بغداد على موعد مع تغييرات لمدراء الدوائر ومؤشرات على عمل الكثيرين-عاجل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، استمراره بتقييم ومتابعة عمل بعض مدراء الدوائر، التي هي ضمن صلاحياته الرقابية في العاصمة.
وقالت عضو المجلس نورا الجحيشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "مجلس محافظة بغداد ومنذ تشكيل لجانه المختلفة، عمل على تقييم ومتابعة مدراء الدوائر الخدمية في بغداد، والتي هي ضمن صلاحياته الرقابية، ولدينا مؤشرات وملاحظات على عمل الكثير من هؤلاء المدراء والدوائر بصورة عامة".
وبينت الجحيشي ان "مجلس محافظة بغداد، ينوي اجراء جملة من التغييرات في عدد من دوائر العاصمة الخدمية، بهدف تطوير واقع الخدمات في بغداد وكذلك تقديم افضل الخدمات للمواطنين، كما يجب ان تكون هناك تغييرات دورية للمدراء، وليس من المصلحة العليا بقاء أي شخص في منصبه لسنوات طويلة".
وأكد مجلس محافظة بغداد، يوم الخميس (1 آب 2024)، عمله على تقييم عمل المدراء كافة في العاصمة، من أجل الارتقاء بواقع الخدمات المقدمة الى المواطنين.
وقال عضو المجلس عبد نجم البهيان العامري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "مجلس محافظة بغداد يعمل على تقيم ومتابعة عمل كل المدراء العامين في الدوائر التي هي ضمن رقابته، من اجل احداث اصلاح وتغيير في عمل تلك الدوائر خاصة الخدمية منها والتي هي على تماس مباشر مع المواطنين".
وبين العامري ان "مجلس محافظة بغداد لديه ملاحظات ومؤشرات على عمل الكثير من الدوائر الخدمية في بغداد، وهو يعمل على تطوير عمل تلك الدوائر، ولهذا هناك رقابة عليها وكذلك هناك زيارات ميدانية متكررة لأعضاء المجلس بشكل مستمر بهدف الارتقاء بعمل تلك الدوائر والاستماع لمعاناة المواطنين خلال مراجعة تلك الدوائر والعمل على تذليها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس محافظة بغداد عمل على
إقرأ أيضاً:
محافظة بغداد: تراجع المشاريع المتلكئة لأدنى مستوى بفضل المتابعة الحكومية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت محافظة بغداد، الأحد، إن الجهود الحكومية المركزية والمحلية أسهمت بشكل فاعل في تقليص عدد المشاريع المتلكئة إلى أدنى المستويات.
وقالت المعاون الفني لمحافظ بغداد، هدى عبد الأمير، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نحو 90% من المشاريع المتلكئة هي مشاريع قديمة تعود إلى عامي 2008 و2009"، لافتة إلى، أن "أسباب التلكؤ تنوعت بين جنبات مالية وقانونية وفنية، إضافة إلى ضعف متابعة بعض الجهات المنفذة وعدم رصانة عدد من الشركات".
وأضافت، أن "عدد المشاريع المتلكئة على مستوى العراق كان بالآلاف في السابق، لكنه انخفض إلى 850 مشروعًا، منها 35 مشروعًا في بغداد، ومع استمرار الجهود الحكومية والمحلية تقلّص العدد إلى 15 فقط في العاصمة".
وأوضحت عبد الأمير، أن "متابعة المشاريع في بغداد شملت مختلف القطاعات، وخصوصًا مشاريع المستشفيات، حيث كادت أربعة مشاريع أن تُدرج ضمن قائمة المشاريع المتلكئة، إلا أن توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وشعار (لا مشاريع متلكئة) الذي اعتمدته الحكومة، كان حاسمًا في إعادة هذه المشاريع إلى مسارها الصحيح".
وبيّنت، أن "التنسيق المستمر مع وزارة التخطيط واللجان المركزية والهيئة التنسيقية بين المحافظات أسهم بشكل ملموس في إيجاد حلول فعلية لمعوقات التنفيذ، حيث تُعقد اجتماعات دورية لمراجعة مواقف المشاريع واتخاذ قرارات على مستوى عالٍ لضمان إنقاذ المشاريع المتوقفة".
وأكدت، إن "محافظة بغداد، وبإشراف مباشر من المحافظ، تتابع أسبوعيًا هذا الملف، وهناك فرق فنية وإدارية ترصد تفاصيل كل مشروع، وترسل تقارير دورية ومخاطبات إلى الوزارات والمؤسسات المعنية ضمن متابعة مكثفة تهدف إلى إنجاز المشاريع الحيوية المتعثرة".
وتابعت عبد الأمير، أن "الاهتمام الحكومي لا يقتصر على إطلاق المشاريع الجديدة، بل يرتكز على إنهاء المشاريع المتلكئة، لا سيما ذات الكلفة العالية والمدة الزمنية الطويلة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام