غالبية الأميركيين يعارضون إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الأميركيين يعارضون إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل في حال تعرضها لهجوم خارجي.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن استطلاع الرأي الذي أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أظهر أن 55% من الأميركيين يعارضون إرسال قوات أميركية للدفاع عن إسرائيل إذا هاجمها جيرانها، مقابل تأييد 41% القيام بذلك.
وأبدى الجمهوريون دعما أكبر لإرسال القوات، حيث قال 55% منهم إنهم يؤيدون إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل، في حين كانت النسبة 35% بين الديمقراطيين والمستقلين.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 21 يونيو/حزيران إلى الأول من يوليو/تموز الماضيين، قبل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وخرجت نتائج الاستطلاع بالتزامن مع حالة الترقب للرد الذي سيستهدف إسرائيل التي تبنت اغتيال شكر، ورفضت التعليق على استهداف هنية في طهران.
تراجع التأييدوقالت واشنطن بوست إن نسبة الأميركيين الذين يدعمون إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل إذا هاجمها جيرانها (41%) هي الأدنى منذ أن بدأ مجلس شيكاغو في طرح هذا السؤال في عام 2010، إذ ارتفعت النسبة من 47% في 2010 إلى 53% في 2021.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة تصفان نفسيهما بأنهما أقرب حليفين، فإن الدولتين لا تمتلكان اتفاقا رسميا يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل، أو العكس.
وذكرت أن استخدام القوات الأميركية على الأرض للدفاع عن إسرائيل ضد عدو خارجي لم يطرح بشكل جدي مؤخرا، ولكنه لا يزال مسألة حساسة للرأي العام الأميركي.
وأكدت واشنطن بوست أن نتائج استطلاع الرأي تتوافق مع مؤشرات بأن الرأي العام الأميركي يبدو أنه يتغير تجاه إسرائيل التي تشن عدوانا على غزة منذ أكثر من 300 يوم أسفر عن أكثر من 39 ألف شهيد ودمار كبير في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأوضحت أن استطلاعا لغالوب نشر في مارس/آذار الماضي أظهر أن معظم الأميركيين (55%) لا يوافقون على العدوان الإسرائيلي، مقابل تأييد 36% من المشاركين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مجـ.زرة جديدة في جنوب غزة.. والأونروا تؤكد انتهاك إسرائيل لقواعد الحرب
واصل جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم أن الاحتلال ارتكب 5 مجـ.ازر جديدة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 58 شهيدا و56 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45317 شهيدا و107713 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
وارتكبت قوات الاحتلال مجـ.زرة جديدة في منطقة المواصي -التي وصفتها سابقا بأنها آمنة- غرب مدينة خان يونس، في حين اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الحرب في غزة.
وأكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني في منشور على موقع إكس "لكل الحروب قواعد، إلا أنه تم انتهاك جميع هذه القواعد في غزة، الهجمات على المدارس والمستشفيات باتت أمرا شائعا، ولا ينبغي للعالم التعود على ذلك".
كما واصلت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال محاصرون من الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى إنهم "معرضون لخطر الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة الأساسية".
وأوضح المحاصرون أنهم غارقون في الظلام، بسبب قصف الاحتلال لمولدات الكهرباء، ولا يعرفون بعضهم بعضا إلا بأصواتهم، كما أكدوا وجود عدد من الشهداء لا يستطيع أحد دفنهم منذ السبت الماضي خشية القصف المستمر.
من جهتها، أكدت منظمة أوكسفام غير الحكومية أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، محذرة بشدة من تدهور الوضع الإنساني هناك.
وشددت المنظمة على أن الجيش الإسرائيلي يعرقل بشكل ممنهج "إيصال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا".
وينفذ جيش الاحتلال ما تعرف باسم خطة الجنرالات التي تهدف لتهجير أهالي شمال القطاع، ومحاصرتهم بالجوع، ومنع عودة المهجرين إلى ديارهم.
في غضون ذلك، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء إلى سكان منطقة الشجاعية وطالبهم بالانتقال لغرب مدينة غزة.
في الأثناء، قالت كتائب القسام إن "مجاهديها تمكنوا في عملية أمنية معقدة من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية بمشروع بيت لاهيا شمال غزة".
وأضافت القسام أن مقاتليها اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الإسرائيلية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم وأخرجوا عددا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل.
وفي القدس المحتلة، زعمت إذاعة جيش الاحتلال إن "الشرطة أطلقت النار على شاب فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حزما شمال القدس دون وقوع ضحايا".
وأكدت أن قوات الأمن أغلقت الطرق المحيطة بموقع عملية الطعن قرب حاجز حزما بالقدس المحتلة.