لبنان ٢٤:
2025-02-21@20:56:50 GMT
وابل من الصواريخ الدقيقة.. سيناريو إسرائيلي لرد حزب الله الانتقامي على اغتيال شكر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بلغ التأهب الإسرائيلي لصد أي رد إيراني محتمل ومتوقع في الأيام المقبلة ذروته.
فقد أشارت بعض التقديرات الإسرائيلية إلى احتمال شن حزب الله هجومه الانتقامي على اغتيال أحد أبرز قيادييه، فؤاد شكر في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، قبل إيران، بحسب ما نقلت اليوم الأربعاء هيئة البث الإسرائيلية.
صواريخ دقيقة من حزب الله
كما لفتت التقديرات إلى أن التحذير سيكون قصيرا، لاسيما أن قرب حزب الله من إسرائيل سيجعل الاستعداد المبكر لأي هجوم صعباً.
كذلك، رجحت أن يطلق "الحزب" وابلا كبيرا من الصواريخ، بالإضافة إلى استخدامه الصواريخ الدقيقة.
إلى ذلك، تستعد إسرائيل، لرد فعل موزع بين حزب الله وإيران، ما قد يتطلب بقاء آلاف الإسرائيليين لعدة ساعات في الملاجئ.
التأخر في الرد
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد في خطاب ألقاه امس الثلاثاء أن التأخر في الرد الانتقامي لاغتيال هنية وشكر، يلعب لصالح الحزب، إذ يبقي إسرائيل في حالة تأهب مضنية.
كما أوضح أن الحزب يتأنى في رده، دون أن يكشف طبيعة الهجوم المتوقع وما إذا كان سيتزامن في التوقيت مع الرد الإيراني.
كذلك، أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أخلى تقريبا القاعدة العسكرية الجوية في رمات ديفيد.
ولوّح نصرالله بضرب قواعد عسكرية، ليس فقط في الشمال، بل أيضاً في وسط إسرائيل، فضلا عن مصانع ومعامل.
يأتي هذا فيما تواصل الولايات المتحدة التي أرسلت سابقا مقاتلات أف 22 إلى المنطقة لدعم حليفتها التاريخية من أي هجوم إيراني محتمل، مساعيها الدبلوماسية والسياسية من أجل خفض التصعيد، وحث طهران على عدم توسيع ردها بما يؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله مأزوم مالياً؟
كتبت نداء الوطن": وجد "حزب الله" نفسه في مأزق كبير، فبات محرجاً أمام بيئته، لعدم قدرته على التعويض بعد الوعود التي أطلقها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم في وقت سابق عن استعداده لعملية إعادة إعمار واسعة، وتشديده على أن البيوت والمصالح التي تهدمت ستعود أجمل مما كانت.هذه العوامل دفعت بالشيخ قاسم إلى التراجع عن وعوده ورمي كرة إعادة الإعمار في ملعب الدولة اللبنانية، وحمّلها مسؤولية هذا الملف مؤكداً أن لبنان لا يمكن أن يُعمّر إلا بتعاون جميع الأطراف.
مصادر مطلعة أكدت لـ "نداء الوطن"، أن تحميل "الحزب" للدولة مسؤولية إعادة الإعمار، يظهر حجم الضائقة المالية التي يعانيها، والاستنسابية في عودته إلى الدولة متى تقتضي مصالحه. يضيف المصدر، من حق الدولة أن ترفض التكفل بإعادة الإعمار، لأن "الحزب" صادر قرارها في الحرب والسلم، وورطها بحرب تسببت في حصول هذا الدمار الهائل، فيما كان لبنان يعاني من تبعات أسوأ أزمة اقتصادية، وعلى "الحزب" التعويض وحتى إيران أيضاً، التي وعدت أكثر من مرة بالمساعدة شرط أن تكون مساعداتها من خلال الدولة اللبنانية وإذا سمحت القوانين الدولية بذلك في ظل العقوبات المفروضة عليها.
وفي هذا السياق وعلى مشارف نهاية شهر شباط، لفتت مصادر لـ نداء الوطن" إلى أن جميع المدرجين على لوائح الرواتب في "حزب الله" لم يتقاضوا رواتبهم حتى الساعة. ورجحت المصادر تفاقم الأزمة أكثر في خلال الشهرين المقبلين.
كما يعتبر المصدر أن "الحزب" وفي خلال السنوات الماضية كان يعتمد بشكل أساسي على المال لضبط قواعده وتركيبته بالإضافة إلى عوامل "فائض القوة" التي استند إليها لتسيير شؤونه، الأمر الذي حلّ بشكل رئيسي مكان الاعتبارات الأخرى الدينية منها والإيديولوجية.
من هنا يؤكد المصدر أنه من الصعب إعادة ترميم هيكلية "حزب الله" من دون قدرات مالية كبيرة. وعليه فإن الإيديولوجيا اليوم لا يمكنها أن تحل مكان المال وعناصر السلطة والقوة. وانطلاقا من الواقع الجديد الذي يمرّ به "حزب الله" فإن الترجيحات تميل إلى ازدياد النقمة داخل بيئته خاصة بعد غياب كل الآفاق المرتبطة بإعادة الإعمار أو حتى التعويضات المرحلية التي لم يلتزم "حزب الله" بها بالكامل حتى الساعة.