العلماء في حيرة ولا يستطيعون إيجاد تفسير لها.. ظواهر غريبة في العالم والبعض في دول عربية (صور)

لم يجد العلماء تفسير لها ..ظواهر مرئية مدهشة في العالم بعضها في دول عربية (صور)

يمتلئ عالمنا بالأسرار المدهشة، وطوال قرون، تساءل البشر عن سبب ظهور مثل هذه المشاهد الغريبة، التي أدت إلى ظهور أساطير عن الأجسام الطائرة المجهولة ومداخل الجحيم.

وفي بعض الحالات، تظل الألغاز الكامنة وراء هذه العجائب الغريبة دون حل. لكن يمكن تفسير البعض الآخر من خلال الظواهر العلمية التي توصل إليها العلماء على هذا الكوكب

ونشر موقع “ديلي ستار”البريطاني عددا قليلا من أغرب المواقع على كوكب الأرض وكشف عما توصل إليه العلماء حتى الآن بشأنها.

الغابة الملتوية: بولندا

في غابة هادئة في غرب بولندا، توجد عشرات الأشجار الملتوية المتطابقة بشكل غريب.

ولسنوات، كانت هناك نظريات مختلفة حول سبب نموها بهذه الطريقة. ويقول البعض إن تساقط الثلوج أدى إلى انحناء الجذوع أو نوعا من سحب الجاذبية الأفقي الغريب، ربما بسبب هبوط جسم غامض.

ولكن هناك إجابة أبسط من هذه النظريات الغربية، حيث يُعتقد أنه تم زرعها ثم تشكيلها أثناء نموها بهذه الطريقة لبناء السفن.

وللأسف، تعرضت المنطقة بأكملها للدمار التام في الحرب العالمية الثانية، ودمرت المدينة المجاورة بالأرض ولم ينج أولئك الذين لديهم الإجابات لإخبارنا عن السبب الحقيقي.

دوائر الجنية: ناميبيا

في صحراء ناميبيا توجد آلاف الدوائر الغريبة على أرضية الصحراء. وبحث العلماء على مدى عقود في سبب حدوثها. وكانوا يعتقدون أن النمل الأبيض كان يزيل الغطاء النباتي فوق الأرض حتى لا تلتهم النباتات الأمطار نادرة الهطول. كان لكل مستعمرة دائرة خرافية صغيرة خاصة بها.

وأشار علماء آخرون إلى وجود ظاهرة مماثلة في أستراليا في المناطق التي لا يوجد فيها النمل الأبيض. وهو ما يجعل سبب هذه الظاهرة لغزا محيرا حتى الآن

باب الجحيم: تركمانستان

في وسط صحراء تركمانستان الشاسعة الفارغة، هناك مشهد مرعب يتمثل في حفرة مشتعلة، بعرض 225 قدما وعمق 100 قدم.

وعلى الرغم من أن الحفرة العملاقة تشهد احتراقا منذ 40 عاما، إلا أنه لا يوجد غموض في سبب ذلك، حيث أن “بوابة الجحيم”، والمعروفة أيضا باسم “الباب إلى الجحيم” هي حقل غاز طبيعي في تركمانستان انهار في كهف تحت الأرض في عام 1971.

وفي محاولة لوقف انتشار غاز الميثان، أضرم الجيولوجيون النار في الحفرة. ويقال إنها تحترق منذ ذلك الحين.

الحفرة الزرقاء العظيمة: بليز

يبلغ عمق هذا المجرى العملاق بالقرب من بليز نحو 400 قدم وعرضه 1000 قدم.

وتشكلت عندما غمرت المياه كهفا، وتمثل المنطقة موقعا شهيرا للغطس.

وفي عام 2018، غاصت غواصتان لعمل خريطة ثلاثية الأبعاد للداخل واكتشفت غواصين ميتين في القاع.

وصنفتها قناة “ديسكفري” ذات مرة في المرتبة الأولى في قائمتها “لأروع 10 أماكن على وجه الأرض”.

شلالات اللهب الخالد: الولايات المتحدة

في حديقة Chestnut Ridge Park في نيويورك يوجد شلال، وخلفه تحترق شعلة أبدية

ولكن قبل أن يشعر أي شخص بالحيرة بشأن ذلك، فإن هذا اللهب ينتج في الواقع عن تسرب غاز الميثان، والذي يمكن بسهولة إشعاله بواسطة ولاعة.

بئر الجحيم: اليمن

يُعرف هذا البئر بشكل واسع باسم بئر برهوت، ويقال منذ فترة طويلة إنه موطن الشياطين والجن أو حتى بوابة إلى العالم السفلي.

وتقع الحفرة العملاقة في صحراء محافظة المهرة، ويبلغ عرضها 30 مترا، ويعتقد أن عمقها يتراوح بين 100 و250 مترا.

وعلى الرغم من إرسال البشر إلى القمر واستكشاف أعماق المحيطات، إلا أن العلماء لم يستكشفوا البئر سوى خلال الأسابيع القليلة الماضي، ووصلوا إلى قاع الحفرة، متحدين الظلام، وانخفاض مستويات الأكسجين والأبخرة الضارة.

وعثروا هناك على بعض الأفاعي والحيوانات النافقة.

هيكل ريشات: موريتانيا

تُعرف هذه الدوامة، التي يبلغ عرضها 30 ميلا في موريتانيا، باسم قبة عين الصحراء، حيث أنها تبدو من الأعلى وكأنها مستديرة، كبيرة جدا بحيث يمكن رؤيتها بوضوح من الفضاء.

واعتبر العلماء في البداية أن الهيكل ناتج عن نيزك ضرب تلك المنطقة، فيما يقول البعض الآخر إنها عبارة عن بركان خامد قديم تآكل على مدى ملايين السنين، ما أدى إلى ظهور طبقات الصخور التي تشكله.

كواه آيجن: إندونيسيا

قد تجذب هذه البحيرة الجميلة الواقعة في أعالي جاوة الشرقية بإندونيسيا، الزوار للسباحة في مياهها الجذابة والمبردة. ولكن من الأفضل ألا يفعلوا ذلك، حيث أن البحيرة بها مستويات عالية جدا من حامض الكبريتيك الناجم عن البراكين القريبة.

وتكون هذه المستويات أحيانا عالية جدا في المنطقة المحيطة لدرجة أنها تشتعل لتكوين ألسنة اللهب الزرقاء.

المصدر: ديلي ستار

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مراكش :مافيا البناء العشوائي تعود للظهور من جديد 

بقلم شعيب متوكل

تعدُّ الأحياء العشوائية من أبرز المعضلات التي لا زالت تعاني منها مدينة مراكش، حيث تواصل السلطات المحلية مجهوداتها للحد من انتشار هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل عقبة كبيرة أمام إنجاز المشاريع التنموية الكبرى، ورغم هذه الجهود، فإن المعالجة الفعالة لهذه المشكلة لا تزال تواجه صعوبات جمة.

يمكن إرجاع تفاقم هذه الظاهرة إلى مجموعة من الأسباب المتشابكة، أبرزها أن بعض الأشخاص النافذين والمنتمين للمجال السياسي يعتبرون بقاء الأحياء العشوائية في صالحهم. إذ يُستخدم هذا الوضع في أغراض سياسية واستثمارية، حيث يتم الاستفادة من الأراضي التعويضية أو الشقق المخصصة للتعويض عن السكن لمرات متعددة.

ومن أبرز الأمثلة على هذه التجاوزات ما يحدث في دوار “الحفرة 3” بمنطقة المحاميد، الذي يعد أنموذجًا صارخًا للاستغلال ، والممارسات غير القانونية.
فقد توصلت جريدة “مملكة بريس” بمعلومات تفيد أن هناك أشخاصًا بارزين في دوائر النفوذ، يستغلون معاناة المواطنين للاستفادة من التعويضات المتعلقة بالأزمة السكنية عدة مرات. وتتم هذه العملية عن طريق بناء منازل عشوائية جديدة وسط الدوار، حيث يتم إحاطتها بالقصب أو القزدير لإخفاء معالم البناء. بعدها يتم استقدام مواطنين للسكن فيها بعقود كراء أو باتفاقيات غير قانونية للسكن بالمجان، حتى يحين موعد التعويض. ليتم التحايل على اللجان المكلفة بالإحصاء لتمكين هؤلاء الأشخاص من الاستفادة من التعويضات المقررة.

وعند العودة إلى الخروقات التي وقعت في عملية التعويض بدوار “الحفرة 2”، نلاحظ أن بعض الأسماء التي استفادت من التعويض في هذا الدوار، انتقلت إلى دوار “الحفرة 3” للاستفادة مجددًا، ولكن هذه المرة بأسماء أخرى و بأساليب جديدة وذلك للتحايل على القوانين. وما يؤكد ذلك هو المعاينة التي قامت بها “مملكة بريس”، حيث لاحظت بناء عدد من المنازل العشوائية في دوار “الحفرة 3”، وجلب مواطنين غرباء للسكن فيها.

والغريب في الأمر أن كل هذا يحدث أمام أعين السلطات المكلفة بهذا القطاع، والتي تظل مكتوفة الأيدي أمام هذه التجاوزات، ليساءل الجميع عن أسباب هذا الصمت المريب: هل يرجع ذلك إلى حماية هذه المافيات من قبل مسؤولين كبار؟ أم أن الوضع السياسي يستدعي السكوت عن هذه الممارسات؟

هذا الواقع أثار استياء العديد من الغيورين على المنطقة، الذين طالبوا السيدة القائدة بالتدخل العاجل للحد من نشاط هذه المافيات التي تزرع الفوضى وتستغل معاناة المواطنين في غياب الرقابة الحازمة. لا شك أن هذه الممارسات تؤثر سلبًا على وتيرة التنمية في مدينة سياحية كمدينة مراكش، وتُؤخر تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.

يجب أن تكون هناك إرادة حقيقية من جميع الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة، والعمل على تطوير حلول سكنية تحترم الحقوق وتعزز الشفافية في توزيع التعويضات.

مقالات مشابهة

  • زلازل المريخ تفكك لغز ظاهرة غامضة حيرت العلماء
  • أربع دول عربية تستحوذ على صادرات البرازيل
  • مراكش :مافيا البناء العشوائي تعود للظهور من جديد 
  • قمة عربية طارئة في مصر التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب
  • ماسبيرو بعيون عربية
  • لماذا الحاجة إلى قمة عربية طارئة الآن؟
  • خبير سياسي: مصر تقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل في المنطقة «فيديو»
  • أستاذ علوم سياسية: مصر ستقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل بالمنطقة
  • كينشاسا مدينة ليوبولد التي استعادت أفريقيتها
  • زعماء كتل شرق وجنوب إفريقيا يسعون إلى إيجاد حلول للصراع في الكونغو