دراسة: التفكير المفرط يمكن أن يؤدي إلى ألم بالدماغ
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/الحرة
نشرت الجمعية الأميركية لعلم النفس دراسة حديثة توصلت إلى أن الجهد العقلي، يؤدي إلى مشاعر سلبية وإرهاق نفسي يمكن أن يسبب آلام بالدماغ، حسب ما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية.
ووجدت الدراسة التي شملت مجموعة واسعة من المهن عبر 29 دولة علاقة مباشرة بين الجهد العقلي والشعور بالانزعاج.
وأظهرت الدراسة المنشورة في دورية “Psychological Bulletin” الأكاديمية، الاثنين، أن الإحساس بالألم بعد التفكير الشديد ينطبق على فئات سكانية محددة ذات خصائص معينة، إذ إن التفكير المؤلم له تأثير أقل على سكان الدول الآسيوية مقارنة بالدول الأخرى.
وحللت الدراسة التي حملت عنوان “الانزعاج من التفكير: مراجعة تحليلية شاملة للعلاقة بين الجهد العقلي والتأثير السلبي”، نحو 170 دراسة سابقة لاستخلاص استنتاجاتها.
ورغم وجود علاقة إيجابية قوية بين الجهد العقلي والشعور بالضيق، فإن هذه العلاقة ليست ثابتة؛ بل تتأثر بعوامل عدة استنادا إلى طبيعة المهنة والملاحظات الواردة، وفق الدراسة، التي أكدت أن المستوى التعليمي، خاصة إتمام الدراسة الجامعية، يؤثر بدوره على هذه العلاقة.
وشملت الدراسة مجموعة واسعة من المهن، بما في ذلك الأشخاص الذين يعملون بمجال الرعاية الصحية والموظفين العسكريين والرياضيين الهواة وطلاب الجامعات.
وتباينت المهام الـ358 التي تمت دراستها فيما يتعلق بالتفكير المفرط، إذ عبر جميع المشاركين، وفق الدراسة، عن زيادة شعورهم بالضيق والإرهاق كلما زاد الجهد العقلي.
وأوصت الدراسة بأن يقدم أرباب العمل والمؤسسات التعليمية الدعم والمكافآت للأشخاص الذين يقومون بمهام صعبة عقليا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التفكير الدماغ الصحة اليمن
إقرأ أيضاً:
“دوكاب” تبدأ تصدير كابلات الجهد العالي إلى السنغال
عززت مجموعة دوكاب، حضورها في إفريقيا من خلال بدء توريد كابلات الجهد العالي بقدرة 220 كيلوفولت إلى السنغال للمرة الأولى، لتصبح بذلك الدولة الإفريقية الـ 23 ضمن محفظة المجموعة المتنامية.
وتشكل هذه الخطوة جزءاً محورياً من مشروع الكهرباء في العاصمة داكار، الذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية للطاقة وتلبية الطلب المتزايد عليها.
وأعرب تشارلز ميلاغوي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في “دوكاب” عن الفخر بدعم مشروع الكهرباء في السنغال من خلال توفير كابلات الجهد العالي في خطوة تعد إضافة قيّمة لعمليات المجموعة المتوسعة في إفريقيا.
ويسهم هذا المشروع في تعزيز البنية التحتية للطاقة في داكار ويعكس التزام دوكاب بتقديم حلول موثوقة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
ويأتي توسع مجموعة دوكاب في السنغال ضمن إستراتيجيتها الأوسع للنمو في إفريقيا، حيث تصدّر منتجاتها إلى 23 دولة، من بينها أنغولا، وجنوب إفريقيا، وكينيا، وزيمبابوي.
ومع تواجدها في 75 سوقاً عالمياً، يسلط حضور “دوكاب” المتنامي في إفريقيا الضوء على التزامها بدعم مشاريع البنية التحتية في أنحاء القارة المختلفة.
ويتماشى هذا التوسع مع تعهد دولة الإمارات مؤخراً بتخصيص 4.5 مليار دولار لتمويل مبادرات الطاقة المتجددة في إفريقيا، ما يؤكد الالتزام المشترك بتحقيق التنمية المستدامة ودعم جهود تحوّل الطاقة.