التحالف الوطني ينشئ وصلات مياه ويعمر المنازل ضمن حملة «إيد واحدة» في الغربية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضمن جهوده في حملة «إيد واحدة»، توصيل وصلات مياه وإعادة إعمار المنازل المتضررة، إضافة إلى افتتاح سلسلة من المشروعات التنموية الجديدة في محافظة الغربية.
حملة «إيد واحدة» تستمر في فعالياتها بانتظاموشهدت حملة «إيد واحدة» استمرار فعالياتها بانتظام، حيث نفذت القوافل الصحية مهامها في تقديم الدعم الطبي المباشر للأسر المستهدفة في مناطق مختلفة، وتنوعت الخدمات التي قدمتها الحملة لتشمل توزيع المواد الغذائية والوجبات الساخنة واللحوم، فضلاً عن تنظيم ندوات توعوية للمجتمعات المحلية.
وتواصل حملة «إيد واحدة»، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، جهودها الكبيرة في تقديم الدعم والمساعدة لمليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في جميع محافظات الجمهورية.
قوافل طبية وندوات توعويةوتعتبر هذه المبادرة التنموية الشاملة جزءًا من الشراكة الاستراتيجية بين الأطراف الثلاثة، حيث تسعى إلى تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفئات المستهدفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي حملة إيد واحدة إيد واحدة إید واحدة
إقرأ أيضاً:
نزوح مئات المواطنين من احياء غمرتها مياه الفيضان بالجزيرة أبا
نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض من منازلهم التي غمرتها مياه النيل الأبيض في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.
الجزيرة أبا ــ التغيير
حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.
و اجتاحت فيضانات غير مسبوقة مناطق بولاية النيل الأبيض في السودان، مما أدى إلى نزوح الآلاف من السكان بعد غرق المنازل وتشريد العائلات، وسط تحذيرات من خطر انهيار وشيك لخزان جبل أولياء.
وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم تحدث منذ وقت طويل، مع تزايد مخاوف المواطنين من استمرار الفيضان، وفي ظل الحوجة الكبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.
و ضاعف الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بإزدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية.
وسط هذه الكارثة، تتصاعد المخاوف من انهيار خزان جبل أولياء بسبب الضغط الهائل الناتج عن الفيضانات المستمرة. الخزان، الذي تستخدمه قوات الدعم السريع كجسر عسكري، قد ينهار في أي لحظة، مما يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين على ضفاف النيل الأبيض.
أكد الدكتور عثمان التوم، وزير الري الأسبق، نقلا عن العربية، أن سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة أدت إلى فقدان السيطرة على الخزان، الذي كان أداة أساسية لتنظيم تدفق المياه. ومع غياب الفنيين والمهندسين، أصبح من المستحيل فتح بوابات السد لضبط مناسيب المياه، ما يزيد من مخاطر الفيضانات غير المحكومة.
الوسومالنيل الأبيض خزان جبل أولياء فيضان نزوح