النائب أيمن محسب: أنظار العالم تنصرف عن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية الجهود المصرية المبذولة من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة، واحتواء التوترات العسكرية بمنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مصر حريصة على التواصل مع جميع الأطراف المعنية من أجل استعادة السلم والأمن الإقليميين والذي بات مهددا في ظل تصاعد الأعمال العسكرية بين إسرائيل وإيران وحلفائها بالمنطقة، الأمر الذي يتطلب ضبط النفس من جميع الأطراف لتجنيب المنطقة مزيدا من الصراعات والحروب.
وقال "محسب"، إن التداعيات السلبية لاستمرار الحرب في قطاع غزة، أو توسيع دائرة الحرب لتشمل أطراف إقليمية أخري لن تقتصر على الشرق الأوسط فقط، وإنما ستمتد إلى جميع دول العالم، لتأثيرها المباشر على سلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية، مشددا على أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، يُعد البداية الحقيقية للتهدئة في المنطقة ومن ثم استعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العالم أنشغل خلال الأيام الماضية بالتصعيد الإسرائيلي في إيران ولبنان وتوسيع دائرة الصراع الإقليمي ، فيما انصرفت الأنظار المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع، وجهود إنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة، مشددا على ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة على نحو مستدام.
وحذر النائب أيمن محسب، الجانب الإسرائيلي من محاولات نشر ادعاءات كاذبة بشأن حول وجود عمليات لتهريب الأسلحة والذخائر ومكوناتها إلى قطاع غزة من مصر ، من خلال أنفاق عبر حدودها مع القطاع، قائلا:" أنها مجرد محاولات بائسة للتغطية على فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من الحرب على قطاع غزة، فضلا عن كونها اتهامات مرسلة لم تقدم عليها إسرائيل دليلا حتى الأن، مشددا على حرص مصر على استمرار جهودها للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية، وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعاً على الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب قطاع غزة لجنة الشئون العربية بمجلس النواب الحرب على قطاع غزة الصراع الإقليمي النائب أیمن محسب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا