أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 551 لاعباً يخوضون تحدي «الإمارات للمواي تاي» في أبوظبي ختام رائع لبطولة الإمارات للكيك بوكسينج للشباب


أعلن الاتحاد العربي للمواي تاي، تنظيم البطولة العربية لمحترفي المواي تاي (ليلة القتال)، يوم السبت الموافق 17 أغسطس للمرة الأولى من نوعها، وتقام في سبيس 42 أرينا بشاطئ الراحة في أبوظبي، وتُقام البطولة في إطار مساعي الاتحاد العربي للمواي تاي لتطوير اللعبة على مستوى الاتحادات العربية، ومواصلة الخطط والمسابقات الرامية لتطوير اللاعبين، وررفع مستوى الجاهزية، والمساهمة في صناعة محترفين وأبطال قادرين على تمثيل بلدانهم في المحافل والبطولات العالمية بأفضل صورة.


وتشهد البطولة مشاركة 28 مقاتلاً يمثلون 14 دولة عربية من بينها: الإمارات، مصر، الكويت، البحرين، الأردن، المغرب، العراق، تونس، الجزائر، ليبيا، سوريا، فلسطين، اليمن، لبنان، بما يعكس حجم المشاركة العربية المهمة في هذه البطولة، والمكانة المرموقة التي وصلت إليها رياضة المواي تاي.
كما تجمع البطولة نخبة من محترفي العرب من فئات وأوزان مختلفة يخوضون 15 نزالاً مثيراً، يتقدمهم لاعب منتخب الإمارات محمد مرضي بطل العالم ثلاث مرات تحت 67 كجم (كلاس بي) وفضية العالم للمواي تاي مؤخراً في اليونان، بجانب اللاعب الفلسطيني أمير العملة صاحب ذهبية بطولة العالم للمواي تاي تحت 63 كجم (كلاس بي)، إضافة إلى المغربي حمزة رشيد، صاحب برونزية بطولة العالم للمواي تاي، بجانب بطل العراق سجاد بشير، بالإضافة إلى مجموعة مميزة من نخبة المقاتلين والمحترفين العرب.
كما تضم قائمة المواجهات التنافسية 4 نزالات لأبطال الإمارات محمد مرضي، وإبراهيم بلال، وأحمد الشمار ورافي رمزي، وتشهد البطولة بنظامها إقامة قرعة لمواجهات نصف النهائي، للتنافس على لقب حزام العرب في فئة 67 كجم تحت الوزن المتوسط، وستتمكن الجماهير من حضور المنافسات بصفة مجانية، والاستمتاع بمشاهدة نجومهم المفضلين، والاختيار من بين نزالات اليوم الحافل.
ويتضمن برنامج البطولة وصول الوفود العربية المشاركة 14 أغسطس، ويُعقد في اليوم الذي يليه اجتماع للمدربين في الساعة 7 مساء، وتجري عمليات الميزان والفحص الطبي يوم الجمعة 16 أغسطس بتمام الساعة 7 صباحاً، وعند الساعة 3 ظهراً يعقد المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن المشاركين في البطولة، ومن بعدها تجري قرعة النزالات، ومن ثم تقديم اللاعبين بطريقة الفيس اوف (المواجهة قبل النزال) عند الساعة الرابعة عصراً.
من جانبه، قال عبد الله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والاتحاد العربي للمواي تاي، رئيس اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج:«بكل فخر واعتزاز، يسرنا إطلاق البطولة العربية لمحترفي المواي تاي لمواصلة خططنا الطموحة الداعمة للارتقاء بمسيرة اللعبة ودعم تفوق أبطال العرب في المحافل القارية والعالمية، حيث تساهم مثل هذه البطولات المهمة بتقديم فرص مثالية لاتحادات المواي تاي في الوطن العربي، للوقوف على مستويات وجاهزية اللاعبين للنزالات الكبيرة، كما تمثل البطولة محطة مهمة في مسيرة المحترفين العرب ودورها في رفع خبراتهم وأدائهم، بما يدعم خطط الاتحاد العربي الرامية لصناعة وتأهيل مجموعة متنوعة الأجيال من الأبطال، تمهيداً لمشاركتهم في كبرى البطولات الدولية».
وتابع: «استحداث بطولة جديدة للمحترفين يؤكد القاعدة المميزة للمواي تاي في الوطن العربي وما تضمه من أبطال ونخبة قادرة على تحقيق النجاحات للرياضة العربية بصفة عامة، ولرياضة المواي تاي على وجه الخصوص، معرباً عن فخره بالنجوم العرب الذين يصنعون المجد، ويحققون أفضل المستويات في المحافل القارية والعالمية».
وأضاف: «نرحب بجميع الوفود العربية المشاركة في البطولة، ونتمنى لهم طيب الإقامة في أبوظبي التي غدت الوجهة المفضلة لرياضيي المواي تاي على الصعيد العالمي، وعاصمة الأبطال في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، وحرصها الكبير على دعم مسيرة نجاح اللعبة واستدامة مشروع تفوقها، بعد النجاحات المذهلة التي حققتها الإمارات ودورها الريادي في قيادة المواي تاي لأعلى المراتب العالمية». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المواي تاي اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج عبدالله النيادي فنون القتال الاتحاد العربی للموای تای الموای تای

إقرأ أيضاً:

تهديدات باستئناف القتال.. إسرائيل تدق طبول الحرب قبل القمة العربية الطارئة

المقاومة ترفض تمديد المرحلة الأولى للتهدئة وتبادل الأسرى

القاهرة تحذر من تعطيل التهدئة وتداعيات التصعيد على المنطقة

التحذيرات الدولية تتصاعد.. وغوتيريش يدعو للحفاظ على الاتفاق

مصر تواصل إدخال المساعدات وإزالة الركام لتخفيف معاناة سكان غزة

تصاعد التوتر في غزة مع اقتراب القمة العربية الطارئة، وسط تهديدات إسرائيلية باستئناف الحرب بعد رفض نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، تحت ضغط الأجنحة المتطرفة في حكومته، في المقابل، رفضت حماس تمديد المرحلة الأولى، معتبرة ذلك تراجعًا عن الاتفاق، محذرة من تعريض 60 محتجزًا إسرائيليًا للخطر في حال انهيار الهدنة.

مصر، التي تقود جهود الوساطة، دعت الطرفين للتمهل، محذرة من تداعيات التصعيد، بينما تتوالى التحذيرات الدولية من انهيار الاتفاق. في الوقت نفسه، تستمر القاهرة في إدخال المساعدات وإزالة الركام لتخفيف معاناة سكان القطاع.

يبدو أن نتنياهو يستعد لقرع طبول الحرب مجددًا في غزة بعد إصراره على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وتلكؤه في الانتقال إلى المرحلة الثانية إرضاءً لضغوط الجناح المتطرف داخل حكومته، خاصة أن مكتبه أعلن فور عودة فريق التفاوض الإسرائيلي إلى تل أبيب أن نتنياهو يدرس خيارات العودة للحرب في غزة.

وترفض المقاومة الفلسطينية تمديد المرحلة الأولى حتى لا يتمكن نتنياهو من الإفراج عن بقية المحتجزين لديها، والبالغ عددهم نحو 60 محتجزًا، بعد أن تم الإفراج عن العدد المطلوب في المرحلة الأولى، والبالغ 33 محتجزًا لدى المقاومة الفلسطينية.

كان وفد التفاوض الذي أرسله نتنياهو إلى القاهرة قد غادر إلى تل أبيب متمسكًا بتمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا أخرى، وعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية حاليًا، وهو الأمر الذي رفضته المقاومة الفلسطينية، التي تمثلها في المفاوضات حركة "حماس"، معتبرة أن رغبة نتنياهو في عدم الانتقال للمرحلة الثانية تمثل نكوصًا عن التعهدات التي قُطعت في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

تأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستعد فيه القاهرة، غدًا الثلاثاء، لعقد القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر لاتخاذ موقف عربي موحد للتصدي لمشروع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وإخلاء قطاع غزة، وهو ما يعني تصفية القضية الفلسطينية.

حذرت القاهرة من أن عدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات يعني تعطيل وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي يعرض أرواح بقية الأسرى المحتجزين لدى المقاومة للخطر بسبب استئناف الحرب واشتعال المنطقة مجددًا. كما أشارت حماس إلى أنها لن تقبل بقرار العدول عن بنود وقف إطلاق النار من أجل مصالح خاصة لنتنياهو.

أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن نتنياهو يبحث استئناف الحرب على قطاع غزة بعد فشل وفده في إقناع الوسطاء وحماس بتمديد المرحلة الأولى من مراحل وقف إطلاق النار إلى مدة مماثلة تبلغ 42 يومًا، في المحادثات التي جرت في القاهرة مؤخرًا.

ووفق اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الانتقال إلى المرحلة الثانية يعني انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وإنهاءً تامًا للحرب، وهو ما يرفضه المتطرفون في حكومة نتنياهو، خاصة بعد التحقيقات التي أجريت الأسبوع الماضي، وخلصت إلى أن هناك أخطاء جسيمة وقع فيها جيش الاحتلال أدت إلى وقوع أحداث 7 أكتوبر، وكشفت العديد من نقاط الضعف في جيش الاحتلال والقضاء على معظم القوة الفاعلة في فرقة غزة.

ويحاول نتنياهو اللجوء إلى تمديد المرحلة الأولى، إذ سيستفيد منها بالإفراج عن المزيد من المحتجزين لدى المقاومة، والذين يبلغ عددهم نحو 60 محتجزًا إسرائيليًا، مما سيؤدي إلى تخفيف الضغوط الداخلية عليه من عائلات المحتجزين، الذين يواصلون التظاهر في شوارع تل أبيب واتهامه بتعطيل إطلاق سراحهم بوقف إطلاق النار. وهذا هو المكسب الذي يسعى إليه نتنياهو، دون أن يلتزم بإنهاء الحرب المنصوص عليها، خاصة بعد فشل وعوده بإطلاق سراحهم عبر الضغط العسكري على المقاومة.

وأدت نتائج التحقيقات إلى تصاعد حالة الغضب بين الرأي العام الإسرائيلي، وسط مطالب بمحاكمة جنائية للمتسببين في تلك الأخطاء التي فاقمت خسائر الجيش. وأمام تفاقم الفجوة بين الطرفين، طلبت القاهرة مزيدًا من الوقت ليعودا إلى طاولة المفاوضات مجددًا، حتى لا يصل الأمر إلى حالة من الجمود التي قد تؤدي إلى العودة إلى المربع صفر، وما يترتب عليه من قتل وتدمير مجددًا في القطاع.

وفور عودة وفد التفاوض من القاهرة إلى تل أبيب، عكف نتنياهو على بحث خيارات العودة للحرب وقصف القطاع مجددًا، في محاولة منه لإشعال الجبهة العسكرية في غزة، التي شهدت حربًا متواصلة على مدى نحو 15 شهرًا، لم يتمكن خلالها من القضاء على حركة المقاومة أو تحرير الأسرى الإسرائيليين بالقوة، رغم تدمير أكثر من 85% من مباني ومنشآت القطاع، ما جعلها غير قابلة للحياة.

وكانت المقاومة قد بادرت مؤخرًا بإتمام آخر عمليات تبادل الأسرى التي كانت مقررة في المرحلة الأولى، والتي بدأت في 19 يناير الماضي واستمرت لنحو 42 يومًا، وانتهت أول أمس السبت، بعد حالة من الجمود تسبب فيها قادة الكيان المحتل، وفشل جهود وقف إطلاق النار على مدى 15 شهرًا من الحرب، قبل أن تنجح الوساطة العربية المصرية والقطرية، إلى جانب الوسيط الأمريكي، الذي يمثل الكيان المحتل.

من جانبها، أعلنت حركة حماس عن التزامها بالوفاء بتعهداتها التي قطعتها على نفسها في اتفاقية وقف إطلاق النار، وأكدت أنها أوفت بتعهداتها أمام الوسطاء، مطالبةً إياهم بالسعي لضمان تنفيذ الطرف الآخر وعوده، والتزامه بتعهداته أيضًا.

كما أكدت الحركة أنها التزمت بتنفيذ كافة البنود الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، الذي بدأ تنفيذه منذ نحو شهر ونصف، وفق خطة من ثلاث مراحل، يتم بموجبها وقفٌ تام للحرب بين الطرفين، وانسحابٌ كامل لقوات جيش الاحتلال من القطاع، وإتاحة دخول المساعدات الغذائية والطبية ومعدات البناء طوال تلك المراحل.

وطالبت المجتمع الدولي والضامنين، بمشاركة الوسطاء، بالضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون تلكؤ أو مراوغة.

وأشارت إلى أن الاحتلال ما زال يعطل الالتزامات التي تعهد بها، ويعرقل تنفيذ البروتوكول الإنساني الوارد في الاتفاق، ولم يفِ بتعهداته في تخفيف المعاناة وإدخال كافة المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع.

وتسارع القاهرة الخطى لمنع عودة العنف، في وقت تصاعدت فيه التحذيرات الدولية من مغبة استئناف الحرب مجددًا، حيث طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بضرورة صمود اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، واستئناف محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق، مشددًا على ضرورة ألا يدخر الطرفان أي جهد لتجنب العودة إلى الحرب.

وتواصل مصر إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى إدخال أعداد من المعدات الثقيلة التي تساهم في إعادة تمهيد الطرق، والتي تعرضت للتخريب جراء عمليات جرافات ومدفعية الاحتلال على مدار أكثر من عام، وذلك لتسهيل وصول الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا.

كما ساهمت المعدات الثقيلة في إزالة كميات كبيرة من الركام ومخلفات المباني المدمرة، ما مكّن أصحابها من إقامة خيام للإيواء فيها أو بجوارها، ريثما يتم إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • السيب يواجه العربي الكويتي في ربع نهائي "كأس التحدي الآسيوي".. اليوم
  • افتتاح منافسات النسخة 12 من كأس منصور بن زايد لكرة القدم
  • الاتحاد العربي للجولف يطلق سلسلة بطولات الجولف العربية (AGS)
  • تهديدات باستئناف القتال.. إسرائيل تدق طبول الحرب قبل القمة العربية الطارئة
  • 18 لاعباً في قائمة "أبيض" الشاطئية قبل انطلاق كأس آسيا
  • البكيري: الاتحاد فريق رخو لا يستحق البطولة
  • «الإمبراطور» يطارد التاريخ أمام السد في «نخبة آسيا»
  • نواب البرلمان: التعاون الاقتصادي مع الإمارات يدعم التكامل العربي
  • الكشف عن نتائج قرعة ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
  • «أبطال الخليج» يفتتحان كأس منصور بن زايد