خميس البلوشي: الإعداد البدني مرحلة مهمة في تطوير قدرات اللاعبين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد المعدّ خميس بن سرور البلوشي بنادي السلام أن مرحلة الإعداد البدنية للاعبين تمثل أهمية كبيرة في سبيل تطوير القدرات ومواجهة الحمل البدني المتزايد أثناء أداء النشاط الرياضي على نطاق واسع. وقال إنه تلقى عرضا واحدا للعمل كمعدّ بدني في الموسم المقبل لكنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الطرف الثاني بسبب ظروف العمل.
وأكد البلوشي على أهمية عمل المعد البدني بقوله: عمل المعد البدني مهم جدا لدوره الحيوي والكبير في مساعدة الجهاز الفني بإعداد اللاعبين والفريق بصورة مثالية تسهم في ظهورهم بصحة جيدة خلال الموسم ومن أول مباراة إلى آخرها بختام الموسم الرياضي.
وأضاف: يولي أغلب الأجهزة الفنية هذا الدور -وهو العامل البدني- أهمية كبيرة ونواجه هنا وخصوصا بدوري المحترفين عدم الثقة بعمل المعد البدني العماني، لذا معظم الأندية تتوجه للمعد الأجنبي، وهناك ثقة من بعض المدربين الوطنيين بالمعد البدني العماني، وعملتُ مع أكثر من مدرب مواطن وحققنا نتائج وعملا جيدا، وعلى الاتحاد العماني لكرة القدم دور كبير في تمكين المدربين والمعدين البدنيين للعمل من خلال المعايير والاشتراطات الفنية.
ورأى البلوشي أن هناك ارتباطا بين الإصابات وبين الإجهاد الذي يتعرض له اللاعب، وقال: أغلب الإصابات تكون إما بسبب الإجهاد خصوصا أن اللاعبين لدينا يشاركون بعدة مسابقات سواء تحت مظلة الاتحاد العماني لكرة القدم أو على مستوى الجهات العسكرية أو الفرق الأهلية، إلى جانب عوامل أخرى سواء من حيث نظام حياة اللاعبين اليومية أو المنشآت أو الملاعب، بالإضافة لمدى كفاءة الأجهزة الطبية بالأندية مع عمل المعد البدني.
وكان المعد خميس البلوشي قد قاد في الأمتار الأخيرة من الموسم الماضي فريق السلام في آخر مباراتين له في التصفيات المؤهلة للصعود من دوري تمكين للدرجة الأولى لكرة القدم إلى دوري عمانتل لكرة القدم بعد أن فضّل مدرب الفريق سيف بن سعيد الدرمكي الانسحاب وعدم الاستمرار لظروف خاصة، وأشار البلوشي إلى ذلك بالقول: نادي السلام في الموسم الماضي كان قاب قوسين من تحقيق الصعود لدوري عمانتل لكن لأسباب إدارية وفنية لم يتمكن الفريق من مواصلة نتائجه الإيجابية كبداية الموسم، وكرة القدم عبارة عن قرارات متى ما كانت في توقيت صحيح وفي الوقت المناسب كانت ذات نتائج إيجابية، وكذلك الإدارة الجيدة والمثالية للموارد سواء المالية أو البشرية هي نقطة الفيصل بين إدارة وأخرى، والإخفاق ليس نهاية المطاف ولكن هناك تقييما حقيقيا وعليه بناء مستقبل وفي كلا الموسمين (الماضي والحالي) الهدف الأسمى للسلام هو الصعود بالفريق، فهل الإجراءات المتبعة هذا الموسم بناء على نقاط الضعف وتحليل علمي وفني أم اجتهادات تحتمل الصواب والخطأ؟
وأضاف: الظروف في نادي السلام مثالية للصعود فإذا تحدثنا عن الإمكانيات المالية فالسلام بفضل الإدارة الحالية من الأندية التي تلتزم بدفع مستحقات الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين أولا بأول وهذا له دور إيجابي يفترض أن ينعكس على أداء ونتائج الفريق وهذا ما حدث بداية الموسم العام الماضي من فترة إعداد وتحضير، وفي هذا الموسم هناك فترة جيدة للإعداد من 8 إلى 10 أسابيع وجهاز فني موجود وكامل كطاقم عمل ولاعبين سواء الذين تم التجديد معهم أو ممن تم التعاقد معهم لأول مرة، والهدف واضح لذلك؛ كل شيء يفترض أن يكون مثاليا والجميع يترقب أول ظهور للفريق، والمنافسة هذا الموسم أقوى بكثير من الموسم الماضي خاصة؛ كون مجموعة السلام تضم أندية ذات طموح وصيت على مستوى الدوري المحلي، ولكن كلنا أمل وثقة بأن الجميع تعلّم من درس الموسم الماضي، وهم في أتم الجاهزية للمنافسة على الصعود.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الموسم الماضی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
فيفا : الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين والمملكة الأكثر إنفاقاً
ماجد محمد
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين، تم تحويلها عبر بيت التمويل في العاصمة الفرنسية باريس،
وأكد «فيفا» أن هناك متأخرات أخرى تبلغ نحو 200 مليون دولار، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، حيث جرى الاتفاق على مبلغ إضافي، قدره 7.31 مليون دولار، ولكن لم يتم إرساله بعد.
وشارك «فيفا» تحديثاً عن العمل الذي قامت به غرفة المقاصة في العامين الأخيرين، التي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 لإضفاء مزيد من الشفافية على سوق الانتقالات، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، والتي تتسم بالغموض في كثير من الأحيان.
كما تحاول ضمان حصول الأندية الصغيرة على الأموال المستحقة لها من المبيعات المستقبلية للاعبين، الذين قامت برعايتهم.
ويُشار إلى أنه عندما انتقل الإكوادوري مويسيس كايسيدو من برايتون الإنجليزي لمواطنه تشيلسي العام الماضي في صفقة قياسية بريطانية، كان يحقّ لأنديته السابقة في الإكوادور تقاسم ملايين الدولارات من صفقة انتقاله البالغة 115 مليون جنيه إسترليني (145 مليون دولار).
وقال لينين بولانيوس، رئيس نادي إسبولي الإكوادوري، في تقرير فيفا، «بأن الأموال التي ضخّها الاتحاد الدولي لكرة القدم كانت حلماً».
وأكد أنه من المخطط استغلال تلك المبالغ لدفع التكاليف الخاصة بإنشاء ملعب تدريب وعيادة طبية وصالة ألعاب رياضية».
وتخضع بعض أجزاء قواعد سوق الانتقالات التي وضعها «فيفا» منذ عام 2001 للمراجعة بعد حكم أصدرته محكمة أوروبية الشهر الماضي في قضية رفعها لاعب خط الوسط الفرنسي السابق لاسانا ديارا.
وكشف فيفا «أن إنجلترا والمملكة الأكثر إنفاقاً للأموال فيما يسمى مكافآت التدريب»، حيث تكبدت الأولى 1.50 مليون دولار، فيما أنفقت الثانية 7.18 مليون دولار في العامين الماضيين.