بـ قيمة 332 مليون جنيه.. إيرادات طنطا لـ «الكتان والزيوت» بـ نهاية العام المالي 2023 - 2024
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قطاع الأعمال.. كشفت بيانات حديثة صادرة من الشركة القابضة لـ الصناعات الكيماوية، إحدى الشركات التابعة لـ وزارة قطاع الأعمال العام، عن إجمالي ما حققته شركة طنطا المتخصصة في صناعة الكتان والزيوت خلال العام المالي المنتهي بانتهاء شهر يونيو الماضي لـ عام 2023-2024.
وأشارت بيانات الأرباح والإيرادات إلى أن الشركة حققت ما أرباحا وصلت قيمتها إلى 196.
فيما اقتصرت أرباح وإيرادات الشركة التابعة لـ قطاع شركات قطاع الأعمال الحكومي في العام المالي الذي انتهى في يونيو لـ عام 2023 ما بلغت قيمته 23.6 مليون جنيه حجم أرباح، فيما سجلت الإيرادات ما قيمته 135.5 مليون جنيه.
يذكر أن شركة طنطا المتخصصة في صناعة الكتان والزيوت تم إنشاؤها في عام 1945 بـ حجم رأس مال لا يتعدى الـ 85 ألف جنيه.
واستهدف تدشين الشركة في ذلك الوقت الاستفادة من محصول الكتان الذي يمكن زيادة قطاع الصادرات المصرية من خلال تصديره إلى دول مختلفة في حال تم إنشاء مصانع متخصصة وعلى درجة عالية من الجودة في التصنيع، وتم ذلك من خلال اندماج لعدد 3 مصانع لتصنيع الكتان قبل أن يصدر قرار حكومي بـ تأميم الشركة.
اقرأ أيضاًالقابضة لـ الصناعات المعدنية تحقق إيرادات 178.5 مليون جنيه خلال 6 أشهر
بـ قيمة 15 مليون دولار.. القابضة لـ «الصناعات المعدنية» تحقق زيادة في حجم صادراتها
وزير البترول يكشف ملامح الموازنة المالية لـ«القابضة للبتروكيماويات»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة قطاع الأعمال قطاع الأعمال الكتان الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.
وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.
وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.
ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.
كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.
وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.