على متن أثير الشارقة.. رحلة الصيف إلى الزمن الجميل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تحفل خارطة برامج إذاعة الشارقة، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، خلال الصيف الجاري، بالعديد من البرامج الممتعة، والأعمال الدرامية، التي تنقل مستمعي الإذاعة إلى الزمن الجميل، وتعد انعكاسًا لما يحبون.
وتشتمل البرامج على برنامج “الأثير” الذي يُبثُّ من الإثنين إلى الخميس أسبوعيًا، من السابعة حتى التاسعة صباحًا، ويقدمه جمال السميطي وعائشة الحمودي وأحمد بو كلاه، وتتولى التنسيق له أمنية عبد العزيز.
ويتضمن البرنامج الذي ينتمي إلى البرامج الاجتماعية، فقرة بعنوان “لعبة اليوم” يقدمها عبد الله الشحي، وتقدم للمستمع أفكارًا لألعاب عائلية تحفيزية، بوسع أفراد الأسرة صغارًا وكبارًا الاستمتاع بها، فضلًا عن فقرة “مهارات ومواهب”، التي تستقطب الموهوبين من مواطني الدولة، في شتى المجالات وتلقي الضوء على منجزاتهم الإبداعية.
أما فقرة “رمستنا”، فتسعى إلى تعريف المستمع بمفردات اللهجة المحكية الإماراتية المهجورة، مع شرحها للأجيال التي لم تعد تعرفها، وتقدمها لميا الشامسي، وصولًا إلى فقرة “أنت المذيع” التي تعتمد على التفاعل مع المستمعين عبر تلقي اتصالاتهم، ليجربوا التقديم الإذاعي على الهواء مباشرةً.
ويأتي بعد ذلك برنامج “الذاكرة تروي” الذي يُبثُّ يوم الأحد أسبوعيًا، ويقدمه خالد بن جميع، وتعتمد فكرته على استضافة كبار السن من المواطنين، ليسردوا ذكرياتهم الثرية وينقلوا معارفهم وخبراتهم الحياتية إلى الأجيال الصاعدة، من المتعطشين للتعرف على ملامح حياة أجدادنا قبل قيام دولة الاتحاد.
ويستهدف البرنامج تعريف الشباب بمصاعب الحياة التي واجهها أجدادنا بقوة، والأساليب التي اعتمدوا للتصدي لها، حتى أنعم الله على الإمارات بالثروة النفطية، وما حدث بعدها من تأسيس دولة الإمارات التي يحظى المواطن والمقيم على أرضها اليوم، بأعلى معدلات الرفاهية عالميًا.
وتشتمل خارطة البرامج كذلك على برنامج “بيتنا العود”، الذي يبث من العاشرة مساءً لمدة ساعة، وتقدمه سميرة أحمد.
ويركز البرنامج ذو الطابع الاجتماعي على تقوية الروابط الأسرية، عبر طرح القضايا والمشكلات الاجتماعية المعاصرة، على نخبة من التربويين وخبراء علم الاجتماع لمناقشها وفق منظور موضوعي، ومن ثم تعريف المستمتع بأساليب التعامل معها، بطريقة تضمن الاستفادة من الإيجابيات وتلافي السلبيات.
ولا تخلو خارطة إذاعة الشارقة من الدراما المحلية، إذ تقدم مسلسل “بو هلال” الذي يستغرق 12 دقيقة، وهو مسلسل اجتماعي ذو طابع فكاهي رشيق، إذ تدور أحداثه حول شخصية أبو هلال، وهو رجل شديد البخل، ويروي العمل الدرامي مفارقاته بطريقة جذابة، وتعود الأحداث إلى فترة ما قبل اكتشاف النفط.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
واتساب ونحن وعمانتل..
أتذكر عندما بدأ برنامج المحادثة واتساب بالظهور أن إحدى صديقاتي الخليجيات أرسلته لي، وذكرت لي أنه برنامج جميل وبه مزايا كثيرة، وطلبت مني تثبيته حتى نتداول الحديث بسهولة عليه، بعد مدة قصيرة جدا، قمت بعمل أول مجموعة عليه لأفراد العائلة، ومن يومها أصبح البرنامج ملمحا يوميا، وأظن هكذا نحت جميع الأسر والعوائل نحو استخدام واتساب.
بعد عامين تقريبا عندما تبين أن البرنامج به ثغرات أمنية، فتحت مجموعة جديدة للعائلة على برنامج آخر أكثر أمانا، لكن لم تنجح المحاولة، ولم يفقد البرنامج شعبيته بين الناس. حاليا أعلنت واتساب أنها وفرت خدمة الاتصال بدون الحاجة الى استخدام VPN، وبهذا فهي تحقق ضربة معلم كي يبقى برنامجها الأول على مستوى الملايين الذين يستخدمونه حول العالم.
لقد اشترت شركة ميتا (فيس بوك سابقا) البرنامج منذ عدة سنوات، والكلام يدور عن أن معلومات الناس على واتساب متاحة ومخترقة بشكل من الأشكال ! فيقول المختصون أن استهداف وقتل عائلات بأكملها في غزة ولبنان جراء الحرب الإسرائيلية عليهما ينبئ عن اختراق حسابات على واتساب وبعض البرامج الأخرى.
كتب الإعلامي محمد الطاهر أمس الأول الأحد 22 ديسمبر 2024: «أنه قد أصدرت محكمة فيدرالية في شمال كاليفورنيا أمس، حكمًا يدين شركة NSO Group الإسرائيلية، المطورة لبرنامج التجسس «بيجاسوس»، باعتبارها مسؤولة قانونيًا عن عمليات اختراق استهدفت 1400 جهاز لمستخدمي تطبيق واتساب، من بينهم صحفيون ونشطاء حقوق إنسان، ودبلوماسيون ومسؤولون حكوميون.
القضية بدأت في عام 2019 عندما رفعت شركة WhatsApp، التابعة لـMeta، دعوى قضائية ضد NSO Group، أكدت فيها أن الشركة الإسرائيلية استغلت ثغرة أمنية في التطبيق لتثبيت برنامج «بيجاسوس» دون علم المستخدمين. وحسب الدعوى، استخدمت NSO Group ما يعرف بـ«خادم تثبيت واتساب» للسماح لعملائها بإرسال ملفات مشفرة تحتوي على تعليمات لاختراق الأجهزة المستهدفة وسرقة بيانات حساسة، واستمرت الشركة في تعديل برمجياتها لتجاوز التحديثات الأمنية التي كانت تُجريها واتساب. وأبرزت التحقيقات أن NSO كانت تحتفظ بالسيطرة الكاملة على عمليات التجسس واستخراج البيانات من الأجهزة المخترقة، مما يُقوض مزاعمها بأنها تعمل فقط كمزود تقني للحكومات.
الإفادات المقدمة في القضية أظهرت أن كبار مسؤولي NSO Group أدلوا بشهادات تؤكد أن الشركة كانت تمتلك تحكمًا كاملاً في كيفية استخدام برنامج التجسس، بينما كان دور العملاء الحكوميين محدودًا، وانتقدت المحكمة رفض الشركة الإسرائيلية تقديم الكود المصدري الكامل لبرنامج «بيجاسوس»، فالشركة تقف خلف هذا البرنامج التجسسي المثير للجدل، ووصفت المحكمة ذلك بأنه عائق أمام العدالة. «ترى ألا تستطيع عمانتل الخروج بمعادلة رابح رابح بينها وبين الناس على نظام اتصالاتها يغنينا عن استخدام هذه البرامج، أم سيكون الأمر شبيها بما حصل عندما فقدت زبائنها على نظام إيميلها لصالح إيميلات جوجل وياهو وأوت لوك.