محاضرات إجبارية للنزلاء.. تطييف حوثي مستمر داخل سجون إب
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أطلقت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، برنامجاً ثقافياً تحت مسمى "تعزيز الهوية الإيمانية" في صفوف نزلاء السجون والإصلاحيات الواقعة في صنعاء وعدة محافظات يمنية خاضعة لسيطرتها.
ويتركز البرنامج عبر إقامة محاضرات وفعاليات طائفية مستوحاة من النهج الإيراني الشيعي، وإجبار النزلاء في السجون والإصلاحيات على الحضور؛ خاصة المدنيين الذين جرى اعتقالهم ضمن حملات قمعية وتعسفية نفذتها الميليشيات ضد المناهضين والمعارضين لسيطرتهم وأفكارهم الدخيلة على المجتمع اليمني.
في محافظة إب، شهدت الإصلاحية المركزية "السجن المركزي" الإثنين 5 أغسطس، فعالية خطابية تحت مسمى "ذكرى استشهاد الإمام زيد"، وهي إحدى الفعاليات الطائفية التي تقيمها الميليشيات لنشر أفكار ومعتقدات خاطئة تعزز من الكراهية والعنف والتطرف.
وبحسب ما نقلته "وكالة سبأ" النسخة الحوثية، أقيمت الفعالية بحضور عدد من القيادات الحوثية بينهم عبدالعليم الشامي المعين في منصب وكيل نيابة السجون، وفؤاد ناصر المعين في منصب نائب مدير الإصلاحية والقيادي نجيب دماج، وآخرون. ودعت القيادات في الفعالية إلى ضرورة أن يتمسك نزلاء السجون والشعب اليمني بالنهج الإيماني الصحيح وفق المبادئ والنهج الحوثي.
وأكدت الكلمات على ضرورة أن يسير الشعب اليمني على ما أسموه نهج "آل البيت" في الجهاد ومناصرة قضايا الأمة، وهو طريق تحاول الميليشيات الحوثية فرضه للحصول على الولاية والحكم المطلق على الشعب اليمني، كحق إلهي بعيداً عن أي شراكة في السلطة والثروة.
من جانبها قالت مصادر حقوقية يمنية، إن ميليشيا الحوثي قامت مؤخراً بتعيين عدد من المسؤولين الأمنيين التابعين لها، كمشرفين على برنامج تأهيل نزلاء السجون ونشر سموم الطائفية في عقولهم.
وبحسب المصادر فإن المسؤولين الحوثيين يركزون على الجانب الثقافي في محاولة تغيير معتقدات النزلاء ودفعهم إلى الانخراط في صفوفهم بعد قضاء عقوبتهم أو الحصول على إفراج مشروط من أجل التوجه للجبهات والمشاركة في القتال.
وأشارت المصادر إلى أن السجون أصبحت مراكز دينية متطرفة يتم فيها نشر الأفكار المتطرفة والثقافة الطائفية المستوردة من إيران، حيث يتم إقامة المحاضرات والفعاليات للنزلاء بشكل دوري ومنتظم ويقوم المشرفون الحوثيون بتخصيص أوقات طويلة للجانب الثقافي والدورات المذهبية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إيرانيون: الشعب اليمني سطّر ملحمة تاريخية في دعم الشعب الفلسطيني
الثورة /
وصف مسؤولون عسكريون وسياسيون إيرانيون، الدور الذي اضطلع به الشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، “بالأسطوري” وبأنه “ملحمة تاريخية” و”نموذج فريد” في نصرة المظلومين.
حيث أكد عضو الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة في إيران، عباس الكعبي، أن الشعب اليمني المجاهد الأسطوري سطر ملحمة تاريخية في إسناد غزة وفلسطين ونصرة المظلومين.
وأشار الأدميرال علي رضا تنكسيري، قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، إلى أن اليمنيين، رغم خروجهم من حرب ضروس وغير متكافئة، وقفوا وقفة عز ورجولة إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد أن اليمنيين شعب لا يهاب أحداً سوى الله بفضل قيادتهم الحكيمة التي رفعت شأن الإسلام.
من جانبه، أشاد اللواء عبد الرحيم الموسوي، قائد الجيش الإيراني، بالشعب اليمني الصامد الذي بات “فخراً للأمة الإسلامية”..
وأشار إلى أن الشعب اليمني حمل عالياً راية المقاومة على أكتافه وقدّم دروساً في المقاومة.
وفي سياق متصل، أشار العميد أمير علي حاجي زادة، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، إلى أن خروج الشعب اليمني الأسبوعي كل جمعة من أجل غزة كان أمراً لا نظير له على مستوى العالم.
وأكد أن الشعب اليمني قدم كل ما لديه من أجل إسناد غزة ونجح بحق في الامتحان الإلهي.