الهيئات البحثية يناقش استعدادات مؤتمر المُناخ (COP29)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، بحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع، قدم المجلس التهنئة لكل من الدكتور هاني عياد لتكليفه بمنصب المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتورة فجر عبد الجواد لتكليفها بالقيام بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة عبير السحرتي لتكليفها بالقيام بأعمال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، متمنين لسيادتهم التوفيق والسداد خلال الفترة القادمة.
كما وجّه المجلس الشكر والتقدير لكل من الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور حسين درويش رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور عادل عبد المجيد، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، على جهودهم المبذولة المتميزة طوال فترة توليهم المسئولية خلال الفترة الماضية، متمنين لسيادتهم التوفيق والنجاح خلال الفترة القادمة.
وفي بداية كلمته، أكد الوزير الدور المحوري للمراكز والمعاهد البحثية في دفع عجلة الصناعة وتحويل الأفكار المُبتكرة إلى منتجات وخدمات ملموسة، مشددًا على ضرورة استثمار نتائج الأبحاث العلمية لابتكار منتجات ذات قيمة مضافة تحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، الاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مُجتمعي واقتصادي.
كما أكد الوزير أهمية التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية ومراكز التميز، لتبادل الخبرات وتسريع وتيرة المُخرجات البحثية، مشددًا على تكثيف الجهود التسويقية لمنتجات المراكز والمعاهد، والتعاون مع الجهات المعنية لتعريف الجمهور بأهميتها وفوائدها، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم الصناعات المحلية وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المُستدامة والارتقاء بتواجد مصر بين الدول المُتقدمة.
وشدد الدكتور أيمن عاشور على ضرورة تطوير المواقع الإلكترونية للمراكز والمعاهد البحثية كواجهة حيوية لعرض إمكاناتها البحثية وتسويق نتائجها، مؤكدًا أن هذه المواقع تُمثل استثمارًا فعالًا في تعزيز الوعي بأهمية البحث العلمي، وجذب الشركاء الإستراتيجيين والمُستثمرين، مما يُساهم في تطوير القطاع البحثي ودعم الاقتصاد الوطني.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير الجهات البحثية بإعداد تقرير مُفصل يُسلط فيه الضوء على حجم التعاون مع القطاع الصناعي، والاستثمارات المبذولة، والأثر الإيجابي على سوق العمل خلال العشر سنوات الماضية، بهدف توفير قاعدة بيانات شاملة تساعد في رسم ملامح رؤية مُستقبلية لقطاع البحث العلمي، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المُتاحة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار والبحث العلمي.
وتطرق المجلس إلى الاستعدادات الجارية لمؤتمر المُناخ (COP29) الذي تستضيفه مدينة باكو بأذربيجان في نوفمبر المقبل، وأكد المجلس ضرورة الاستفادة القصوى من هذا المحفل الدولي لتسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في مجال مكافحة تغير المُناخ. وفي هذا الإطار، كلف الوزير بتشكيل فريق عمل متخصص لوضع خُطة عمل تفصيلية تُحدد أهداف المشاركة، وتحدد الأولويات، وتصمم إستراتيجيات للتفاعل مع الأطراف المعنية، وذلك بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث العالمي.
ومن جانبه، استعرض الدكتور حسام عثمان مقترحًا شاملًا لتقييم الأثر الصناعي لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، واقترح آلية شاملة لذلك، تشمل تقييم الإنتاج البحثي، ودعم الشركات الناشئة، والتعاون مع القطاع الصناعي، وتطوير الكوادر البشرية، مؤكدًا أن استثمار الإمكانات البحثية الضخمة لهذه المؤسسات سيعزز الاقتصاد الوطني ويخفف العبء المالي على الدولة.
كما قدم نائب الوزير رؤية مُستقبلية طموحة لتطوير منظومة البحث العلمي، تشمل مجموعة من البرامج المتكاملة مثل برنامج الاتصال الصناعي الذي يهدف إلى بناء جسور بين الأكاديميين والصناعة، وبرنامج التحديات الوطنية الذي يركز على معالجة الأولويات الاستراتيجية، وبرنامج مجتمع رواد الأعمال الباحثين الذي يعزز ثقافة ريادة الأعمال بين الباحثين، وبرنامج دعم الشركات الناشئة الذي يوفر إطار عمل شامل لرعاية شركات الباحثين الناشئة.
وأثنى الدكتور أيمن عاشور على هذه الرؤية المستقبلية، مؤكدًا أنها تمثل خارطة طريق واضحة لقطاع البحث العلمي، وستساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، مشددًا على أهمية تضافر الجهود من كافة الأطراف لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم للمؤسسات البحثية، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوفير بيئة مُحفزة للإبداع والابتكار.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور وليد الزواوي عددًا من النتائج البحثية الجديدة من المراكز والمعاهد البحثية، وشملت هذه النتائج حلولًا مُبتكرة في الزراعة، كإنتاج أعلاف وأسمدة جديدة، والحفاظ على خصوبة التربة، وكذلك في مجال الصحة مثل تطوير منتجات طبيعية لعناية بالبشرة، مشيرًا إلى أن هذه المخرجات مؤكدًا قدرة قطاع البحث العلمي على تقديم حلول علمية تساهم في دعم جهود تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن عاشور، ضرورة مُواصلة الجهود لتطوير حلول علمية تساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات العلمية تدعونا جميعًا إلى المزيد من الاستثمار في البحث العلمي، وتسخير الإمكانات الهائلة لخدمة المواطن المصري وتحسين مستوى المعيشة له.
وأعلن الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، عن إطلاق خُطة البعثات جديدة، داعيًا إلى تحديد أولويات قطاع البحث العلمي، لضمان الاستفادة القصوى من المنح المُتاحة، مشيرًا إلى تنوع المنح وزيادة أعدادها عن العام الماضي، بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الباحثين من الحصول عليها.
ووافق المجلس على تشكيل لجان اختيار عمداء المعاهد البحثية ورؤساء الشُعب.
اقرأ أيضاًمدير تحالف الحضارات بالأمم المتحدة: العالم يواجه تحديات وجودية تشمل الحروب وتغير المناخ والفقر
الحلول والآليات المقترحة لمواجهة التغيرات المناخية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية الدكتور حسام عثمان الهيئات البحثية الدکتور أیمن عاشور المراکز والمعاهد والمعاهد البحثیة والبحث العلمی البحث العلمی مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل استعدادات جامعة الإسكندرية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، على عمداء الكليات والمعاهد، خلال اجتماع مجلس الجامعة فى جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء، ضرورة الإنتهاء من كافة الاستعدادات اللازمة لعقد امتحانات الفصل الدراسي الثانى المقرر عقدها بنهاية شهر مايو المقبل، مؤكداً على ضرورة انتظام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري طوال فترة انعقاد الامتحانات، وإتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتوفير بيئة إمتحانات آمنة.
واستعرض رئيس الجامعة نتائج مشاركته فى فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لإتحاد الجامعات العربية، الذى عقد بدولة الكويت الشقيقة خلال الفترة الماضية، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية، ونخبة من ممثلى قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي بمصر والدول العربية، والتى تضمنت سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك فى المجالات العلمية والأكاديمية بين الجانبين، لافتاً إلى إمكانية تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين جامعة الإسكندرية والجامعات العربية فى الدراسة بجامعة الأسكندرية علي الدرجات المزدوجة والمجالات ذات الاهتمام المشترك ودراسة آليات الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتوطيد هذا التعاون.
وفى إطار حرص الجامعة على المستقبل الأكاديمي لطلاب المنحة الأمريكية بجامعة الإسكندرية المقيدين بالمنح المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أكد الدكتور قنصوة على التزام الجامعة بإستمرار دعمهم ومساندتهم وتقديم منح لهم من جامعة الإسكندرية لاستكمال دراستهم.
ووافق المجلس على اعتماد برنامج الدبلوم المهني (ممارسة الصيدلة الرياضية) بكلية الصيدلة.
ووافق المجلس على اعتماد برنامج الماجستير المهني فى الصيدلة الإشعاعية وهي درجة مشتركة بين كلية الصيدلة (قسم الكيمياء التحليلية الصيدلية) ومعهد البحوث الطبية (قسم علم الإشعاع).
ووافق المجلس على مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة جان مولان ليون ٣ الفرنسية - ملحق التبادل الطلابى، واتفاقية الشراكة الثنائية مع ذات الجامعة وذلك فى إطار مشروع تحالف الجامعات المتوسطية الفرانكفونية الدولية (AIME)، وتجديد اتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة قبرص، والموافقة على إتفاقيتى التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة غرناطة إحداهما للتبادل الطلابى والأخرى فى مجال التعاون العلمي والاكاديمى والبحثى المشترك، والإتفاقية المقترحة بين جامعة الإسكندرية وجامعة باريس الفرنسية، وبرتوكول التعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية الأعمال) وكل من جامعة بورنماوث البريطانية وجامعة ماك ماستر- مدرسة ديجروت للأعمال بأونتاريو- كندا، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية الصيدلة) ومعهد هانغتشو للطب التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية (المعهد العالي للصحة العامة) والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وتجديد مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية الهندسة) والجامعة القومية للأبحاث النووية الروسية، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة البلقاء التطبيقية.
ووافق المجلس على قبول الإهداء المقدم من جامعة فاروس عبارة عن مستلزمات طبية قيمتها ٢,٥ مليون جنيه لصالح قسم جراحة القلب والصدر بالمستشفى الميرى الجامعى ومنظار قيمته ٤,٢ مليون جنيه لوحدة جراحة الشرج والقولون بقسم الجراحة بكلية الطب، والإهداء المقدم من شركة ون سيرجيكال لتوريد المستلزمات الطبية عبارة عن مستلزمات طبية قيمتها ٤,٣ مليون جنيه لصالح قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفى سموحة الجامعى، والاهداء المقدم من جمعية جيل الأمل للتنمية الاجتماعية لقسم العمليات لمعهد البحوث الطبية وهو عبارة عن جهاز موجات فوق صوتية قيمته ١,٤ مليون جنيه.
ووافق المجلس على ترقية ١٦ عضو هيئة تدريس، ٧ إلى وظيفة أستاذ، و٩ إلى وظيفة أستاذ مساعد، وتعيين ١٩ مدرس، ومنح ١٣٣ درجة دكتوراه، ودرجة ١٦٢ ماجستير فى التخصصات العلمية المختلفة.