النفط يرتفع وسط تزايد التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، الأربعاء، في ظل تزايد التوتر في الشرق الأوسط، لكن تراجع الطلب حد من المكاسب.
وبحلول الساعة 0615 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.16 بالمئة، إلى 76.60 دولار للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا، أو 0.23 بالمئة، إلى 73.
وأعلنت حركة حماس أمس الثلاثاء اختيار يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.
ودعمت بيانات التجارة الصينية وجهة النظر المتشائمة بشأن الطلب، إذ أظهرت أن الواردات اليومية من النفط الخام في يوليو هبطت إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر 2022.
وجاء التعافي الأوسع نطاقا للأسعار بعد أن تراجعت في وقت سابق من جلسة التداول، في أعقاب بيانات أميركية أظهرت زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام والبنزين.
وذكرت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة زادت الأسبوع الماضي.
وارتفعت مخزونات البنزين 3.313 مليون برميل مقابل توقعات المحللين لانخفاض قدره مليون برميل، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير 1.217 مليون برميل، وهي زيادة أكبر من المتوقع.
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات المخزونات الأسبوعية في الساعة 1430 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء.
وتعهدت إيران بالانتقام من إسرائيل في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران وقائد كبير في جماعة حزب الله اللبنانية في بيروت، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقال دانيال هاينز المحلل في إيه.إن.زد "أي تصعيد للصراع في الشرق الأوسط قد يزيد خطر اضطراب الإمدادات من المنطقة".
كما أن انخفاض الإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا، يفاقم المخاوف حيال نقص الإمدادات.
وبحسب تقديرات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية نشرت أمس الثلاثاء، انخفضت مخزونات النفط العالمية بنحو 400 ألف برميل يوميا في النصف الأول من العام. وتتوقع الإدارة تراجع المخزونات بنحو 800 ألف برميل يوميا في النصف الثاني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس إسرائيل نفط الشرق الأوسط طاقة حركة حماس إسرائيل نفط فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
“السجل العقاري”: نهدف لإنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية عن 8.2 مليون عقار عبر “المسح الجيومكاني”
أفاد الرئيس التنفيذي للسجل العقاري الدكتور محمد السليمان بنجاح السجل العقاري في تنفيذ أعمال الرفع المساحي لأكثر من 22 ألف كيلومتر مربع من مساحة المملكة، وتجهيزها لأعمال التسجيل العيني الأول للعقار، وذلك باستخدام تقنيات متنوعة، منها طائرات بدون طيار وطائرات مأهولة، تقدم بيانات مساحية تصل دقتها إلى سنتيمترات معدودة، وذلك ضمن أعمال السجل العقاري ومشروع المسح الجيومكاني الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المملكة، ونهدف من خلاله إلى إنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية تتضمن معلومات أكثر من 8.2 مليون عقار.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح مؤتمر مستخدمي ESRI، الذي يقام في الرياض خلال يومي 21 و22 يناير 2024، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، ورئيس شركة Esri جاك دانجرموند.
واستعرض السليمان خلال مشاركته أحدث التطورات والمستجدات في أعمال السجل العقاري. فعلى مستوى العقارات المعلنة قال الدكتور إن عدد العقارات المعلنة تجاوز أكثر من مليوني عقار في 5 مناطق إدارية، كما نفذت أكثر من 50 ألف تصرف عقاري من خلال منصة السجل العقاري.
وقال: “إن الأعمال الجيومكانية تمثل جزءًا رئيسيًا لنجاح التسجيل العيني للعقار، لذا فإن السجل العقاري يوليها أهمية مطلقة منذ انطلاقة أعماله، حيث تم توظيف أحدث التقنيات والممارسات والأنظمة المتبعة في تنفيذ المشاريع الجيومكانية، حيث يطبق السجل العقاري أكثر من 20 معيارًا محليًا ودوليًا في الجيومكانية بالإضافة إلى التعاون مع أكثر من 65 جهة في القطاعين العام والخاص، وذلك لتنفيذ أكبر من مشروع مسح جيومكاني على مستوى المملكة يغطي 100,000 كيلومتر مربع من المناطق الحضرية ومليوني كيلومتر مربع من المناطق غير الحضرية، وإنشاء خريطة بيانات عقارية وطنية ببيانات تتجاوز 19 بيتابايت”.
وبين السليمان أن السجل العقاري استخدم الطائرات بدون طيار والطائرات المأهولة لجمع البيانات الجيومكانية، مما يضمن دقة عالية في المعلومات المكانية وتعزيز الكفاءة التشغيلية، باستخدام برامج مثلArcGIS Pro لتحليل البيانات وإنتاج خرائط تفاعلية، مما يسهم في تحسين التخطيط الحضري وإدارة الأراضي.
ويواصل السجل العقاري أعماله في تسجيل العقارات وفقًا لخطة طموحة، تعتمد على تقنيات مبتكرة وفريدة من نوعها، وهو ما كان له الأثر في حصول السجل العقاري على جائزة منESRI تقديرًا لتميزه في تطبيق نظم المعلومات الجغرافية “GIS” والاستفادة من التقنيات الجيومكانية المتقدمة.