«مش بس للزينة».. «أسماء» تصنع المرايات بالأحجار الكريمة و«الريزن»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
لا تقف النساء أمام المرايا فقط لوضع مساحيق التجميل والاهتمام بنفسها فقط، لكنهن يصنعنها أيضاً، تلك الحرفة التي جذبت المهندسة أسماء المسيري بعد تعاملها مع خامات كثيرة مثل الفسيفساء والزجاج المعشق، وذلك بسبب دراستها في كلية الفنون الجميلة، إذ تعلقت روحها بخامة الزجاج واستخدمتها صناعة المرايا، من شدة حبها للتصوير أمامها، وكانت ترى أزمة في عدم توفر أشكال مختلفة ومبتكرة.
اتخذت «أسماء» أول خطوة في صناعة ما تحب: «كنت بنزل ورش علشان أتعلم صناعة المرايات وأعرف الخامات اللي أقدر أدخلها مع الزجاج وإزاي آخد المقاسات وأقطع الأدوات المستخدمة في المهنة».
فتحت المهندسة الشابة أول ورشة لها، لتبدأ عملها منذ أن تحضر الخامة على هيئة لوح كبير، فتصمم وتأخذ المقاسات وتقطع الزجاج إلى أن يصل إلى الشكل الذي يريده العميل.
لم ترَ «أسماء» مانعاً في التوفيق بين رعايتها لأبنائها وتحقيق حلمها داخل ورشتها: «لازم يكون فيه مساواة بين البيت والورشة، فبعمل جدول لتنظيم الوقت، الموضوع محتاج مجهود ومتعب، لكن أنا فرحانة بشغلي».
تعرضت «أسماء» للإصابة، فازدادت حيطة: «كنت بقطع لوح كبير ودخل رزاز الزجاج في عيني ولكن الحمد لله كانت حاجة بسيطة وطول الوقت بتصاب وأنا باشتغل، التعامل مع الزجاج محتاج تركيز جامد علشان الواحد ما يخسرش الخامة ويحافظ على نفسه».
ابتكار جديد لأشكال المراياتتحاول الشابة الثلاثينية أن تكون متفردة فيما تقدمه من منتج، وأن تعبر عما بداخلها وتبتكر أشكالاً جديدة للمرآة بعيدة عن التكرار، فأدخلت مادة «الريزن» والأحجار الصغيرة التس تزين بها أطرافها، كما أنها تعمل على تقليل الأسعار، فتدرس أسعار مثل هذه المنتجات في السوق وتقدم نفس المنتج بأسعار أقل لتحقيق الانتشار وتوسعة حلمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الريزن الأحجار المرايات المرآة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أسماء الأبطال البارالمبيين على مراكز الشباب أسوة بالأوليمبيين
تواصل الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع أبطال مصر الحاصلين على ميداليات فى دورة الألعاب البارالمبية، بحضور الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق.
إشادة بنتائج البعثة المصرية في البارالمبيادوخلال اللقاء، أشاد وزير الشباب والرياضة بنتائج البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية بباريس، وحصولها على 7 ميداليات متنوعة، مشيرا إلى الدعم الكبير والمتواصل من القيادة السياسية لكل الأبطال الرياضيين في مختلف الرياضات، مؤكداً أن لاعبي مصر في البارالمبياد نجحوا في رفع اسم مصر عاليا، وتحقيق نتائج مميزة.
وأشار «صبحي» إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماما خاصا بالأبطال البارالمبيين، وهناك مساواة بينهم وبين الأبطال الأولمبيين، موضحا أن الدولة تهتم بكل ما يخص البطل الرياضي، وحرصها على توفير الإمكانيات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج واعتلاء منصات التتويج.
إطلاق أسماء الأبطال على مراكز الشبابوأكد الدكتور أشرف صبحي أنه سيتم إطلاق أسماء أبطال ميداليات الدورة البارالمبية على مراكز الشباب، أُسوه بالأبطال الأوليمبيين، مشيراً إلى هناك تجهيزات لإستقبال الأبطال البارالمبيين بمطار القاهرة، فور عودتهم من باريس.
وخلال اللقاء، هنأ الدكتور علي جمعه الأبطال البارالمبيين علي النتائج المبهرة التي حققوها، معرباً عن سعادته بالتواصل معهم ومشيداً بالإنجازات والجهود التي بذلوها خلال الإعداد وأثناء البطولة، وصولاً باعتلاء منصات التتويج.