جمال المصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
فاز عالم الزراعة الدكتور جمال المصري الأستاذ بجامعة قناة السويس، بجائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة وذلك عن أبحاثه المتقدمة في مجال العلوم الزراعية .
ويُصنف "جمال المصري" ضمن أفضل 1% من الباحثين على مستوى العالم وواحداً من أكثر الباحثين إستشهاداً بأبحاثهم على مستوى العالم فى مجال العلوم الزراعية لسبعة أعوام متتالية (2017 - 2023) من قبل هيئة Calrivate Analytics التابعة لشبكة العلوم Web of Science وهى الجهة الرسمية الدولية المعترف بها عالمياً والمنوطة بتقييم أداء الإنتاج العلمى للباحثين بالجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية والذى يعتبر إنجازاً غير مسبوق على المستوى القومي.
وقدم الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، التهنئة الدكتور جمال محمد أحمد المصري، مدير مركز النشر الدولي بالجامعة ووكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس .
وأكد الدكتور ناصر مندور أن هذا التكريم يُتوج جهود الدكتور جمال المصري الرائدة في العلوم التكنولوجية التى تخدم مجال العلوم الزراعية، ويُمثل فخراً للجامعة والمجتمع الأكاديمي.
جاء ذلك عقب إعلان مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة معالي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأكاديمية أسماء العلماء الفائزين بجوائز الدولة (النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية) لهذا العام.
وأضاف رئيس الجامعة، أن إنجازات "جمال المصري" المتميزة تسهم في تعزيز مكانة الجامعة على المستوى المحلي والدولي، وتؤكد أهمية البحث العلمي في دفع عجلة التنمية، مُشيراً إلى أن "جمال المصري" مثالاً يحتذى به في الإبداع والبحث العلمي، مُعبرًا عن تمنياته له بمزيد من النجاح والتوفيق في مسيرته العلمية، ومُؤكداً أن الجامعة ستواصل دعم كافة الباحثين لتحقيق المزيد من الإنجازات المتميزة.
وواصل الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث التهنئة لجمال المصري مُرشح جامعة قناة السويس لجائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة كواحدة من أرفع الجوائز التي تقدمها الدولة للعلماء المصريين اعترافاً بإسهاماتهم العلمية الإستثنائية في المجالات العلمية المختلفة.
يُذكر أن الدكتور جمال المصرى حاصل على درجتى البكالوريوس والماجستير من جامعة قناة السويس وماجستير الهندسة من معهد العلوم البيئية والبنية التحتية بهولندا ودرجة الدكتوراه بإشراف مشترك بين جامعة ماكجيل بكندا وجامعة قناة السويس، وقد تم إيفاد سيادته للعديد من المهمات العلمية بدول العالم مثل النرويج وأيرلندا واليابان وإنجلترا وفرنسا وأسبانيا حيث حظى بمكانة مرموقة في أعرق المؤسسات البحثية والعلمية الدولية.
وسبق وحصل " جمال المصري "على جائزة الدولة للتفوق العلمي في مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2017 من وزارة التعليم العالي ممثلة في إكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جائزة الدولة للتفوق جائزة الدولة التقديرية جمال المصري فی العلوم التکنولوجیة جامعة قناة السویس الدکتور جمال جمال المصری مجال العلوم
إقرأ أيضاً:
"لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي
فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار كأفضل وثائقي طويل يوم الأحد. وهو عمل يسرد معاناة الفلسطينيين مع الاستيطان، من إخراج الرباعي باسل عدرا، حمدان بلال، يوفال أبراهام، وراحيل تسور، صادر عام 2024 بتعاون فلسطيني نرويجي.
عند دعوتهما لتسلّم الجائزة، اغتنم المخرجان الفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام الفرصة للدعوة إلى إنهاء الظلم والتأكيد على رسالة الوثائقي الأساسية.
وقال عدرا إنه أصبح مؤخرًا والدًا لطفلة، ودعا الله أن لا تعيش ابنتُه نفس الحياة التي يعيشها هو الآن، لافتًا إلى العنف الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الاستيطان وعمليات التهجير القسري.
من جانبه، قال أبراهام: "نحن من صنعنا هذا الفيلم، الفلسطينيون والإسرائيليون، لأن أصواتنا معًا أقوى."
وتابع قائلاً إنهم يشهدون على "الدمار الفظيع الذي لحق بغزة وأهلها، والذي يجب أن ينتهي بتحرير الرهائن الذين أخذوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
وأضاف: "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي. لكننا غير متساويين. نحن نعيش في نظام حيث أتمتع بحرية في ظل القانون المدني، بينما يعيش باسل تحت القوانين العسكرية التي تدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها. هناك مسار مختلف."
وأوضح أبراهام أن الحل يجب أن يتمثل بمسار سياسي ينهي المعاناة قائلًا: "لم يفت الأوان للحياة وللأحياء، لا يوجد طريق آخر."
الفيلم، الذي أخرجه عدرا، الفلسطيني من الضفة الغربية، بالشراكة مع الإسرائيلي أبراهام، يروي في 95 دقيقة قصة قرية التوانة في "مسافر يطا" جنوب الخليل، حيث يواجه الفلسطينيون صراعًا مستمرًا مع المستوطنات الإسرائيلية.
وتتصاعد معاناة عدرا بعدما تقرر تل أبيب تحويل قريته إلى منطقة تدريبات عسكرية، فتباشر في هدمها. عندها، يعتزم توثيق الظلم الذي يتعرض له، فيلتقي بالإسرائيلي أبراهام الذي يشاركه رحلته رغم قدومهما من عالمين مختلفين.
يُذكر أن الفيلم اختير لعرضه لأول مرة في قسم البانوراما في الدورة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في 12 فبراير/ شباط 2024، حيث حاز على جائزتين.
وفي 23 يناير 2025، تم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تستأنف إسرائيل الحرب؟ آمال معلقة على ويتكوف وصبر حتى يستلم زامير رئاسة الأركان ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتية جنبلاط يدعو السوريين للحذر من "المؤامرات الإسرائيلية" ويؤكد زيارته المرتقبة إلى دمشق جائزة أوسكارالضفة الغربيةفيلم وثائقيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستوطنة يهودية