«السرعة» تحسم ذهبية سباق 3 م آلاف موانع للبحرين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
منحت العداءة البحرينية وينفريد يافي ثاني ذهبية للعرب في أولمبياد باريس، بعد تتويجها في سباق 3 آلاف م موانع، وكانت الجزائرية كايليا نمور خطفت الذهبية الأولى للعرب في مسابقة العارضتين المختلفتي الارتفاع في منافسات الجمباز. كما نال العرب فضية لمبارز الحسام التونسي فارس فرجاني وبرونزية لمبارز السيف المصري محمد السيد.
وأضافت يافي (24 عاماً) ذهبية أولمبية إلى لقبها العالمي الذي أحرزته في بودابست عام 2023، وقطعت العداءة، مسافة السباق بزمن 8:52.76 دقائق، محطّمة الرقم القياسي الأولمبي الذي كان مسجّلاً باسم الروسية جولنارا ساميتوفا-جالكينا (8:58.81 د) منذ أولمبياد بكين عام 2008.
وحسمت يافي السباق في الأمتار الأخيرة بفضل سرعتها النهائية متقدمة على بطلة طوكيو قبل ثلاثة أعوام الأوغندية بيروث شيموتاي، وقالت يافي: «هذا الأمر أشبه بحلم تحقق. إنه أمر خاص. إنها (الميدالية الذهبية) تعني الكثير بالنسبة لي وللبلاد أيضاً، لقد نفذت خطة السباق التي كانت لدي. وأنا سعيدة لأن الخطة نجحت».
وهي الذهبية الثالثة للبحرين في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية والثانية في سباق 3 آلاف م موانع بعد روث جيبيت في ريو دي جانيرو عام 2016، بعدما افتتحت مريم جمال الرصيد الذهبي للدولة الخليجية في الأولمبياد في لندن 2012 عندما ظفرت بالمركز الأول في سباق 1500 م. أخبار ذات صلة توماس بطلة سباق 200 متر: فكرت في الاعتزال عدة مرات!! مولر «أسطورة البايرن» سعيد بذهبية قفز الحواجز دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى البحرين دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى» توضح الفرق بين «الغسل المجزئ» و«المسنون»
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن هناك حالات تستوجب الغسل على المرأة حتى تكون طاهرة تمامًا، أولها وأهمها الحيض، و«النفاس»، وهو الدم الذي تراه المرأة بعد الولادة، ويُعتبر من موانع الصلاة ويستدعي الغسل بعد انقطاعه.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «أن الجماع يُعتبر من موانع الصلاة وسببًا آخر للغسل، وخروج المني بشهوة من موانع الصلاة ويستوجب الغسل».
الفرق بين «الغسل المجزئ» و«الكامل والمسنون»أضافت أن هناك نوعين من الغسل: «الغسل المجزئ» و«الغسل الكامل أو المسنون»، لافتة إلى أن الغسل المجزئ يتم بفرض النية وتعميم الجسم بالماء، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها، من الشعر إلى أطراف الأصابع.
أما بالنسبة للغُسل الكامل أو المسنون، قالت: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يصب الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يبدأ بغسل الشق الأيمن من جسده، وبعده الشق الأيسر، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أنحاء الجسم».
الغسل بالطريقة المسنونة يؤدي إلى طهارة كاملةوأكدت أن هذا الغسل يُعد من السنن النبوية التي يُفضل اتباعها في هذه الحالات، مُشيرة إلى أن الغسل بالطريقة المسنونة يُؤدي إلى طهارة كاملة، ويُحقق ما أراده الشرع من تنظيف النفس والجسد.
وشددت هبة إبراهيم على أهمية الاهتمام بالاغتسال بشكل دقيق في الحالات التي تستوجب ذلك، حتى تتمكن المرأة من العودة إلى الصلاة والطهارة كما أمرنا الله تعالى.