تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، الأعمال الإنشائية للموقف والسوق النموذجية في مركز ومدينة بركة السبع على مساحة تزيد عن 2000 متر، يأتي ذلك ضمن الاهتمام بالمشروعات التنموية والخدمية لإحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات للارتقاء بجودة الحياة المعيشية للمواطنين.

إنشاء موقف وسوق نموذجية بمدينة بركة السبع 

وأشار محافظ المنوفية، إلى أنه تابع إنشاء موقف وسوق نموذجية بمدينة بركة السبع للوقوف على حجم الأعمال ونسب التنفيذ وتسريع وتيرة العمل للانتهاء منه وفق البرنامج الزمني المقرر، وذلك في إطار حرص المحافظة على القضاء على الأسواق والمواقف العشوائية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير فرص عمل جادة للشباب للحد من البطالة.

متابعة أعمال رصف شارع الأنصاري

وأكد متابعة أعمال رصف شارع الأنصاري بطول 350 مترا في مركز ومدينة أشمون، وكذا أعمال الرصف والتطوير النهائية بشارع المسرب بمركز ومدينة الباجور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية سوق نموذجي موقف نموذجي محافظ المنوفية رصف طرق برکة السبع

إقرأ أيضاً:

أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي

المناطق_واس

يُعَدّ “مسجد الفسح”، الواقع على سفح جبل أحد شمال المدينة المنورة، أحد المعالم التاريخية البارزة التي يقصدها الزوار من مختلف البلدان، كونه شاهدًا على أحداث معركة أحد التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة، وأحد المواضع التي صلّى فيها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم. وقد حظي المسجد باهتمام وعناية خاصة، حيث أُعيد ترميمه وتأهيله للمحافظة عليه من الاندثار.

وأوضح المؤرخ والباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي، في حديثه لوكالة الأنباء السعودية، أن منطقة أحد تحتضن عدداً من المواقع التاريخية المرتبطة بمعركة أحد، من أبرزها جبل الرماة، ووادي قناة، وجبل أحد، ومسجد الفسح، المعروف أيضًا بـ”مسجد أحد” أو “مسجد شِعب الجِرار”. ويُعدّ هذا المسجد من المعالم التي ورد ذكرها في التراث الإسلامي، إذ يُروى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – صلّى عنده يوم معركة أحد.

وأضاف المغامسي: إن “مسجد الفسح” لا تزال آثاره قائمة، حيث يحيط به سور حجري من ثلاث جهات بارتفاع يقارب المتر، وتبلغ مساحة المسجد ستة أمتار طولاً، وأربعة أمتار عرضاً، وقد نال هذا المعلم التاريخي اهتمامًا خاصًا؛ إذ كان أحد المواضع التي حُدّدت في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز، حين أمر بحصر الأماكن التي صلّى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – في المدينة المنورة. وقد بُني المسجد بالحجارة السوداء، وظل قائمًا على مر العصور، وشهد عدة عمليات ترميم، كان آخرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ضمن مشروع تطوير وتأهيل المواقع والمعالم التاريخية.

ويتميز المسجد بتفاصيله المعمارية البسيطة، حيث يتكوّن من مساحة صغيرة مستطيلة الشكل، ويضم تجويفًا في الجهة القِبلية من الحجارة السوداء، بينما كُسي محرابه بالطوب الأحمر ليضفي على المكان طابعًا معماريًا فريدًا.

ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية مشاهد من المسجد، الذي يفِد إليه الزوار لمشاهدة تفاصيله كأحد المعالم الإسلامية المرتبطة بالسيرة النبوية.

ويقع المسجد أسفل جبل أحد من الجهة الجنوبية الغربية، ويحدّه من الغرب حي مأهول بالسكان يضم أبنية قديمة.
وشملت أعمال التطوير والتأهيل إضافة سقف خشبي يغطي مساحة المسجد الصغيرة، مع كسوة أرضيته بأحجار طبيعية صغيرة باللون الأصفر، تم تثبيتها بطريقة فنية للحفاظ على شكلها وثباتها.
كما رُصفت المنطقة المحيطة بالحجر، وأُضيفت مواقع للجلوس، إلى جانب لوحات تعريفية نفذتها هيئة التراث، التي تعد الجهة المشرفة على أعمال التأهيل والتطوير.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتابع أعمال إنشاء مجمع المصالح الحكومية بميت غمر
  • محافظ الدقهلية يتابع أعمال إنشاء مجمع المصالح الحكومي بميت غمر
  • رئيس جهاز التعمير يتفقد ليلا مشروع حديقة تلال الفسطاط بالقاهرة
  • محافظ الجيزة: رصف وتطوير ورفع كفاءة 5 شوارع حيوية بقرى ومدينة أطفيح
  • الموجة الـ25.. محافظ المنوفية: إزالة 165 حالة تعدٍ ومتغير مكاني وبناء مخالف
  • محافظ المنوفية : إزالة 165 حالة تعدي ومتغير مكاني وبناء مخالف
  • واشنطن تعفي بوهلر من متابعة ملف المحتجزين الإسرائيليين
  • أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي
  • الأمم المتحدة تعلن إنشاء أكثر من 630 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة
  • محافظ قنا يشارك في مائدة الإفطار الجماعي للوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة