«غناوي للوجع».. الديوان الأول للشاعرة هويدا الصادق
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بعد عقود من الإبداع الشعري والعمل في الحقل الثقافي، صدر عن دار وعد للنشر والتوزيع بالقاهرة، الديوان الأول للشاعرة هويدا الصادق، التي عُرفت بجهودها المخلصة من أجل خدمة وإثراء المشهد الثقافي في الأقصر والبحر الأحمر، من خلال عملها بالهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث نجحت بجانب حضورها كشاعرة، في أن تجعل الثقافة وكل ما يرتبط بها من أنشطة ثقافية داخل كل بيت عبر إجادتها لإدارة ملف الإعلام والصحافة الثقافية فيما عملت به من قصور الثقافة بوجه عام، وفرع الهيئة المصرية العامة للثقافة بمحافظة البحر الأحمر.
الديوان الأول للشاعرة هويدا الصادق، احتوى على 23 قصيدة عزفت خلالها الشاعرة على أوتار الوجع، مستحضرة مشاهد من سيرتها الشخصية، والحياة اليومية للناس من حولها، محاولة قراءة وجوه البشر المتعبين في المجتمع المحيط بها.
وكما تقول الشاعرة هويدا الصادق، فإن ديوانها الأول "غناوي للوجع"، جاء وسط زخم من ضوائق الحياة، ليكون بمثابة قطرة غيث أثلجت قلبها.
الديوان الذي جاء في 80 صفحة، احتوى على مجموعة من القصائد التي تنوّعت وتوزّعت ما بين وطنية، ودينية، واجتماعية تحمل الكثير من الأوجاع والحنين، ومتاعب ومشاعر المرأة في صعيد مصر.
ونذكر من قصائد الديوان: مقاطع للوجع - - مقاطع للفراق - مقاطع للمشاوير - صوت مدبوح - همسات - زخات المطر - شهريار - جنوبية.
وقد أهدت هويدا الصادق ديوانها الأول لوالدها - رحمه الله - والذي علمها الحب، وعلمها الحرية المسئولة، وعرفت منه كيف تُعامل الأنثى معاملة الأميرات حين تكون ابنة وحين تكون زوجة، وحين تكون أماً، كما أهدته لأبنائها وأشقائها، وإلى الشدائد التي اعتصرتها، والتي ربما أدت لتأخر إصدارها لدويوانها الأول كثيرًا.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مصر تسجل “آلة السمسمية.. العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي
نجحت جمهورية مصر العربية في تسجيل عنصر “آلة السمسمية: العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والخارجية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي المنعقد في باراجواي.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: “بتسجيل السمسمية، يصل عدد العناصر التراثية المصرية المسجلة إلى 10 عناصر، مما يعكس غنى التراث المصري وأهميته على الساحة العالمية.
وأضاف: “تعد آلة السمسمية رمزًا ثقافيًا حيًا يعبر عن الهوية المصرية، حيث صاحبت المصريين في أفراحهم ونضالهم، خاصة في منطقة قناة السويس، وحملت معاني الكفاح والبهجة”.
وأشار الوزير إلى أن هذه الآلة أصبحت مصدر إلهام لجيل جديد من الأطفال الذين يتعلمون فنونها على أيدي الفنانين المهرة، مما يضمن استمرار هذا التراث عبر الأجيال.
وأكد أن لجنة صياغة ملف السمسمية استغرقت عامين من العمل الدؤوب بقيادة الأستاذ الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة.
كما شارك في هذا الجهد جهات ثقافية متعددة، منها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، والمركز القومي للسينما، في إطار حرص الدولة على صون تراثها الثقافي.
من جانبها، قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي ورئيسة الوفد المصري المشارك في اجتماعات لجنة اليونسكو في باراجواي:”أتوجه بالشكر لكل عازف وصانع للسمسمية الذين حافظوا على تراثهم بالرغم من التحديات، واليوم هو يوم للاحتفال والفخر بهذه الآلة المحببة، والاعتزاز باعتراف اليونسكو بهذا الإرث الثقافي الفريد”.
وتابعت: هذا الإنجاز يؤكد التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي كجزء أصيل من هويتها الوطنية وكنز إنساني مشترك للعالم أجمع.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب