الهند تجلي الموظفين غير الأساسيين من سفارتها وقنصلياتها في بنجلاديش
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشفت الهند، عن إجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها وقنصلياتها في بنجلاديش على خلفية الاضطرابات التي تشهدها البلاد، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
قررت الهند فرض حظر تجوال ليلي على طول الحدود مع بنجلاديش.
القوات الهندية تتأهب على الحدود مع بنغلاديش
وفي سياق متصل أيضا، رفعت قوات أمن الحدود الهندية رفع مستوى التأهب على الحدود مع بنجلاديش وسط الاضطرابات في البلد المذكور، حسب وكالة الأنباء الهندية.
وقالت وكالة الأنباء الهندية نقلا عن مسؤول كبير في حرس الحدود. "نظرا للوضع الأمني القائم في بنجلاديش، تعلن قوات أمن الحدود حالة تأهب قصوى على الحدود الهندية البنغلاديشية، كما وصل المدير العام لقوات أمن الحدود إلى الهنديكولكاتا".
ويأتي ذلك على خلفية الاحتجاجات الكبيرة التي تعم أرجاء بنجلاديش ، والتي أدت إلى استقالة استقالة الشيخة حسينة من رئاسة الوزراء، ومغادرتها العاصمة دكا على متن مروحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنجلاديش القاهرة الإخبارية الهند حظر تجوال القوات الهندية
إقرأ أيضاً:
رويترز: البنتاجون يوقف خطة تنفيذ عمليات تسريح الموظفين المدنيين
أفادت وكالة "رويترز" أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أوقفت خططًا لتسريح الموظفين المدنيين، في إطار مراجعة شاملة لسياسات التوظيف والتسريح داخل الوزارة.
وحسب القاهرة الإخبارية نقلا عن رويترز يأتي هذا القرار بعد سلسلة من الانتقادات والاعتراضات من قبل النقابات العمالية وبعض أعضاء الكونغرس، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير هذه التسريحات على الكفاءة التشغيلية والأمن القومي للولايات المتحدة.
في سياق متصل، شهدت وكالات حكومية أخرى تحركات مشابهة؛ حيث وافقت إدارة الرئيس ترامب على وقف مؤقت لعمليات تسريح الموظفين في مكتب حماية المستهلك المالي الأمريكي (CFPB)، وذلك بعد صدور أمر قضائي بهذا الشأن. يأتي هذا التوقف المؤقت في ظل دعاوى قضائية رفعتها نقابات الموظفين ومنظمات حقوقية، تطالب بوقف عمليات التسريح الجماعية وحماية البيانات الحساسة التي يحتفظ بها المكتب.
من الجدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية كانت قد قدمت برنامجًا لتحفيز الاستقالات الطوعية بين الموظفين الفيدراليين، بهدف تقليص حجم القوى العاملة الحكومية. هذا البرنامج، المعروف بـ"برنامج الاستقالة المؤجلة"، يتيح للموظفين الاستمرار في تلقي رواتبهم ومزاياهم حتى 30 سبتمبر، دون الحاجة إلى أداء مهامهم الوظيفية، بشرط تقديم استقالاتهم. ومع ذلك، أثار البرنامج جدلاً واسعًا، خاصة مع استثناء بعض الفئات الحيوية مثل موظفي السلامة العامة ومراقبي الحركة الجوية.
تأتي هذه التطورات في ظل جهود الإدارة الحالية لإعادة هيكلة البيروقراطية الفيدرالية، بهدف زيادة الكفاءة وتقليل النفقات. ومع ذلك، يظل هذا النهج محل نقاش بين مختلف الأطراف المعنية، نظرًا لتأثيره المحتمل على الخدمات العامة والأمن القومي.