عمانتل تثري مهرجان خريف ظفار بفعاليات تقنية ومبادرات المسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
مسقط – أثير
تشارك عمانتل في الموسم السياحي الأبرز في سلطنة عمان “خريف ظفار” بصفتها راع تقني للمهرجان، وذلك في إطار دعمها لجهود تطوير السياحة وترويجها السياحة حيث قدمت أولى الأمسيات الترفيهية للأطفال وعائلاتهم وتضمنت عددا من الأنشطة والفعاليات.
وتسعى عمانتل من حملتها التسويقية “بساط الريح” خلال موسم الخريف لإضفاء البهجة والحماس ورسم البسمة على وجوه الزوار وتقديم تجربة ممتعة تضيف لمسة من المرح أثناء وجودهم في المحافظة.
وتحظى هذه الفعاليات باهتمام بالغ من الأفراد، حيث سيكون زوار المحافظة على موعد مع عدد من الأمسيات ستقام هذا العام في أماكن مختلفة في أنحاء المحافظة منها “أب تاون أتين” وممشى شاطئ الحافة والساحة الداخلية لمجمع جاردن صلالة، وسيعلن عن مواعيد الفعاليات عبر منصات عمانتل الرقمية.
وسيكون الزوار على موعد لاكتشاف التقنيات الرقمية هذا العام، وذلك من خلال حافلة عمانتل للجيل الخامس التي ستعرض التقنيات الحديثة التي تحتويها وستقدم تجربة رقمية فريدة تعكس إمكانات تقنية الجيل الخامس عبر تجربة الألعاب الإلكترونية في الحافلة التي سترافق فعاليات حملة “بساط الريح”. وتهدف عمانتل من خلال فعاليات “صوب ظفار” تعزيز الاقتصاد المحلي وإثراء تجربة زوار المهرجان بتجارب حية وتفاعلية لاستكشاف إمكانيات الجيل الخامس ونشرها وتوسيع نطاق استخدامها لتحقيق سرعات عالية في خدمات الإنترنت المنزلي واللاسلكي.
وتعليقا على مشاركة عمانتل في خريف ظفار، قالت سبأ بنت سعيد البوسعيدي مدير أول شؤون الشركة: “يمثل مهرجان خريف ظفار فرصة مهمة للتواصل مع الجمهور، حيث تشارك عمانتل هذا العام بعدد من الفعاليات المتنوعة منها فعاليات في التقنية الرقمية ومبادرات اجتماعية وفعاليات تفاعلية ترفيهية للأسر والعائلات.” مضيفة أن عمانتل نظمت خلال الفترة الماضية العديد من الفعاليات ومنها “حملة التشجير” ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع هيئة البيئة “زرعنا أكثر من ألف شتلة في ولاية رخيوت لزيادة المسطحات الخضراء في المنطقة والوصول إلى الحياد الصفري. ولدينا مبادرات مسؤولية اجتماعية أخرى سنطلقها قريباً. كما نظمت الشركة عدة فعاليات ترفيهية في مختلف مناطق المحافظة، وستستمر هذه الفعاليات حتى أواخر شهر أغسطس.”
تمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها كشركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال. وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم. تعمل عمانتل من أجل الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: خریف ظفار عمانتل من من خلال
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. يعزز الروابط الاجتماعية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
وسط أجواء شتوية خلابة، تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، وسط إقبال واسع من جانب العائلات التي حرصت على الاستمتاع بما يوفره من أنشطة وألعاب مُبهجة تناسب الكبار والصغار، وتتيح للأسر المشاركة بها، بما يعزز الروابط بين أفرادها.
أجواء مدهشة
تتوزع الأنشطة والألعاب في المهرجان هذا العام على مناطقه الـ4 المختلفة، والتي تضم مساحة للألعاب الذكية الداخلية وأخرى في الهواء الطلق لخوض تجارب ممتعة مع الأهل والأصدقاء، بمتاحفه وساحاته المستوحاة من عالم الفضاء، حيث يجد الزوار فرصة لالتقاط الصور وعرضها على مواقع التواصل، استغلالاً للتصميم الرائع المفعم بالألوان والأشكال، ما يجعله فرصة كبيرة تجمع العائلة والأصدقاء ضمن أجواء مدهشة، ومنها «متحف فوق الخيال» الذي يدعو الزوار للاستمتاع برحلة مشوقة عبر الفضاء ليكتشفوا بوابة الزمن والتقاط صور تذكارية.
بوابة الزمن
وقد أشاد عدد من الزوار بالفعاليات المتنوعة التي يقدمها «مهرجان أم الإمارات» في دورته الجديدة، حيث قال إبراهيم علي الأغبري، إنه وجد في المهرجان أنشطة ممتعة تناسب كل أفراد العائلة، خاصة فعالية «متحف فوق الخيال» التي سافرت به في رحلة بين الكواكب عبر بوابة الزمن والمختبر الفضائي واتباع المسار السماوي، وغيرها من التجارب التفاعلية التي تثري الخيال.
عروض ترفيهية
الحدث الترفيهي السنوي الأكبر في المنطقة، الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى العائلات والزوار من الأجيال كافة، يستقبل يومياً آلاف الزوار، ويرحب بهم في عالم نابض بالحياة على كورنيش أبوظبي، حيث يستمتع الجمهور ببرنامج «يتخطى حدود الخيال» من الاحتفالات والأنشطة والعروض الترفيهية واللحظات الاستثنائية، لاسيما أنه يصادف عطلة نهاية الفصل الدراسي الأول، ويوفر خيارات مدهشة لمختلف أفراد العائلة، من تسلية وترفيه وتسوق وتذوق ومعرفة، وفي هذا الصدد قالت سامية الرشيدات، إنها اعتادت زيارة المهرجان سنوياً، ولاحظت مدى التغير والتطور في فعالياته وأنشطته التي تناسب مختلف الأعمار، موضحة أن أطفالها استمتعوا بعروض المسرح وورش العمل، إلى جانب الألعاب التفاعلية التي تشجع على الحركة ضمن أجواء رائعة.
روح التنافس
من جهتها، أشارت سمية العامري، التي كانت برفقة أبنائها العاشقين لكرة السلة، إلى أن المهرجان يوفر خيارات متنوعة للعائلة في مكان واحد، حيث الاستمتاع بممارسة الهوايات المفضلة، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تبعد الأطفال عن وسائل التكنولوجيا، وتنمي فيهم روح التنافس، وتسهم في تعزيز أسلوب حياة صحي خاصة، خلال الإجازة المدرسية.
أشهى الأطباق
قالت زهراء يوسف، إنها وجدت في المهرجان الترفيهي والتعليمي العصري كل ما يناسبها من فعاليات تجمع العائلات والأصدقاء في أجواء نابضة بالحياة، مؤكدة أن ساحات المهرجان تعد الوجهة الأفضل لمختلف الأعمار للاستمتاع بأشهى الأطباق المحلية والعربية والعالمية، موضحة أن عائلتها تستمتع بجميع أنشطته وفعالياته، ضمن أجواء آمنة، حيث يمكن للعائلة التجمع لتناول أشهى المأكولات على كورنيش أبوظبي، في حين يستمتع الأبناء بمختلف الأنشطة والألعاب في الهواء الطلق.
كرة السلة
يوفّر «مهرجان أم الإمارات» مساحات واسعة للترفيه والتعلم والرياضة، حيث تتوافد العائلات والأصدقاء يومياً للاستمتاع بما يوفره من أنشطة، حيث خُصص ملعب لممارسة كرة السلة، مع إقامة مباريات يومية تجمع العديد من المدارس والأكاديميات، فضلاً عن العروض اليومية ضمن المسارح والمنصات الترفيهية المشوقة.