الفلبين تبدأ مناورات بحرية مشتركة مع الحلفاء.. والصين تتحرك
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بدأت الفلبين، الأربعاء، مناورات بحرية وجوية مشتركة مع الولايات المتحدة وكندا وأستراليا تستمر يومين، حسبما ذكر بيان مشترك، وذلك على وقع تزايد مطالب بكين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.
في المقابل، أعلنت بكين عن إجراء مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من جرف سكاربورو، الجزيرة الصغيرة التي تسيطر عليها الصين وتطالب مانيلا بالسيادة عليها.
وبحسب البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة والفلبين وأستراليا، فإن المناورات ستُجرى "داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين"، وستظهر "التزامنا الجماعي بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم منطقة محيطين هندي وهادئ حرة ومفتوحة".
وتأتي التدريبات في وقت تثير المواقف الصينية بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي مخاوف من نزاع محتمل قد يجر الولايات المتحدة.
وتطالب بكين بجزء كبير من بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي رافضة حكم محكمة دولية صدر في 2016، وقضى بأن لا أساس قانونيا لموقفها هذا.
وأجرت مانيلا مناورات بحرية منفصلة في بحر الصين الجنوبي، الأسبوع الماضي، أولا مع الولايات المتحدة ثم مع اليابان بعد يومين.
ومن المقرر أيضا إجراء تدريب مشترك لخفر السواحل قبالة خليج مانيلا، الجمعة، بين الفلبين وفيتنام.
وترتبط الفلبين بمعاهدة دفاع مشترك مع الولايات المتحدة ووقعت معاهدة مع اليابان، الشهر الماضي، تسمح بنشر قوات على أراضي كل منهما.
وسيكون "النشاط التعاوني البحري متعدد الأطراف" الأول من نوعه للدول الأربع كمجموعة، وسيشمل وحدات بحرية وجوية، على ما قال متحدث عسكري فلبيني لوكالة فرانس برس.
و"ستعمل وحدات القوات البحرية والجوية للدول المشاركة على تعزيز التعاون وقابلية التشغيل البيني بين قواتنا المسلحة" وفق البيان.
وأكد البيان أن "استراليا وكندا والفلبين والولايات المتحدة تدعم الحق في حرية الملاحة والتحليق والاستخدامات القانونية الأخرى للبحر والمجال الجوي الدولي، إضافة إلى احترام حقوق الملاحة البحرية بموجب القانون الدولي، كما تنص عليه اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قانون البحار".
"تقويض للسلام الإقليمي"في المقابل، وتوجه بكين أصابع الاتهام في التصعيد إلى مانيلا، وتؤكد أن إجراءاتها لحماية سيادتها في بحر الصين الجنوبي قانونية ومتناسبة.
وقال الجيش الصيني في بيان إنه "يُسيّر دورية قتالية مشتركة في المجال البحري والجوي قرب جزيرة هوانغيان"، الاسم الصيني لهذه الشعاب المرجانية، "لاختبار قدرات الاستطلاع والإنذار المبكر والمناورة السريعة وعمليات شنّ قواته ضربات مشتركة".
ووقعت سلسلة من المواجهات بين سفن صينية وفلبينية خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة حول سفينة حربية أوقفتها مانيلا لسنوات في منطقة "سكند توماس شول" المتنازع عليها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی بحر الصین الجنوبی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بكين: الصين تؤمن دوما بأن الفلسطينيون يحكمون فلسطين
ذكر لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بأن الصين تؤمن دوما بأن مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" هو المبدأ الأساسي لحكم غزة فيما بعد الحرب.
وصرح المتحدث بذلك في مؤتمر صحفي يومي عندما طُلب منه التعليق على كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي قال خلالها إن الولايات المتحدة "ستسيطر" على قطاع غزة عقب إعادة توطين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك في الدول المجاورة مثل الأردن ومصر.
وأشار لين إلى أن الصين تؤمن دوما بأن مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" هو المبدأ الأساسي لحكم غزة فيما بعد الصراع.
وقال "نعارض التهجير القسري لأهالي غزة، ونأمل من الأطراف المعنية أن تستغل فرصة وقف إطلاق النار والحكم في غزة فيما بعد الصراع لإعادة القضية الفلسطينية إلى الطريق الصحيح للتسوية السياسية بناء على حل الدولتين، من أجل تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط".
ووصف ترامب، قطاع غزة الحالي بأنه "منطقة للهدم"، وقال إن على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد.
وسبق أن اقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.