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتسجيل نمو استثنائي في الإيرادات التي بلغت 41.7 مليار درهم، محققةً زيادة قدرها 46% على أساس سنوي، لافتة إلى أن هذا النمو جاء نتيجة للزخم المستدام الذي تشهده القطاعات الأساسية للشركة، والتي تشمل العقارات والإنشاءات، والأعمال البحرية والتجريف، والضيافة والترفيه، بالإضافة إلى التكنولوجيا، ما يعكس توسع محفظة أصول الشركة المتنامية، وكفاءة استراتيجياتها التشغيلية.
وقالت الشركة في بيان صحفي :” واصلت “العالمية القابضة” تعزيز ميزانيتها العمومية، حيث ارتفع إجمالي الأصول إلى 362.9 مليار درهم، مسجلةً زيادة بنسبة 37% مقارنةً بشهر ديسمبر 2023، في إنجاز يعكس التزام الشركة وقدرتها على التكيف في مواجهة تحديات السوق المتغيرة، مع الحفاظ على وتيرة نمو مطردة ومستدامة”.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة:” تعكس نتائجنا نصف السنوية التقدم المستمر نحو تحقيق أهدافنا الاستراتيجية على الصعيدين المحلي والدولي. إن تجاوزنا لمعدلات نمو السوق في القطاعات الرئيسية، وقوة استثماراتنا الاستراتيجية عبر شركاتنا التابعة، يعزز من ريادتنا في السوق ويؤكد على كفاءة أدائنا وفعالية استراتجيتنا. وهذا الأداء المتميز يعدّ دليلاً على التزامنا العميق بالابتكار والتميز في جميع جوانب عملياتنا التشغيلية واستثماراتنا. ومع تطلعنا إلى المستقبل، نؤكد على متانة وضعنا المالي ومرونة نهجنا، ما يضمن لنا الاستمرار في تعزيز المرونة وتحقيق النمو المستدام خلال عام 2024 وما بعده.”
وأشارت الشركة إلى أن النصف الأول من عام 2024 شهد تطورات نوعية في جميع الشركات التابعة، تمثلت في مبادرات استراتيجية وعمليات استحواذ هامة في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والتعدين، والزراعة، والأغذية. وقد أسهمت هذه التطورات في تمكين الشركة العالمية القابضة من تحقيق قيمة أكبر للمساهمين، وتعزيز دورها المحوري في دعم أهداف التحول والتنمية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمیة القابضة
إقرأ أيضاً:
لماذا رفض “محمد صلاح” نصف مليار يورو
الجديد برس|
تعيش جماهير ليفربول حالة من النشوة ليس بسبب قُرب فريقها من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم فقط، بل لأن النهاية السعيدة التي تمنتها فيما يتعلق بمستقبل المصري محمد صلاح قد تحققت بالفعل.
وبعد مفاوضات معقدة اتسمت بالكثير من الجدل طوال الأشهر الأخيرة، أعلن ليفربول يوم الجمعة أخيرا تجديد عقد صلاح لمدة عامين.
ولم يتأثر مستوى صلاح هذا الموسم رغم حالة الشك التي أحاطت بمستقبله مع ليفربول، فأرقامه وأهدافه كانت دائما محل مديح وإعجاب كبيرين من الجماهير والصحافة الإنجليزية والعالمية.
وساهم صلاح في تسجيل 54 هدفا لليفربول هذا الموسم في جميع البطولات (سجل 32 وصنع 22)، كما يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 27 هدفا.
وكشفت صحيفة “ميرور” البريطانية عن 3 أسباب رئيسية دفعت صلاح (32 عاما) إلى تمديد عقده مع ليفربول، وتجاهل العروض التي وصلته خاصة ما وصفتها بـ”إغراءات الدوري السعودي”.
وأوضحت أن محمد صلاح فضّل البقاء مع ليفربول، رغم أن العرض السعودي الأخير تجاوزت قيمته 500 مليون جنيه إسترليني (575 مليون يورو).
وتاليا الأسباب الثلاثة التي دفعت صلاح إلى التجديد بحسب الصحيفة:
المدرب آرني سلوت
لعب سلوت مدرب ليفربول دورا محوريا في بقاء صلاح، خاصة وأن الهولندي انسجم مع اللاعبين بطريقة مذهلة بعد رحيل الألماني يورغن كلوب.
وخلال موسمه الأول مع الريدز ظهر سلوت وكأنه يعيش في ليفربول منذ سنوات رغم الشكوك التي أحاطت بقدرته على تعويض كلوب في ظل التغييرات الإدارية التي رافقها تعيين ريتشارد هيوز مديرا رياضيا، الأمر الذي جعل مستقبل عقود اللاعبين الكبار مثل صلاح وفيرجل فان دايك وألكسندرأرنولد غير واضح.
لكن صلاح وزملاءه انبهروا للغاية بما قدمه سلوت الذي قرّب الفريق من لقب البريميرليغ، حتى إن وكيل أعماله رامي عباس وصف المدرب الهولندي بأنه “رائع في عمله”.
وعلّقت الصحيفة على ما كل ما ذُكر بالقول “الإعجاب بسلوت كان عنصرا حاسما لإقناع صلاح بالبقاء خصوصا بعد الاحتقان الذي انتهت به فترة كلوب”.
البقاء في القمة
رغم تأكيده مرارا وتكرارا أن الألقاب الجماعية أهم من الفردية مثل كرة الذهبية، فإن مثل هذه الجوائز القيّمة لا يمكنه تحقيقها وهو خارج القارة الأوروبية، حيث لا يحظى اللاعبون بالاهتمام الإعلامي العالمي نفسه كما هو الحال في الدوري الإنجليزي الممتاز.
صحيح أن صلاح يرغب أكثر في تسجيل الأهداف والفوز بالمباريات، لكنه أيضا يحب أن يكون تحت الأضواء ولا يوجد مكان في العالم حاليا يضمن له ذلك مثل الدوري الإنجليزي، وعليه قد يكون الانتقال للدوري السعودي خيارا مستقبليا بالنسبة للنجم المصري.
تحطيم الأرقام القياسية
من الواضح أن صلاح وضع نُصب عينيه كتابة أسطر جديدة من التاريخ مع ليفربول خاصة فيما يتعلق بالأرقام القياسية، فهناك أرقام لم يصل إليها بعد ويريد تحقيقها.
ومنذ وصوله إلى ليفربول قادما من روما الإيطالي عام 2017، سجل صلاح 243 هدفا وضعته في المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين للريدز.
ويبتعد صلاح عن إيان راش المتصدر بفارق 104 أهداف، أما صاحب المركز الثاني فهو روجر هانت صاحب الـ285 هدفا، ويبدو أن الأخير هو الضحية القادمة للنجم المصري قبل التفكير في راش.
وفي الوقت نفسه، يتقاسم صلاح المركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي مع الأرجنتيني سيرخيو أغويرو وفي رصيد كل منهما 184 هدفا، وهدفه القادم سيجعل منه أكثر لاعب أجنبي تسجيلا في تاريخ البريميرليغ.
ويسعى صلاح للتقدم أكثر في هذه القائمة التي يسبقه فيها الرباعي الإنجليزي ألان شيرر (260 هدفا) وهاري كين (213) وواين روني (208) ووأندي كول (187).
وقالت ميرور “هناك العديد من الأرقام الأخرى التي يضعها نصب عينيه وهو (صلاح) يعرف تماما متى يقترب منها، وبقراره البقاء في ليفربول سيكون على كتب الأرقام القياسية أن تتجهز للقادم”.