“جينيسيس” الإمارات الشبكة الأسرع نمواً في الشرق الأوسط وإفريقيا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
دبي-الوطن:
أعلنت شركة “جينيسيس” الإمارات عن نيلها جائزة “الشبكة الأسرع نمواً” التي تمنحها “جينيسيس الشرق الأوسط وإفريقيا”، ما يعكس الاستراتيجية التوسعية للشركة، والتزامها بتحقيق أعلى مستويات رضا العملاء والتميُّز في صناعة السيارات.
وتُعَدُّ شبكة جينيسيس التي تديرها الشركة عنصراً جوهرياً في تحقيق رضا العملاء، وتوفير أقصى درجات الراحة لهم.
وتلتزم شركة جمعة الماجد ذ.م.م، الوكيل الحصري لجينيسيس في الإمارات العربية المتحدة، بتوسيع شبكة معارضها في الدولة، إذ تخطط لافتتاح صالات عرض جديدة في عاميّ 2024 و2025؛ لتضاف إلى المعرضين القائمين لها في دبي، بما فيهما المعرض الرئيسي الذي تم افتتاحه في ديسمبر 2023 على شارع الشيخ زايد.
وفي تقرير عن الإنجازات التي حققتها في النصف الأول من العام الجاري، كشفت جينيسيس الإمارات أنها شهدت زيادة ملحوظة في أدائها العام مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023، معزِّزةً بذلك موقعها الريادي في هذا المجال على مستوى المنطقة. ووفقاً للشركة، سجّل موديل GV70، بشكل خاص، معدل نمو قياسيّ بلغ 41%، ما يشير إلى الطلب المتزايد باطّراد على الطرازات الفاخرة التي توفرها.
وكانت المبيعات الإجمالية للشركة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في عام 2023 بفضل الإطلاق الناجح لمجموعة السيارات الكهربائية، بما في ذلك الطرازات GV60، وGV70، وG80. كما أسهم في هذا النجاح أيضاً إطلاق برنامج جينيسيس “One of One” الذي يتيح للعميل تصميم سيارته بأسلوبه الخاص، والذي يتماشى مع رؤية العلامة التجارية المتمثلة في تقديم تجارب فاخرة غير مسبوقة.
وحول هذه الإنجازات، قال عمر الزبيدي، الرئيس التنفيذي لجينيسيس الشرق الأوسط وإفريقيا: “لعب تركيزنا على الابتكار ورضا العملاء دوراً محورياً في النجاحات التي حققناها، الأمر الذي تجلّى في قدرتنا على تقديم خدمات مميّزة تتجاوز توقعات العملاء. ولا يعكس النمو الذي نشهده التزامنا بالابتكار وحسب، بل يشكّل أيضاً حافزاً لنا على مواصلة رسم معايير جديدة للتميُّز في عالم السيارات الفاخرة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش