الأسهم الأميركية تتراجع بختام التعاملات بعد خفض "موديز" تصنيف 10 بنوك
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
سجلت أسهم البنوك الأمريكية تراجعا ملحوظا في بورصة نيويورك بعد أن خفضت وكالة التصنيف الدولية "موديز" مرتبة 10 مؤسسات مالية صغيرة ومتوسطة الحجم، كما راجعت تصنيفات ستة بنوك كبيرة.
"موديز" تخفض تصنيف 10 بنوك أمريكيةوأظهرت بيانات قاعة التداول، انخفاض أسهم شركة Prosperity Bancshares وPinnacle Financial Partners وFulton Financial، التي تم تخفيض تصنيفها، بأكثر من 2% بنهاية جلسة التداول.
وانخفضت أسهم M&T Bank وBOK Financial and Commerce Bancshares، بنسبة 2% أو أكثر على مدار اليوم، بمتوسط 1.5% عند إغلاق التداول.
كما انخفضت أسهم المؤسسات المالية الكبيرة مثل Bank of New York Mellon وState Street وNorthern Trust، بمتوسط 1.5% وCullen / Frost Bankers، بأكثر من 2.8%.
وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي عند إغلاق التعاملات بمقدار 158.38 نقطة (0.45%) إلى 35314.75 نقطة، كما خسر مؤشر S&P 500 19.12 نقطة (0.42٪) واستقر عند 4499.32 نقطة.
وتراجع مؤشر بورصة "ناسداك" الإلكترونية 110.08 نقطة (0.79٪) إلى 13884.32 نقطة.
وأنهى مؤشر "داو جونز" تعاملاته متراجعا بنحو 0.5%، وهو ما يترجم إلى أكثر من 150 نقطة، بينما تراجع مؤشر "S&P 500" بنسبة 0.4%، فيما أغلق مؤشر "ناسداك" المركب متراجعا بـ0.8%.
وفي ضوء خفض وكالة "موديز" الأمريكية لتصنيف عشرة بنوك أميركية، أنهت المؤشرات الثلاث جميعًا في أدنى مستويات الجلسة، مع انخفاض جميع المؤشرات بأكثر من 1٪ في أسوأ أيام التداول منذ فترة.
وفي وقت سابق، خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني مرتبة 10 بنوك أمريكية صغيرة ومتوسطة الحجم في ظل استمرار المخاطر المصرفية في الولايات المتحدة.
وذكرت الوكالة في بيان اليوم الثلاثاء، أن احتمال خفض التصنيف الائتماني لبنوك أمريكية كبرى تبقى قائمة، بفعل قوة الاقتراض على الرغم من أسعار الفائدة المرتفعة.
ووفقا للوكالة، فإن خفض تصنيف بنوك كبرى قد يطال مؤسسات مثل U.S. Bancorp، وBank of New York Mellon Corp، وState Street Corp.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار الاقتصاد العالمي البورصات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسهم الأوروبية مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية
سجلت أسهم التكنولوجيا مكاسب قوية في أوروبا اليوم الجمعة، مما دفع المؤشر الأوروبي القياسي إلى أعلى مستوى له في أسبوع، في طريقه لتحقيق أول مكسب أسبوعي خلال خمسة أسابيع، مع تراجع ضغوط البيع الناتجة عن التوترات الجيوسياسية الأخيرة.
ارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.6% خلال التداولات، مسجلًا مكاسب للجلسة الثانية على التوالي بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام. وجاء هذا الارتفاع وسط زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن مع استمرار الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا. كما تأثرت معنويات السوق الأوروبية بالتداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
رغم خسارته أكثر من 4% في الأسابيع الأربعة الماضية، يتجه المؤشر “ستوكس 600” إلى إنهاء الأسبوع على ارتفاع. وحقق مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوياته في أسبوع، مرتفعًا بنسبة 1%، مدعومًا بارتفاع أسهم شركات تصنيع الرقائق. وارتفع القطاع في ختام تعاملات أمس الخميس، بعد أن عوض خسائر سابقة بفضل توقعات إيجابية للإيرادات من شركة “إنفيديا” الأمريكية.
على صعيد الشركات، قفز سهم “جيمز وورك شوب جروب”، المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب، بنسبة 12% بعد إعلان أرباح قوية خلال جلسة التداول. كما ارتفع سهم “برينتاج” بنسبة 3.3% بعد أن رفع بنك “بيرينبيرج” تصنيفه إلى “شراء” بدلًا من “انتظار”.
في المقابل، تراجع سهم “تاليس” بنسبة 4% إثر تحقيقات بريطانية وفرنسية مشتركة بشأن اتهامات بالفساد والرشوة ضد الشركة.
وفي سياق آخر، ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر في وقت لاحق اليوم، للحصول على رؤية أوضح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يواجه تحديات متزايدة، مع احتمالات استمرار التعثر في ظل التوجهات السياسية الجديدة لإدارة دونالد ترامب.