الصحة تحذر: سائل السكائر الإلكترونية نوع من المخدرات.. نخشى استغلالها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
رأت وزارة الصحة، أن تنفيذ قانون مكافحة التدخين ليس بالمستوى المطلوب، في الوقت الذي تخشى فيه استغلال السكائر الإلكترونية في نشر المخدرات بين أوساط الشباب.
وقال مدير شعبة مكافحة التدخين في الوزارة، عباس جبار، للصحيفة الرسمية، إن :"القانون شرع منذ عام 2012 بعد تبنيه من قبل وزارة الصحة كجهة فنية، إلا أن تنفيذه يقع على عاتق جميع المؤسسات الحكومية، كون الوزارة لا تستطيع بمفردها منع التدخين في وسائط النقل أو في العيادات والمكاتب والأسواق".
وأضاف، أن "هذا الموضوع كبير ويهم الجميع، ويجب على الوزارات المعنية أن تأخذ دورها ومسؤوليتها في منع التدخين في المؤسسات والدوائر والهيئات"، مبيناً أنه "يجب أن تحدد ضوابط للحد من التدخين بالأماكن المغلقة ووسائط النقل".
وأشار جبار، إلى "وجود منتجات للتدخين دخيلة على ثقافة مجتمعنا العراقي بغياب الجهات الساندة، وأنها بدأت تلاقي إقبالاً واسعاً من الشباب والنساء وتنتشر بشكل سريع بدل السكائر الاعتيادية، ويطلق عليها السكائر الإلكترونية أوما يسمى بالـ(فيب)".
وبين، أن "الشركات المنتجة لهذه المواد لايهمها سوى الربح دون الاهتمام بالمضار التي تتسبب بها، كما أن الأهل لايمكنهم مراقبة أبنائهم باقتنائها من عدمه، كونها جاءت على شكل ميداليات مع عدم وجود رائحة للدخان الذي تصدره".
وأعرب جبار، عن "خشيته من أن تستغل السكائر الإلكترونية لتكون مصدراً لنشر المخدرات بين الشباب، نظراً لوجود كبسولة أو (كارتلج) داخلها تضم سائلاً معيناً، ولاتوجد أي ضمانات بأن لا يكون هذا السائل نوعاً من أنواع المخدرات".
وأكد على أن "الوزارة بحاجة إلى مسح أو دراسة لتحديث قاعدة البيانات الموجودة لديها في أعداد المدخنين"، لافتاً إلى أن" آخر مسح أجري في عام 2015 للبالغين من 18 سنة فما فوق، وظهرت من خلاله نتائج معينة عن معدلات تعاطي التبغ، ولهذا فإن الشعبة بحاجة إلى تحديث بيانات ومعدلات تعاطي التبغ لدى الكبار وفئتي الشباب والمراهقين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تأثير الوحدة على الشيخوخة مثل التدخين
قالت الدكتورة سارة هاربر خبيرة الشيخوخة في جامعة أوكسفورد إن الخروج والتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء يمكن أن يساعد في إطالة العمر.
60 % من شيخوختنا يمكن التحكم فيها من خلال كيفية عيشنا
لكن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له نفس التأثير السلبي للتدخين.
وبحسب "دايلي ميل".، ترى هاربر أن الاختلاط المتكرر مع أشخاص آخرين يمكن أن يقلل من معدل تقدمنا في السن، في حين أن الشعور بالوحدة "سيئ حقاً بالنسبة لنا".
واقترحت الخبيرة أنه يمكننا تدريب خلايانا لتصبح "قادرة على الصمود" في مواجهة الشيخوخة من خلال قضاء الوقت مع الآخرين.
وقالت: "الآن نفهم هذه العلاقة بين ما نسميه الخلية والمجتمع، ويمكننا إحداث فرق في الشيخوخة".
وأشارت هاربر إلى ورقة بحثية حديثة قالت إن 60% من شيخوختنا يمكن التحكم فيها من خلال كيفية عيشنا".
وقالت: "إن البحث لا يزال في مراحله الأولى ولكنه سيكون "مهماً حقاً في المستقبل"، مضيفة أن هناك "أدلة قوية" على أن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له نفس تأثير التدخين.
واقترحت هاربر أنه من خلال القيام بـ "أنشطة صحية" يمكننا أن نبقي أنفسنا غير متوترين عقلياً وجسدياً، وإن هذا يتضمن اتباع نظام غذائي جيد، وممارسة الرياضة، و"التفاعل الاجتماعي".
وفي العام الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الشعور بالوحدة يشكل تهديداً صحياً عالمياً ملحاً، وأشار تقرير إلى أن آثاره على الوفيات تعادل تدخين 15 سيجارة يومياً.