احتجاجات شعبية غاضبة ضد المجلس الرئاسي وحكومته في عدن
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الجديد برس:
شهدت مدينة عدن، الثلاثاء، وقفة احتجاجية غاضبة أمام مقر مجلس القيادة الرئاسي وحكومته في قصر معاشيق، تنديداً بانهيار الأوضاع الخدمية والمعيشية.
وجاء ذلك، على خلفية استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد والعملة المحلية وانعدام الخدمات وسط تجاهل مستمر من المجلس الرئاسي وحكومته.
ورفع المحتجون، في الوقفة الاحتجاجية أمام قصر معاشيق، شعارات مناهضة للمجلس الرئاسي وحكومته وفسادهم.
ونددوا باستمرار الفساد المستشري في أوساط المجلس الرئاسي وحكومته والنهب المتواصل لثروات البلاد واستثمارها في الخارج في مشاريع شخصية.
وطالبوا برحيل المجلس الرئاسي وحكومته، مهددين باستمرار تصعيدهم حتى تنفيذ كامل طلباتهم.
وتشهد عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف أوضاعاً مأساوية وانهيار شبه كلي في الخدمات والاقتصاد وسط تزايد تدهور أوضاع المواطنين المعيشية وسط تجاهل مستمر من المجلس الرئاسي وحكومته في تقديم أي حلول للتخفيف عن الناس من معاناتهم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: ترامب وحكومته سيجعلان العالم في حالة توتر دائم
أعرب المستشار الألماني اولاف شولتس، عن قلقه البالغ إزاء السياسات التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف “شولتز”، في حديثه أمام مؤتمر صحفي عقد في برلين، أن الخطوات التي انتهجتها حكومته خلال ولايته قد وضعت العالم على مسار محفوف بالتوترات والمخاطر المستمرة.
وأكد المستشار الألماني أن "سياسات ترامب وحكومته اعتمدت على الانعزالية والقرارات الأحادية التي تجاهلت المصالح العالمية المشتركة، مما أدى إلى زعزعة استقرار العديد من المناطق حول العالم. نحن الآن في وضع يتطلب منا كقادة عالميين أن نعمل بجد لتهدئة الأوضاع التي أُشعلت."
وتطرق المستشار إلى القضايا الاقتصادية التي تفاقمت بسبب سياسات الحماية الاقتصادية التي تبناها ترامب، مؤكدًا أن هذه السياسات أضرت بالتجارة الحرة وزادت من حدة التوتر بين القوى الاقتصادية الكبرى. كما حذر من التداعيات السياسية التي خلفتها قرارات ترامب، مثل الانسحاب من اتفاقيات دولية مهمة وتبني نهج المواجهة مع دول عدة.
واختتم المستشار الألماني تصريحه بالتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات، مشددًا على أهمية الحوار المفتوح بين الدول الكبرى لتخفيف حدة التوتر وإعادة بناء الثقة في النظام العالمي.
ولاقى التصريح تفاعلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبره البعض دعوة صريحة لإعادة التفكير في السياسات الدولية التي سادت خلال السنوات الأخيرة، بينما رأى آخرون أنه مؤشر على ازدياد الانقسام بين حلفاء الغرب في التعامل مع تداعيات المرحلة الماضية.
ويعكس تصريح المستشار الألماني القلق المتزايد من قادة أوروبا تجاه الإرث الذي خلفه ترامب على الساحة الدولية. ومع استمرار تأثير هذه السياسات حتى بعد انتهاء ولايته، يبدو أن العالم أمام تحديات جديدة تتطلب استجابة جماعية وشاملة.