اجتماع بين “الإمارات للمكتبات” و”الاتحاد الدولي للمكتبات”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
عقدت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات اجتماعًا افتراضيًا عبر برنامج «زوم» مع الاتحاد الدولي للمكتبات والمعلومات «إفلا»؛ لمناقشة التعاون في تنفيذ البرامج المشتركة؛ لتطوير قطاع المكتبات والمعلومات، وتطوير المهنيين العاملين في هذا القطاع.
وناقش الحضور البرامج المشتركة التي سيتم تنفيذها خلال السنوات المقبلة، والمجهود المبذول من قبل الاتحاد على المستوى الإقليمي والدولي، وأكد المجتمعون استعداد الجهتين إلى التعاون المشترك في هذا المجال.
وقال فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، إنّ هذه الخطوة تعد جزءًا من جهود الجمعية لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع الجهات العالمية المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات، مشيرا إلى أنّهم يؤمنون بأنّ التعاون مع الاتحاد الدولي للمكتبات والمعلومات «إفلا» سيعود بفوائد كبيرة على قطاع المكتبات والمعلومات في الإمارات والوطن العربي.
وأضاف المعمري، أنّهم يسعون من خلال هذه الشراكة إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة في المكتبات، وتعزيز الكفاءات المهنية للكوادر العاملة في هذا المجال، مؤكدًا أنّ تبادل الخبرات والمعرفة مع الخبراء الدوليين خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤيتهم في الارتقاء بمستوى المكتبات والمعلومات لتلبية احتياجات المجتمع المتزايدة في عصر المعلومات.
ونوّه المعمري بأهمية تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي من خلال تطوير المكتبات كمراكز حيوية للمجتمع، مشيرًا إلى أنّ الجمعية ستُواصل العمل على إقامة شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الدولية؛ لتعزيز دور المكتبات في التنمية المجتمعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الفلاحة/الأسمدة/قطاع السيارات/المنتجات الغذائية/ “ضرائب ترامب” تستنفر المصدرين المغاربة و اجتماع مرتقب مع الحكومة
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء، استنفرت كبار المصدرين المغاربة إلى الولايات المتحدة.
و أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية مضادة عالمية خلال فعالية في البيت الأبيض.
و رفع ترامب لوحة تُظهر الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة على معظم الدول وتراوحت الرسوم على اللوحة بين 10% و49%.
المعطيات أظهرت أن واشنطن فرضت على المغرب نسبة 10%، وهي أضعف نسبة أعلن عنها ترامب و طبقت على دول حليفة استراتيجية للولايات المتحدة مثل السعودية و الإمارات.
مصادر الموقع ، نقلت أن المصدرين إلى الولايات المتحدة انطلاقا من المغرب يرتقب أن يعقدوا اجتماعا في القريب مع الحكومة لدراسة هذا القرار و عواقبه.
ماذا يصدر المغرب إلى الولايات المتحدة ؟
تأتي الأسمدة المعدنية والكيميائية في المرتبة الأولى بـ3.35 مليار درهم، وهو ما يمثل حصة قدرها 20.8% من إجمالي صادرات المغرب إلى الولايات المتحدة.
وتأتي صناعة السيارات في المرتبة الثانية بحصة قدرها 11.4% (1.85 مليار درهم)، تليها صناعة أجهزة أشباه الموصلات بحصة قدرها 10.6% (1.73 مليار درهم) وتأتي صادرات الحمضيات والأسماك المصنعة في المرتبتين الرابعة والخامسة، بحصص تبلغ 9.6 و5.1% على التوالي.
و تشمل صادرات المغرب إلى الولايات المتحدة، أيضا المنتجات الفلاحية و الغذائية و مكونات السيارات الخفيفة وإطارات العجلات من الألمنيوم، و أيضا مكونات الطائرات.
واستفادت هذه الصادرات من اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية، الذي بلغت قيمته سنة 2020 حوالي 3,3 مليارات دولار (ما يعادل 29 مليار درهم).
ويعتبر المغرب البلد الوحيد في إفريقيا الذي يرتبط مع الولايات المتحدة بمثل هذا الاتفاق.
وقد ساهم التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة في جذب عدد من الاستثمارات الأميركية، حيث تنشط حالياً في المغرب أزيد من 150 شركة أميركية.
تقرير كان قد نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، تحدث عن تحول المغرب إلى جنة صناعية بالنسبة لشركات صناعة بطاريات السيارات الكهربائية الصينية.
في المقابل يورد التقرير أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، فرض شروطا ضريبية قاسية على الصناعة الصينية لدخول سوق الولايات المتحدة ، بما في ذلك تلك المنتجة في دولة ثالثة مثل المغرب.
و أشار التقرير الى ان المغرب يعرف في الاونة الاخيرة موجة من الاستثمارات الصينية خاصة تلك المتعلقة بصناعة بطاريات السيارات الكهربائية ، وتزايد ذلك بعد الزيارة القصيرة التي قام بها الزعيم الصيني شي جين بينغ الى المغرب في 21 نوفمبر الماضي.