أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، احباط محاولة زواج طفلة تبلغ من العمر 15 عاماً بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ.

وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الإدارة العامة لنجدة الطفل تلقت بلاغا من والد الطفلة التي تبلغ من العمر 15 عاما يفيد باعتزام الأم والخال بتزويجها اليوم الأربعاء، حيث أنها في حضانة الجدة للأم وهم من يقوموا برعايتها بعد الانفصال.

ووجهت «السنباطي»، على الفور بالتحرك السريع لانقاذ الطفلة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحمايتها، حيث تم إحالة الشكوى إلى وحدة حماية الطفل بالمحافظة والتي بدورها توجهت لمنزل الأسرة للتاكد من صحة الواقعة، وبالفعل كانت الأسرة تتخذ إجراءات عقد قران الطفلة واتمام الزواج، وتم عقد جلسة ارشاد أسري لأهل الطفلة عن أضرار ومخاطر زواج الأطفال وتم أخذ تعهدات على أسرة الطفلة بعد اتمام الزواج إلا بعد بلوغ الطفلة السن القانوني.

وأكدت على أن زواج الأطفال انتهاك لحقوق الفتيات بل ومن أخطر الإنتهاكات التي تواجهها الفتيات، وأن لهن كامل الحق في العيش بكرامة والتمتع بطفولتهن، لافتة إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يعمل علي ضرورة تغيير البيئة الثقافية وزيادة الوعي لدى بعض الفئات في المجتمع والتي تتعامل مع هذه المشكلات باعتبارها جزءًا من عاداتها وتقاليدها، فلابد من توعية الأسر بضرورة تعليم الفتيات ومنع تسربهن من التعليم.

وناشدت رئيسة المجلس بسرعة الإبلاغ عن تلك الوقائع وكل ما يتعلق بانتهاك لحقوق الطفل من خلال آليات المجلس القومي للطفولة والأمومة عن طريق الإدارة العامة لنجدة الطفل علي رقم الخط الساخن (16000) أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600.

«الطفولة والأمومة» يشيد بتدخل النيابة العامة لمنع «داية» من إجراء ختان لـ5 فتيات بأسيوط

رئيس الطفولة والأمومة أمام «الشيوخ»: أى عنف داخل الأسرة ينعكس على الطفل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كفر الشيخ مطوبس المجلس القومي للامومة والطفولة زواج الفتيات المجلس القومی للطفولة والأمومة

إقرأ أيضاً:

مطالبات لإعادة تطبيق عقوبة الإعدام في تركيا بعد جريمة مروعة بحق طفلة

جدد العثور على طفلة مقتولة جنوب تركيا بعد 19 يوم من اختفائها مطالبات لإعادة تفعيل قانون الإعدام للحد من الجرائم الوحشية التي تطال الأطفال من خلال تغليظ العقوبة.

والأحد، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، عن العثور على جثة الطفلة نارين جوران البالغة من العمر 8 سنوات، والتي فقدت في 21 آب/أغسطس الماضي أثناء عودتها من دورة تحفيظ القرآن الكريم في منطقة "باغلار" الريفية بولاية ديار بكر، جنوب تركيا.

ولم تصدر السلطات المعنية بعد معلومات حول ملابسة الحادثة. وأشارت المعلومات الأولية التي تداولتها صحف تركية عن نتائج الفحص الجنائي، إلى أنه لا يمكن تحديد وقت الوفاة بسبب تحلل الجثة.


واعتقلت السلطات عم الطفلة بتهمة القتل العمد، فيما يتم احتجاز 24 شخصا على ذمة التحقيقات بما في ذلك والدة نارين ووالدها وشقيقها واثنين من أعمامها.

وقال رئيس حزب الرفاه من جديد المعارك  فاتح أربكان، الاثنين، تعليقا على الحادثة، "إننا نعاني من ألم كبير. وأعظم أمنياتنا هي ألا تظهر مثل هذه الحوادث إلى الواجهة مرة أخرى".

Bu acıların bir daha yaşanmaması için ‘İdam’ cezasının gündeme getirilmesi gerekiyor. pic.twitter.com/OukS6v8es1 — Dr. Fatih Erbakan (@erbakanfatih) September 9, 2024
وأضاف في تصريحات صحفية، أنه "من أجل تحقيق ذلك، يجب مناقشة إعادة عقوبة الإعدام إلى جدول الأعمال"، مشددا على ضرورة "إعادة هذه العقوبة على مثل هذه الحوادث بدعم من الأحزاب في البرلمان".

بدوره، قال الصحفي التركي كمال أوزتورك في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "يجب أن نتحدث عن عقوبة الإعدام".

İdam cezasını konuşmalıyız.
Bu çocuğa kıyan kesinlikle ruh hastası, topluma büyük zarar verecek birisidir.
İşte bu tip katiller için idam cezası getirilmeli.

#Narin pic.twitter.com/PdlMIzN5lX — Kemal Öztürk (@kemalozturk2020) September 8, 2024
وأضاف أنه "من المؤكد أن من قتل هذه الطفلة هو شخص مريض نفسيا وسيسبب ضررا كبيرا للمجتمع"، موضحا أنه "ينبغي تطبيق عقوبة الإعدام على هذا النوع من القتلة".

من جهته، قال الأكاديمي والباحث التركي أولفي سآران إنه "يجب إعادة عقوبة الإعدام"، لأنه "لا توجد طريقة أخرى لمنع جرائم القتل الفادحة والوحشية المرتكبة في هذا البلد".

İdam cezasının mutlaka geri getirilmesi lazım

Bu ülkede ağır ve vahşice işlenen cinayetleri önlemenin başka bir yolu yok

Bu tür suçlara, idam dışında, ağırlaştırılmış müebbet bile verilse, suç cezasız bırakılmış olur

Çünkü yargı düzenimiz, en ağır cezaları bile uygulamıyor https://t.co/L7ivsX5FlP — Prof.Dr.Ulvi Saran (@ulvisaran) September 9, 2024
واعتبر في تدوينة عبر "إكس"، أنه "حتى لو تم الحكم بالسجن المؤبد المشدد على مثل هذه الجرائم، باستثناء عقوبة الإعدام، فإن الجريمة ستترك دون عقاب".


في السياق ذاته، أشار البرلماني التركي السابق خليل أوزشافلي إلى أن "انتظار نارين الذي دام 19 يوما عندما تم العثور على جثتها هامدة في مجرى النهر"، مشيرا إلى أن "نارين لن تكون الطفلة الأولى التي يتم اغتصابها وقتلها، ولن تكون الأخيرة".

Narin için 19 gündür süren bekleyiş Narin’in cansız bedeninin bir dere yataginda bulunmasıyla son bulmuş oldu.

Narin tecavüz edilerek katledilen ne ilk evladımız ne de son olacak!

Narin gibi melekleri katleden
insandan başka her şey olan vahşiler için idam cezası acilen… pic.twitter.com/PwQfZKOZB7 — Prof. Dr. Halil Özşavlı (@hozsavli) September 8, 2024
وشدد أوزشافل على ضرورة "تطبيق عقوبة الإعدام على قالت الملائكة مثل نارين"، حسب تعبيره.

يشار إلى أن تركيا ألغت رسميا عقوبة الإعدام عام 2003 في إطار مساعيها الرامية إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي، الذي يعتبر إلغاء هذه العقوبة من أهم الشروط للحصول على العضوية في التكتل الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • 26 ألف طلب زواج مدني سجلته محكمة الأسرة في أبوظبي
  • مطالبات لإعادة تطبيق عقوبة الإعدام في تركيا بعد جريمة مروعة بحق طفلة
  • محكمة الأسرة في أبوظبي تسجل 26 ألف زواج مدني
  • “تحدي شباب أبوظبي+” يسهم في بناء مستقبل الأطفال بأبوظبي أكتوبر المقبل
  • «القومي للمرأة» بسوهاج: تنظيم جلسات الدوار للتوعية بقضايا الزيادة السكانية
  • العثور على جثمان طفلة تركية بعد أسابيع من البحث
  • شؤون الأسرة لـ"اليوم": تفعيل الإطار الوطني لحماية الطفل في العالم الرقمي هذا العام
  • العثور على جثة طفلة جرفتها مياه الوادي بإليزي
  • الترفيه لعبتك.. تفاعل مع صورة لتركي آل الشيخ من طفولته
  • "خطورة زواج الأقارب والأمراض الوراثية" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم