العقوري: من أهم أولوياتنا خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، ردا على سؤال فيما يتعلق بتصريحات الحكومة المالية، والادعاءات بوجود تحالف بين “النازية الجديدة” التي يمثلها الأوكران و”داعش” في الساحل الأفريقي: “نتابع باهتمام تطورات الأحداث في مالي، وخاصة بعد الهجوم الأخير على أفراد من الجيش المالي وتصريحات الجانب الأوكراني، نشعر بقلق بالغ من توسع الصراع إلى منطقة الساحل، وبالطبع من المرفوض عودة أي شكل من أشكال النازية أو العنصرية، أو توظيف المجموعات المسلحة أو المتطرفة في منطقة الساحل لزعزعة الاستقرار في المنطقة”.
العقوري وفي سؤاله عن كيفية تأثير هذه التصريحات والتوترات على الأمن والاستقرار في أفريقيا بشكل عام، وفي منطقة الساحل الأفريقي بشكل خاص،أوضح العقوري: “بصفة عامة للتصريحات الإعلامية، والتلاعب بالمعلومات والأخبار، أثار سلبية كبيرة على الاستقرار، ولذلك ندعو لوضع استراتيجية أفريقية لمحاربة التلاعب بالمعلومات الإخبارية، ومنع توظيفها لأهداف مشبوهة،كما يجب أن يكون هناك موقف حازم ضد أي جهة تحاول نقل الدعاية الإعلامية الجارية إلى أفريقيا”.
وفيما يتعلق بدور فرنسا في أفريقيا، خصوصًا في منطقة الساحل، وأن تصرفاتها كانت سببا في التحركات الأخيرة ضدها، أكد العقوري أن الموقف الفرنسي معقد لعدد من الأسباب، وهناك تراجع كبير في دور فرنسا، وربما يتعلق بالأوضاع الداخلية في فرنسا، نشعر بأن الماضي الاستعماري لفرنسا في أفريقيا يترك أثرا سلبيا على جهود فرنسا للعب دور إيجابي في المنطقة، كما نعتقد أن التدخل الفرنسي في الفترة الماضية، كان يفتقر للمقاربة التنموية وهو عامل هام في تعزيز السلام والاستقرار،على حد تعبيره.
وأجاب العقوري عن سؤال فيما يتعلق بالأولويات الاستراتيجية للجنة الشؤون الخارجية لضمان حماية المصالح الليبية، في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، وكيف يمكن تعزيز التعاون الأمني مع دول الجوار لمواجهة التهديدات المشتركة، قائلا: “ندرك جيدا الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا نتيجة الانقسام السياسي والتدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية، ولذلك أولوية اللجنة الخارجية هي خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وألا تصبح بلادنا ساحة لصراع الدول الإقليمية، والدولية وهي سياسة عامة أكد عليها مجلس النواب الليبي بشكل دائم”.
وأضاف العقوري: “بالطبع نرحب بجميع الشراكات والتعاون مع دول الجوار، والدول الصديقة، والقائم على الاحترام و المصالح المتبادلة. ونؤكد أن مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال التعاون، والتنسيق المشترك”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منطقة الساحل
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية جديدة على اليمن.. تدمير مصنع حديد بشكل كامل
شنت طائرات أمريكية، هجمات جديدة، على مواقع يمنية في منطقة العرج التابعة لمديرية باجل في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقالت قناة المسيرة، إن الغارات الأمريكية، دمرت مصنع الحبشي للحديد، في مديرية الصليف بشكل كامل.
واستهدفت مقاتلات بغارات أخرى، مصنعا للقطن في منطقة زبيد، أحدثت أضرار كبيرة بالمكان، كما قصفت طائرات برج القيادة، في السفينة المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي غالاكسي ليدر، في الحديدة، وقامت بتدميره.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن بوقوع غارتين جويتين في وقت مبكر من الاثنين في منطقة مدينة الحديدة الساحلية التي تبعد نحو 230 كيلومترا عن العاصمة صنعاء.
وفي وقت سابق، قال مسؤول أمريكي، إن مقاتلات الجيش الأمريكي، أسقطت 11 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين.
وأضاف المسؤول أن الجيش الأمريكي تعقب صاروخا تابعا للحوثيين، لكن الصاروخ أخفق في التحليق، وسقط في المياه قبالة اليمن، ولم يشكل أي تهديد.
ويأتي ذلك بعد إعلان المتحدث باسم الحوثيين أن الجماعة استهدفت للمرة الثانية خلالَ 24 ساعةً حاملةَ الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر.
وقال المتحدث إن الجماعة أفشلت هجوما كان يجري التحضير له واضطرت الطائرات الحربية الأمريكية المحلقة إلى العودة.
وأكدت جماعة أنصار الله أنها ردت بالفعل على الهجمات الأمريكية خلال نهاية الأسبوع، مضيفة أن حوالي 18 صاروخًا وطائرة مسيرة أطلقت على حاملة الطائرات الأمريكية، "يو إس إس هاري ترومان".
وأكد مسؤولان أمريكيان لشبكة "سي إن إن" عدم وقوع إصابات أو أضرار، رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان عليهم محاولة اعتراض أيٍ من هذه المقذوفات.
وزعم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، أنه تم تحييد "عدد كبير من قادة الحوثيين" في غارات جوية أمريكية في اليمن.