“أدنوك للإمداد والخدمات” تحقق ارتفاعا بـ 31% في صافي أرباح النصف الأول
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت “أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي”، شركة الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، اليوم عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2024، حيث سجلت الشركة صافي أرباح بلغ نحو 1.5 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري بنمو 31% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023. و بلغت إيرادات الشركة 6.
وخلال الربع الثاني من العام الجاري، شهدت الشركة ارتفاعا على مستوى الإيرادات بنسبة 42% على أساس سنوي لتصل إلى 3.3 مليار درهم، مع ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 28% على أساس سنوي ليصل إلى 764 مليون درهم. وجاء هذا النمو المالي لـ “أدنوك للإمداد والخدمات” نتيجة استمرار الشركة في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة للنمو النوعي، حيث تهدف إلى تنفيذ استثمارات ذات قيمة تراكمية تزيد عن 18.4 مليار درهم إماراتي، في فرص نمو متخصصة في اللوجستيات البحرية لقطاع الطاقة بحلول نهاية عام 2028. وقد حققت الشركة نسبة تتجاوز الـ 50% من هذا الهدف الاستثماري الاستراتيجي بعد مرور عام من طرحها العام الأولي القياسي.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للإمداد والخدمات”: “ساهم استمرارنا في تنفيذ استراتيجية الشركة للنمو التحويلي في تعزيز أدائنا المالي عبر جميع قطاعات أعمالنا، مع تحقيق نمو قوي في الإيرادات وصافي الأرباح، ولتلبية الطلب المتنامي على مصادر الطاقة منخفضة الكربون محلياً وعالمياً، واصلنا توسيع أسطولنا الرائد في السوق من خلال توقيع عقود لبناء ناقلات جديدة موفرة للطاقة، بالإضافة إلى التوسع الجغرافي من خلال الاستحواذ على شركة ’نافيغ8‘، كما سنواصل استهداف الاستثمارات ذات القيمة التراكمية، وزيادة قدراتنا التشغيلية لخدمة قاعدة عملائنا العالمية المتنامية، وتوفير قيمة طويلة الأجل لمساهمينا”.
وحول قطاعات الأعمال، شهد قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة لشركة “أدنوك للإمداد والخدمات” ارتفاعاً في الإيرادات، حيث بلغت 4.2 مليار درهم، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 55% عن النصف الأول من عام 2023، فيما حقق قطاع الشحن ارتفاعا في الإيرادات بنسبة 27% في النصف الأول من 2024 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى 1.9 مليار درهم.
ومن جانبه، سجل قطاع الخدمات البحرية نمواً في الإيرادات بنسبة 1% لتصل إلى 327 مليون درهم، مقارنة مع النصف الأول من عام 2023. وقد أدى ذلك إلى تحقيق أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 107 مليون درهم، ما يعادل زيادة تمثل 64%.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أدنوک للإمداد والخدمات النصف الأول من عام فی الإیرادات ملیار درهم من العام لتصل إلى عام 2023
إقرأ أيضاً:
466 مليون درهم صافي أرباح «أبوظبي للتأمين»
أبوظبي (الاتحاد)
حققت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، أداءً مالياً مميزاً في عام 2024، مسجلة أرقاماً قياسية في إجمالي إيرادات التأمين، وأعلى صافي أرباح على الإطلاق.
وتوجت الشركة أداءها القوي في مجالي الاكتتاب والاستثمار بأرقام قياسية في صافي الأرباح قبل الضريبة، للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بلغت 466.4 مليون درهم، بمعدل نمو قدره 16.3% على أساس سنوي.
وارتفع إجمالي أصول المجموعة، اعتباراً من 31 ديسمبر 2024، بنسبة 52.9%، مسجلاً 11.8 مليار درهم، في حين سجل إجمالي حقوق المساهمين 3.5 مليار درهم، بزيادة قدرها 20.6% على أساس سنوي.
وتعليقاً على الأداء المالي الإيجابي للشركة، قال الشيخ محمد بن سيف بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين: «شكل العام 2024 محطة بارزة أخرى في مسيرة مجموعة «شركة أبوظبي الوطنية للتأمين»، حيث أظهرنا قدرة استثنائية على التكيف رغم التحديات التي واجهت قطاع التأمين في دولة الإمارات، والذي عانى خسائر كبيرة نتيجة التقلبات الجوية الحادة التي عصفت بالبلاد في شهر أبريل. وعلى الرغم من هذه الظروف، واصلنا تنفيذ أولوياتنا الاستراتيجية، حيث عززنا حضورنا الإقليمي من خلال استحواذنا على «أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني»، إلى جانب الاستثمار في التقنيات المتقدمة، ورفع كفاءتنا التشغيلية، وتحقيق التميز في تجربة خدمة العملاء، وذلك انسجاماً مع طموحاتنا في أن نصبح شركة تأمين إقليمية رائدة».
من جانبه، قال شارالامبوس ميلوناس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين:«واصلت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين تحقيق أداء مالي قوي، خلال عام 2024، مسجلةً مستويات قياسية من حيث الإيرادات وصافي الأرباح، ما يعكس قدرتها على توفير قيمة مستدامة بفضل تنوع منتجاتها وموقعها الاستراتيجي في السوق. ومع استكمال التكامل التشغيلي والمالي لشركتها التابعة في المملكة العربية السعودية، شركة متكاملة للتأمين، تواصل شركة أبوظبي الوطنية للتأمين تعزيز حضورها الإقليمي، وترسيخ مكانتها لاعباً رئيساً ضمن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي».