"هويدي" : التنمية الثقافية والفنية والتمكين الاقتصادي محاور رئيسية لملتقى أهل مصر للفتاة والمرأة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، أن الملتقى يقوم علي محاور رئيسية هى التنمية الثقافية والفنية و التمكين الاقتصادي.
جاء ذلك خلال إنطلاق فعاليات الملتقى الثقافي السابع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، ضمن مشروع "أهل مصر"، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة، ويستمر حتى 14 أغسطس المقبل، تحت شعار "يهمنا الإنسان" والذى شهده قصر ثقافة الأنفوشي أمس.
فى حضور أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، منال عبد السلام مدير عام الإقليم، عزت عطوان مدير عام فرع ثقافة الإسكندرية .
الدكتورة دينا هويديورحبت د.دينا هويدي، بجميع الحاضرين حضور موضحة أن الملتقى هو واحد من أهم أنشطة وزارة الثقافة، ويعد فرصة ثمينة للمشاركات من الفتيات والسيدات للتعرف علي التراث الثقافي والفني الذي يعكس تنوع مصر الثقافي والفني والإبداعي.
وأشارت إلى أن الملتقى يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتعزيز دور المرأة المصرية في المجتمع وتمكينها من خلال توفير فرصا لها للتعلم والتدريب وزيادة الوعي خاصة بأبرز القضايا التي تهمها في المجتمع
وأوضحت "هويدي" ان هذا الملتقى يعمل على محورين اساسيين المحور الاول القضايا الاقتصادية وتشتمل على محاضرات عن ريادة الأعمال وأخرى عن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فضلاً القضايا البيئية وتشمل التعريف بالتغيرات المناخية عبر محاضرات تثقيفية وتوعوية لإكساب المرأة والفتاة المهارات والخبرات، وأيضاً القضايا المناخية وتأثيرها على الصحة وكيفية الحد من تأثيراتها على الصحة النفسية والجسدية للمرأة. فضلاً عن التطرق الى القضايا التكنولوجيه وتشمل برنامجا خاصا، بالاضافة الى القضايا المجتمعية، فضلاً عن ورش الحكى وغيرها.
اما المحور الثاني فيشمل التمكين الاقتصادي للمرأة والفتاة عبر تعلم الحرف اليدوية من خلال الورش الفنية والحرفية وورش اكتشاف المواهب، بالإضافة إلي برنامج رياضي يهدف إلى التوعية بتحسين الصحة النفسية.
وقدمت هويدي الشكر الى وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو على ما يبذله من دعم للثقافه المصريه منذ توليه قيادة وزارة الثقافة، وإلى الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، لدعمه المستمر لمشروعات الهيئة، كما قدمت الشكر الى دكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث لدعمها الدائم لثقافة المرأة والفتاة، كما قدمت الشكر الى احمد درويش رئيس اقليم غرب ووسط الدلتا وجميع المسؤولين وفريق عملها.
واختتمت حديثها بتقديم الشكر لكل من ساهم في تنظيم الملتقى، وتمنت أن يكون بداية جديدة في حياة كل فتاة وبناء مستقبل مشرق .
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
ويستضيف الملتقى 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية: شمال وجنوب سيناء، أسوان، البحر الأحمر"الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، الوادي الجديد، مطروح، بالإضافة إلى عدد من الفتيات من محافظة القاهرة.
ويشارك بفعاليات الملتقى فتيات من جمعية "أصداء" للصم والبكم بمصاحبة ترجمة بلغة الإشارة، وعدد من رواد قصور الثقافة ووحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر قصور الثقافة الثقافة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
أسرار صناعة التمور في جولات ملتقى فتيات "أهل مصر" بالوادي الجديد
زار فتيات وسيدات الملتقى الثقافي الثامن عشر لثقافة فنون الفتاة والمرأة، صباح اليوم الإثنين، أحد مصانع التمور بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، ضمن جولات الملتقى الذي يقام في إطار مشروع "أهل مصر"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر الملتقى حتى 20 نوفمبر الحالي.
مراحل صناعة التمور
وقدم مسئولو المصنع شرحًا تفصيليًا عن مراحل صناعة التمور، بدءً من استقبال المحصول وفرزه وفقًا لجودته وحجمه، مرورا بمرحلة التنظيف والتعقيم لإزالة الشوائب وضمان سلامة المنتج، ثم مرحلة التجفيف التي تتم باستخدام تقنيات حديثة للحفاظ على الطعم والقيمة الغذائية، وصولًا إلى التعبئة في عبوات محكمة لضمان جودتها لفترات طويلة.
كما أوضح مديرو المخازن والجودة استخدام تقنيات متقدمة لضبط درجات الحرارة والرطوبة، مما يضمن حماية التمور من التلف.
وأكدوا على أهمية استخدام آلات تعبئة حديثة تمنح المنتجات مظهرًا جذابًا يسهم في تعزيز قدرتها التنافسية محليًا ودوليًا، مشيرين إلى أن منتجات التمور المصرية تصدر لأكثر من 35 دولة حول العالم.
وعن الجولة أوضحت مها رشدي، منسق الفعاليات بالإدارة للإدارة العامة لثقافة المرأة، أن الزيارة تمثل فرصة مهمة للفتيات والسيدات المشاركات من 6 محافظات حدودية، تشمل شمال سيناء وجنوب سيناء، الوادي الجديد، البحر الأحمر "حلايب وشلاتين"، مطروح، وأسوان، بالإضافة إلى عدد من المشاركات من المناطق الجديدة الآمنة في القاهرة، ومنها حي الأسمرات، وذلك للتعرف على إحدى الصناعات الاستراتيجية في مصر، والتي تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
وقالت: هذه التجربة العملية تفتح أمام المشاركات آفاقا جديدة لفهم دور التكنولوجيا في تطوير الصناعات المحلية وتحقيق التميز في الأسواق العالمية.
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، بإدارة د. دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
فعاليات ثقافية وفنية
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية يشهدها كل من مسرح هيبس، قصر ثقافة الخارجة، وقصر ثقافة موط، منها مجموعة من الورش الفنية والحرفية بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بجانب المحاضرات واللقاءات التثقيفية والتوعوية.
آليات التأهيل لسوق العمل
كما يقدم أيضًا عددًا من ورش العمل حول آليات التأهيل لسوق العمل في ظل التحول الرقمي، بجانب مناقشات مفتوحة حول تأثير التغيرات المناخية على المرأة والمجتمع، وأمسيات ثقافية تتعلق بالتراث الثقافي، والعادات والتقاليد في المحافظات الحدودية.
ويشهد كذلك تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالوادي الجديد، ومنها: متحف الخارجة، معبد هيبس، مقابر البجوات، مدينة القصر الإسلامية، قرية بشندي للحرف اليدوية، بجانب زيارة إلى عدد من المصانع للتعرف على أهم الصناعات المحلية.
مشروع أهل مصر
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذى يهدف لتشكيل الوعى، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.