كشف تاجر أسلحة، أن دولة في الاتحاد الأوروبي لم يسمها، اشترت 49 دبابة من نوع ليوبارد لتقديمها إلى أوكرانيا لمواجهة روسيا في حربها.

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، أوضح فريدي فيرسلويز الرئيس التنفيذي لشركة الدفاع الخاصة "OIP Land Systems" أن دولة أوروبية كبرى اشترت العشرات من دبابات ليوبارد 1 المستعملة التي كانت مملوكة لبلجيكا لتقديمها للجيش الأوكراني الذي يحارب روسيا.

ولم يكشف فيرسلويز عن اسم الدولة الأوروبية بسبب شرط السرية، مؤكدًا أنه لا يمكنه أيضًا الكشف عن السعر.

وأضاف فيرسلويس أن الأمر قد يستغرق 6 أشهر قبل أن تكون هذه الدبابات في ساحة المعركة بأوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ليوبارد روسيا أوكرانيا دبابة دبابات ليوبارد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة مع أوكرانيا

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة في أوكرانيا على وضعه الحالي مثلما حدث بين الكوريتين عام 1953، بحيث تبقى الأمور على ما هي عليه وتحتفظ موسكو بسيطرتها على المناطق الأربع التي تعتبرها أراضي روسية.

وأضاف الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذه المناطق الأربع هي لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، مشيرا إلى أن المعارك تحتدم حاليا في 3 مناطق رئيسية مع تصعيد روسي على محاور عدة.

ولفت الخبير العسكري إلى أن روسيا استغلت فترة الهدنة خلال أيام عيد الفصح لنقل معدات وآليات كبيرة جدا، وهي تتحرك نحو زاباروجيا لإحكام السيطرة عليها، خاصة أنها تسيطر بالفعل على 60 إلى 70% من الأراضي في هذه المنطقة الإستراتيجية.

وفما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية، أوضح الفلاحي أنها تتخذ اتجاهين رئيسيين: الأول باتجاه كييف وسومي لجعل هذه المنطقة منطقة عازلة، معتبرا إياه "هجوما ثانويا"، في حين يجري الهجوم الأساسي في المناطق الجنوبية.

السيطرة على إقليم دونباس

وبحسب الفلاحي، فإن روسيا تحاول أيضا السيطرة على أكبر قدر من الأراضي في إقليم دونباس، متوقعا أن تشهد زاباروجيا خلال الأيام المقبلة حملة روسية كبيرة جدا للحصول على أكبر ما يمكن من الأراضي في هذه المنطقة.

إعلان

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أوضح الفلاحي تفاصيل المقترح الأميركي للتسوية، والذي يستند إلى نقاط رئيسية عدة، أبرزها: نشر قوات أوروبية بين أوكرانيا وروسيا كجزء من الضمانات الأمنية بين الطرفين، وقبول أوكرانيا بالتنازل عن 20% من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا حاليا، وكذلك تشكيل لجنة مراقبة مشتركة بين الطرفين تضم دولة خارج حلف شمال الأطلسي تكون هي التي تقوم بعملية المراقبة لمجريات الأمور بين الطرفين.

وكانت الولايات المتحدة قد هددت اليوم الأربعاء بالانسحاب من الوساطة في حال لم تتلق ردا إيجابيا من روسيا وأوكرانيا على مقترحاتها لإبرام سلام بينهما، في حين أكدت كييف أنها مستعدة للتفاوض وليس الاستسلام، ففي تصريحات أدلى بها في نيودلهي خلال زيارته الهند قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن بلاده قدّمت ما وصفه بالمقترح العادل لروسيا وأوكرانيا.

وأضاف "قدّمنا مقترحا واضحا جدا للروس والأوكرانيين، وحان الوقت للطرفين ليقولا نعم، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتخلى عن هذه العملية".

مقالات مشابهة

  • ترامب: القرم ستبقى مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • روسيا: مستعدون لإبرام اتفاق لحل النزاع العسكري مع أوكرانيا
  • لافروف: روسيا مستعدة لعقد اتفاق بشأن أوكرانيا
  • روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
  • ترامب: روسيا قدمت تنازلا كبيرا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تعلن قصف مجمع صناعي عسكري في أوكرانيا
  • هل تريد من أوكرانيا الاعتراف بسيادة روسيا على القرم؟.. ترامب يرد
  • أوكرانيا وأوروبا تضغطان للحصول على ضمانات قبل السلام مع روسيا
  • الكرملين: روسيا تؤكد مجددا معارضتها نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • خبير عسكري: روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة مع أوكرانيا