38 عاما من التنافس القاري بين منتخبنا الوطني والعراق
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أقل من شهر ويَفتتح منتخبنا الوطني مشواره نحو ملامسة حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه حينما يحل ضيفا على المنتخب العراقي في الخامس من سبتمبر المقبل في ملعب البصرة الدولي «جذع النخلة» في لقاء يكتسي أهمية كبيرة للجانبين من أجل تسجيل بداية مثالية وانطلاقة حقيقية نحو الحلم المونديالي.
«عُمان» تُسلّط الضوء على المواجهات القارية السابقة التي جمعت منتخبنا الوطني وشقيقه العراقي، والتي بدأت حكايتها في دورة الألعاب الآسيوية في كوريا الجنوبية عام 1986، وخلال 38 عاما تواجه المنتخبان 7 مرات؛ لتكون موقعة «جذع النخلة» هي القارية الثامنة من الشقيقين العربيين.
البداية من استاد دايجو
شارك منتخبنا الوطني لأول مرة في تاريخه بمسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الآسيوية في النسخة العاشرة التي أقيمت في سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية خلال الفترة من 20 سبتمبر – 5 أكتوبر من عام 1986، حيث وقع منتخبنا الوطني في المجموعة الأولي بالدور التمهيدي بجانب العراق والإمارات وتايلند وباكستان، واحتل منتخبنا الوطني المركز الثالث في المجموعة خلف العراق والإمارات واللذين تأهلا للدور الثاني، افتتح منتخبنا الوطني الدورة أمام شقيقه العراق وأقيمت المباراة في 21 سبتمبر في استاد دايجو في كوريا الجنوبية، والتي تبعد قرابة 240 كيلومترا عن العاصمة سيؤول، قاد منتخبنا في هذه الدورة المدرب البرازيلي جورجي فيتوريو الذي تولى المهمة خلفا لمواطنه أنطونيو كليمنت، حيث تم إعفاء الأخير من منصبه قبيل انطلاقة المباراة، بينما قاد المنتخب العراقي المدرب الوطني أكرم سلمان ودخل الدورة من أجل الحفاظ على لقبه الذي حققه قبل 4 سنوات في العاصمة الهندية نيودلهي عام 1982.
مثّل منتخبنا الوطني في مواجهته القارية الأولى أمام العراق حامد عبدالرزاق في حراسة المرمى، وعلي شمبيه ونبيل سعيد وطالب هلال وعلي جمعة وغلام خميس وإبراهيم صومار وسالم قصبوب وعلي شويرد وهلال حميد وناصر حمدان، وشارك في الشوط الثاني ناصر الهنائي، وغاب عن منتخبنا حمتوت جمعان ودرويش أحمد بداعي الإصابة، بينما لعب المنتخب العراقي بالحارس أحمد جاسم، وعدنان درجال وخليل علاوي وغانم عريبي وعلي حسين وصادق موسى وكريم علاوي وأحمد راضي وحسين سعيد ورحيم حميد وليث حسين، وأدار المباراة الماليزي عثمان عمر، وتمكّن المنتخب العراقي من الفوز على منتخبنا برباعية نظيفة سجلها كريم علاوي في مناسبتين وحسين سعيد وأحمد راضي.
مواجهتان في تصفيات 1990
أول مباراة قارية لمنتخبنا في دورة الألعاب الآسيوية كانت أمام العراق، وتشاء الصُدف أن نفس الخصم سيخوض أمامه منتخبنا الوطني أولى مبارياته في تاريخ تصفيات كأس العالم 1990، أقيمت المباراة في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بتاريخ 6 يناير 1989، وأدارها الحكم التايلندي براتومثونج، وضمّت التشكيلة لأول ظهور رسمي للمنتخب في التصفيات أمام العراق يوسف عبيد الأزكوي في حراسة المرمى، وسالم منصور الهنائي وعلي جمعة العجمي وعزيز نصيب العريمي وفرج فريش فريجون بيت سمير وخليفة عبدالله الهنائي وأحمد خميس المزروعي وسعيد ناصر الفارسي وعبدالله حمدان المعمري ومحمد علي حمود الراشدي ومطر خليفة المخيني بقيادة المدرب الألماني كارل هاينز هيدرجوت، بينما لعب المنتخب العراقي بأحمد جاسم في المرمى، عدنان درجال وحسن كمال وكريم علاوي وغانم عريبي وحبيب جعفر وناطق هاشم ومحمد إسماعيل وعلي حسين وأحمد راضي وحسين سعيد. وحقق منتخبنا بداية لافتة مع أحد عمالقة القارة آنذاك، حيث أجبره على التعادل 1-1 وتقدمت العراق بهدف محمد إسماعيل وسجل التعادل أحمد خميس، وعاشت الجماهير فرحة كبيرة عقب المواجهة.
وأقيمت مواجهة الإياب في ملعب الشعب بالعاصمة بغداد، ولعب منتخبنا بتشكيلة مكونة من يوسف عبيد وسالم منصور وعزيز نصيب وفرج فريش وسعيد ناصر الفارسي ومحمد علي خميس وخليفة عبدالله الهنائي وأحمد خميس وعبدالله حمدان وسعيد فرج ومحمد علي الحضرمي، بينما لعبت العراق بتشكيلة هجومية مكونة من أحمد جاسم في المرمى، وخليل علاوي وعدنان درجال وغانم عريبي وكريم علاوي وحسن كمال وباسل كوركيس وأحمد راضي وناطق هاشم ومحمد إسماعيل وحسين سعيد، وفرض المنتخب العراقي سيطرته المطلقة، وتمكن من تسجيل ثلاثية عبر أحمد راضي وعلي حسين وناطق هاشم، وسجل هدف منتخبنا سعيد ناصر الفارسي في الدقيقة 90 من المباراة.
مواجهة آسيوية في دوشنبه
عاد المنتخبان بعد 10 سنوات من مواجهتي تصفيات مونديال إيطاليا 1990 مجددا ليلعبا وجها لوجه على الصعيد القاري، ولكن هذه المرة في تصفيات أمم آسيا "لبنان 2000" حيث أقيمت تصفيات المجموعة التي ضمّت منتخبنا والعراق وطاجيكستان وقرغيزستان في العاصمة الطاجيكية دوشنبه بداية أغسطس من عام 1999، وقاد منتخبنا الوطني في هذه التصفيات المدرب الوطني عبدالرحيم الحجري، والذي تسلّم زمام الأمور بعد رحيل المدرب البرازيلي فالدير فييرا، وبدأ منتخبنا الوطني التصفيات بفوز على قرغيزستان سجّلها قاسم مسعود الحبسي في مناسبتين، وهدف لراشد عبدالله الوهيبي، ولعب منتخبنا ثاني مبارياته في الملعب المركزي في دونشبه أمام المنتخب العراقي 5 أغسطس 1999، وبدأ منتخبنا هذه المواجهة بتشكيلة مكونة من سليمان خميس المزروعي في حراسة المرمى، وفي الدفاع فريد المزروعي ومحمد ربيع وخالد عباس وجمال بخش، وفي المنتصف محسن صالح الحربي وتقي مبارك وراشد عبدالله الوهيبي وبدر علي المحروقي وفي الهجوم قاسم مسعود الحبسي وهاني الضابط، بينما لعب المنتخب العراقي بقيادة المدرب الوطني ناجح حمود بطريقة 4-3-3- وبتشكيلة مكونة من الحارس هاشم خميس، وفي الدفاع القائد راضي شنيشل وهشام علي وحيدر محمود وصادق سعدون، وفي الوسط الثلاثي عباس عبيد وليث حسين وعصام حمد، وثلاثي الهجوم الهداف رزاق فرحان وهشام محمد وحسام فوزي، وتمكّن منتخب أسود الرافدين من الفوز بهدفي رزاق فرحان لاعب نادي القوة الجوية آنذاك، سجلهما في الدقيقتين 55 و70 ليقترب المنتخب العراقي من التأهل، بينما ودّع منتخبنا التصفيات بخسارة أخرى أمام طاجيكستان بهدفين لهدف.
مواجهة أولى في أمم آسيا
وفي عام 2007 وتحديدا في الظهور الثاني لمنتخبنا الوطني ببطولات أمم آسيا وقع في مجموعة ضمّت أستراليا وتايلند والعراق، بقيادة المدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون.
بدأ منتخبنا البطولة بتعادل مثير أمام أستراليا، ثم وقع في المحظور أمام تايلتد؛ حيث خسر بثنائية نظيفة، وجاءت المباراة الثالثة أمام شقيقه العراقي، والأخير يكفيه التعادل للصعود بينما كان يتوجب على منتخبنا تحقيق الفوز في المباراة التي احتضنها الملعب الوطني في العاصمة التايلندية بانكوك، وبدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس علي الحبسي، وفي الدفاع محمد ربيع وعصام فايل وحسن مظفر والراحل يوسف شعبان، وفي الوسط أحمد كانو وأحمد حديد وفوزي بشير وإسماعيل العجمي، وفي الهجوم الثنائي عماد الحوسني وبدر الميمني، بينما لعب العراق بتشكيلة مكونة من الحارس نور صبري، وجاسم غلام وباسم عباس وعلي حسين رحيمة وأحمد عبد علي ونشأت أكرم وخلدون إبراهيم ومهدي كريم وقصي منير ويونس محمود وهوار ملا محمد، انتهت المباراة بالتعادل الأبيض وغادر منتخبنا البطولة، وشهدت المباراة مشاركة حسين الحضري في الدقيقة 69 ليكون أصغر لاعب عُماني يشارك في نهائيات أمم آسيا بعمر 17 عاما وشهر و25 يوما.
تصفيات مونديال 2014
وفي آخر مواجهات المنتخبين القارية التي كانت في المرحلة النهائية بتصفيات مونديال 2014، في المجموعة التي ضمّت أيضا اليابان وأستراليا والأردن، مواجهة الذهاب احتضنها استاد حمد الكبير بالنادي العربي القطري بالدوحة، حيث أقيمت في 12 يونيو من عام 2012، وكان يدير العراق حينها المدرب البرازيلي الشهير زيكو، بينما يدرب منتخبنا الفرنسي بول لوجوين، لعب منتخبنا بعلي الحبسي في المرمى، وفي الدفاع بعبدالسلام عامر ومحمد المسلمي ومحمد الشيبة، وحسن مظفر ظهير أيسر وسعد سهيل ظهير أيمن، وفي الوسط عيد الفارسي ورائد إبراهيم وأحمد كانو، وفي الهجوم الثنائي عماد الحوسني وعبدالعزيز المقبالي، بينما لعبت العراق بتشكيلة مكونة من الحارس محمد كاصد وسلام شاكر وباسم عباس ومثنى خالد وسامال سعيد وعلي حسين رحيمة وقصي منير وهوار ملا محمد ونشأت أكرم وكرار جاسم والقائد يونس محمود، تقدّم منتخبنا برأسية الشيبة، وعادل يونس محمود النتيجة بركلة جزاء.
وأُقيمت مواجهة الذهاب في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وقد جاء العراق إلى مسقط بقيادة المدرب الصربي فلادو بيتروفيتش، في حين استمر لوجوين على رأس الإدارة الفنية للأحمر. المباراة الأخيرة على الصعيد القاري بين المنتخبين أقيمت عصر الرابع من يونيو عام 2013 بقيادة الحكم الكوري كيم دونج جين وبدأ منتخبنا بفايز الرشيدي بين الخشبات الثلاث، ورباعي الدفاع محمد المسلمي وعبدالسلام عامر وسعد سهيل وحسن مظفر، وفي الوسط أحمد مبارك كانو وعيد الفارسي ورائد إبراهيم وقاسم سعيد، وفي الهجوم الثنائي إسماعيل العجمي وعبدالعزيز المقبالي، بينما لعبت العراق بالحارس نور صبري وأحمد إبراهيم ومثنى خالد وسيف سلمان وهمام طارق، ونشأت أكرم وعلي عدنان وسلام شاكر وعلي حسين رحيمة والقائد يونس محمود، وتمكّن منتخبنا من تحقيق فوزه القاري الأول على العراق بهدف إسماعيل العجمي في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
سبع مواجهات
حصيلة اللقاءات السابقة هي سبع مواجهات بين المنتخبين الشقيقين تمكّن العراق من الفوز في 3 مواجهات، وتعادل المنتخبان 3 مرات، وفاز منتخبنا بهدف نظيف، وسجلت العراق في شباك الأحمر 11 هدفا عبر كريم علاوي وأحمد راضي ورزاق فرحان في مناسبتين وحسين سعيد ومحمد إسماعيل وعلي حسين وناطق هاشم ويونس محمود، بينما سجل منتخبنا الوطني 4 أهداف فقط عبر أحمد خميس المزروعي وسعيد ناصر الفارسي بتصفيات "مونديال 1990"، ومحمد الشيبة وإسماعيل العجمي بتصفيات كأس العالم "البرازيل 2014".
وتمكّن المنتخب العراقي من الوصول إلى هذه المرحلة من تصفيات مونديال 2026 بحلوله في مقدمة الترتيب العام للمجموعة السادسة، وجمع العلامة الكاملة بواقع 18 نقطة من ست مباريات؛ حيث فاز في جميع المواجهات التي خاضها أمام إندونيسيا وفيتنام والفلبين ذهابا إيابا، بعدما قدّم عروضاً مميزة طوال التصفيات، مما يؤكّد طموحاته المشروعة في الوصول إلى أبعد نقطة. وكان أيمن حسين أبرز هدافي العراق خلال الدور الثاني بعدما نجح بتسجيل 5 أهداف، في حين سجل مهند علي وعلي جاسم هدفين لكل منهما، بينما وصل منتخبنا
إلى هذا الدور متصّدرا مجموعته التي ضمّت قرغيزستان وماليزيا والصين تايبيه، حيث افتتح التصفيات بالفوز على الصين تايبيه 3-0، ثم خسر 0-1 أمام قرغيزستان، لكنّ الانتصارين المتتاليين 2-0 على ماليزيا جعلهما يتساوون مع قرغيزستان في القمة؛ فقد تقدم الأحمر بفارق نقطتين خلال الجولة التالية حين أدت ثلاثية عبدالرحمن المشيفري إلى فوزه على الصين تايبيه 3-0، وحافظ على هذه الميزة بعد التعادل 1-1 مع قرغيزستان في الجولة الأخيرة لتحتل المركز الأول بالمجموعة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
9 لاعبين عمانيين سجلوا في شباك الكويت بدورات كأس الخليج
شهدت المباريات الـ 19 السابقة بين منتخبنا الوطني والكويت في كأس الخليج تسجيل 50 هدفا، تناوب على تسجيلها 28 لاعبا من الجانبين، والكفة تميل للمنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات بهذه البطولة التي تعيش عامها الرابع والخمسين، وسجل لمنتخبنا الوطني من قبل في شباك المنتخب الكويتي 16 هدفا تناوب على تسجيلها 9 لاعبين في حين أصاب مهاجمو الكويت مرمى الأحمر 34 هدفا عبر 19 لاعبا في السنوات الخمسين الماضية.
ويبقى نجم المنتخب الكويتي جاسم يعقوب أكثر من سجّل في شباك منتخبنا في مباراة واحدة حينما هز شباك الأحمر 4 مرات في خليجي 4 بالدوحة عام 1976 بينما سجل هاني الضابط «هاتريك» تاريخيا في شباك الكويت عام 2002 وهاتريك سعيد الرزيقي في خليجي 22، ولكن عبدالعزيز المقبالي أكثر من سجّل في الشباك الكويتية بتسجيله 4 أهداف منها 2 في خليجي 22 ومثلها في خليجي 24، واللاعبون التسعة الذين هزوا شباك المنتخب الكويتي هم: مطر خليفة في خليجي 10 وسيف الحبسي في الدوحة 1992 وسعيد شعبان في خليجي 13 وهاني الضابط في خليجي 15 وعماد الحوسني وهاشم صالح في خليجي 18 وسعيد الرزيقي وعبدالعزيز المقبالي في خليجي 22 وأحمد كانو في خليجي 23، بينما اللاعبون الكويتيون الذين هزوا شباك الأحمر من قبل هم: علي الملا وجاسم يعقوب وفتحي كميل وفيصل الدخيل وحسين محمد وفاروق إبراهيم ويوسف سويد ومحمد إبراهيم وسامي الحشاش وصلاح الحساوي ومؤيد الحداد وجاسم الهويدي ووائل سليمان وحسين الخضري وبشار عبدالله وبدر حجي وعصان سكين وفهد الرشيدي ويوسف ناصر.
وانتظر منتخبنا 13 مباراة متتالية حتى يحقق فوزه التاريخي الأول على منتخب الكويت في بطولات كأس الخليج تحديدا في 19 يناير 2002 باستاد الملك فهد الدولي، حيث لعب منتخبنا الوطني حينها بقيادة المدرب الوطني الحالي رشيد جابر، وضمت قائمة اللاعبين الـ11 سليمان خميس في حراسة المرمى، وفرج الله فارح وحسين مستهيل وجمال بخش ووليد عطي وناصر زايد في خط الدفاع، وفي الوسط الثلاثي محسن صالح وتقي مبارك وفوزي بشير وفي الهجوم الثنائي هاني الضابط وهاشم صالح، بينما كان يقود الكويت المدرب الألماني المخضرم بيرتي فوجتس وضمت التشكيلة نواف الخالدي في المرمى، جمال مبارك وخالد البريكي وعصام سكين وصالح البريكي وناصر العثمان ونهير الشمري ومحمد عيسى وحسين الخضري وبشار عبدالله وجاسم الهويدي، وشارك في الشوط الثاني من منتخبنا الوطني محمد ربيع وعبدالله الشين وسيف بن سلطان الغافري، وانتهى الشوط الأول سلبيا، ورغم إضاعة منتخبنا لجزائية تمكن الضابط من هز الشباك الكويتية ثلاث مرات متتالية ليحقق من خلالها منتخبنا آنذاك فوزا تاريخيا غير مسبوق على سيد الأرقام في بطولات كأس الخليج.
كما سيلعب منتخبنا الوطني افتتاح كأس الخليج للمرة العاشرة في تاريخه منذ مشاركته الأولى في خليجي 3 عام 1974، وسيخوض اليوم السبت المباراة أمام صاحب الأرض والجمهور للمرة السابعة حيث خاض من قبل 6 مباريات وجها لوجه أمام صاحب الأرض بداية من خليجي 9 بالرياض عام 1988، وظهر منتخبنا لأول مرة في افتتاح خليجي 7 حينما استضاف البطولة في استاد الشرطة ولعب افتتاح البطولة أمام البحرين 9 مارس 1984 وخسر الأحمر حينها بهدف خليل شويعر، ولعب لأول مرة أمام صاحب الأرض في الافتتاح أمام السعودية في استاد الملك فهد الدولي بخليجي 9 في 2 مارس 1988 وخسر بهدفي فهد الهريفي وخليل جازع، كما لعب في افتتاح خليجي 11 باستاد خليفة الدولي أمام قطر وخسر بهدفي مبارك مصطفى في 27 نوفمبر 1992، واستضاف مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خليجي 13 ولعب منتخبنا في افتتاح تلك البطولة أمام السعودية وخسر بهدف فهد المهلل في 15 أكتوبر 1996، واستضافت الكويت خليجي 16 بداية من 26 ديسمبر 2003 ولعب منتخبنا مباراته الافتتاح أمام صاحب الأرض في استاد نادي الكويت وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، وفي خليجي 18 لعب منتخبنا الوطني أيضا المباراة الافتتاحية أمام الإمارات في استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي وتمكن الأحمر من تحقيق أول فوز له في تاريخه بافتتاح بطولات كأس الخليج حينما هزم صاحب الأرض بهدفين لهدف سجلهما فوزي بشير وعماد الحوسني في 17 يناير 2007، واستضاف منتخبنا شقيقه الكويتي في افتتاح خليجي 19 بمسقط في تاريخ 4 يناير 2009 وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بعدما أضاع منتخب الكويت العديد من الفرص المواتية للتسجيل، وفي 5 يناير 2013 لعب منتخبنا المباراة الافتتاحية أمام البحرين في استاد البحرين الوطني وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، وآخر مباراة افتتاحية لعبها الأحمر كانت بتاريخ 6 يناير 2023 في افتتاح خليجي 25 باستاد جذع النخلة في البصرة أمام العراق وانتهت بالتعادل السلبي وسط حضور قرابة 70 ألف متفرج.