هل تنجح اللجان المشتركة في تذليل عقبات التبادل السلعي بين الأردن ومصر؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
محور المواد الغذائية أحد القطاعات التجارية التي تواجه معوقات تصديرية
في غمرة هذه التأكيدات الناتجة عن اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين الأردن ومصر تشكو قطاعات اقتصادية وتجارية من عقبات عابرة للحكومات، أعيدت إلى الواجهة.
اقرأ أيضاً : الحكومة: نعمل على تخفيف كلف الطاقة وإصلاح ما يخص المشتقات النفطية
محور المواد الغذائية أحد القطاعات التجارية التي تواجه معوقات تصديرية إلى السوق المصرية وجزئيا في الاتجاه المعاكس.
إجراءات التخليص على البضائع المتجهة الى مصر تتسبب بعطل وضرر لسائقي شاحنات ومصدرّين يتكبدون خسائر نتيجة تأخر فحوص العينات لنحو أسبوعين في نويبع وخمسة أيام أحيانا في العقبة. وفوق ذلك، تفرض الشركات المصرية رسوم ترانزيت تصل إلى ألف دولار على الشاحنة الأردنية في غياب نظام واضح، مقابل سبعين دولار رسوما ثابتة للشاحنة المصرية العابرة باتجاه العراق.
كفة الميزان التجاري ترجح لمصلحة مصر بواقع 9 إلى 1، إذ تشير الأرقام إلى أن حجم الاستيراد فاق أربعمئة مليون دينار في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مقابل صادرات بقيمة خمسة وأربعين مليون دينار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر الاستيراد التجارة
إقرأ أيضاً:
أغرب من الخيال.. امرأة تفرط في 3.8 مليون دولار وترميها في القمامة (تفاصيل)
تسببت معلمة بريطانية (عمرها 34 عاما) في فقدانها وشريكها ثروة ضخمة من البيتكوين تقدر بـ 3.8 مليون دولار، بعدما تخلصت من وحدة تخزين USB بالخطأ أثناء تنظيف روتيني.
وأثناء تنظيفها للمنزل، ألقت إيلي هارت بوحدة التخزين، التي تحتوي على المفتاح الرقمي لمحفظة البيتكوين الخاصة بها وبشريكها، في سلة المهملات، معتقدة أنها مجرد قطعة إلكترونية قديمة لا قيمة لها. وفي حديثها عن تلك اللحظة، قالت: "كانت الوحدة في درج مليء بالأشياء غير المهمة، مثل بطاريات فارغة وإيصالات قديمة، فظننت أنها غير ضرورية ورميتها".
لكن سرعان ما تحول الأمر إلى كارثة مالية عندما سألها توم، مطور مواقع الويب البالغ من العمر 36 عاما، عن مكان "ذاكرة USB سوداء صغيرة" يستخدمها لحفظ عملات البيتكوين الخاصة به. وتتذكر إيلي اللحظة القاتلة قائلة: "شعرت بالغثيان فورا عندما أدركت ما فعلته. تجمدت في مكاني وقلت له: أعتقد أنني تخلصت منها".
وفي محاولة لإنقاذ الموقف، بدأ توم وإيلي البحث بين أكياس القمامة، يمزقانها واحدة تلو الأخرى، لكن دون جدوى.
وأوضحت إيلي: "كان هناك مزيج من الذعر والأمل، لكنني كنت أعلم في أعماقي أن الأوان قد فات".
ووصفت المأساة بقولها: "كان توم متفهما بشكل مذهل، لم يصرخ ولم يلق باللوم عليّ، لكن صمته كان أبلغ من أي كلمات. كنا نخطط لمستقبل مشرق - منزل جديد، رحلات، كل شيء - لكنني رميت كل ذلك في القمامة"، مضيفة "هذا أسوأ خطأ ارتكبته في حياتي".
ووجهت إيلي نصيحة هامة لكل من يحتفظ بأصول رقمية قائلة: "إذا كنت تملك أي أموال على وحدة تخزين USB، ضع علامة واضحة عليها. احفظها في مكان آمن. لا ترتكب الخطأ الذي ارتكبته".
وعلق متحدث باسم Play Casino، وهو موقع متخصص في ثقافة العملات المشفرة، قائلا: "هذه القصة تذكرنا بأن الثروات الرقمية قد تُفقد بلحظة إهمال. يجب دائما وضع علامات واضحة على وحدات التخزين التي تحتوي على العملات المشفرة، والاحتفاظ بها في مكان آمن بعيدا عن أي خطر".
وينصح الخبراء مالكي البيتكوين باستخدام "التخزين البارد"، وهو محفظة غير متصلة بالإنترنت، لضمان حماية أموالهم من الأخطاء البشرية والهجمات الإلكترونية.
يذكر أن توم استثمر في البيتكوين منذ 2013، عندما كانت قيمته لا تزال منخفضة. وعلى مدار السنوات، ارتفعت قيمة محفظته الإلكترونية إلى ملايين الدولارات. لكن بدون وحدة التخزين، أصبحت الأموال حبيسة العالم الرقمي بلا أي وسيلة لاستعادتها.