وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس المراكز والهيئات البحثية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وأعضاء المجلس.
وقدم المجلس التهنئة لكل من: الدكتور هاني عياد لتكليفه بمنصب المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتورة فجر عبدالجواد لتكليفها بالقيام بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة عبير السحرتي لتكليفها بالقيام بأعمال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، متمنين لسيادتهم التوفيق والسداد خلال الفترة القادمة.
كما وجّه المجلس الشكر والتقدير لكل من: الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور حسين درويش رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور عادل عبدالمجيد، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، على جهودهم المبذولة المتميزة طوال فترة توليهم المسئولية خلال الفترة الماضية، متمنين لهم التوفيق والنجاح خلال الفترة القادمة.
وزير التعليم العالي يوجه باستثمار نتائج الأبحاث العلميةوأكد وزير التعليم العالي الدور المحوري للمراكز والمعاهد البحثية في دفع عجلة الصناعة وتحويل الأفكار المُبتكرة إلى منتجات وخدمات ملموسة، مشددًا على ضرورة استثمار نتائج الأبحاث العلمية لابتكار منتجات ذات قيمة مضافة تحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، الاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مُجتمعي واقتصادي.
ونوه وزير التعليم العالي أهمية التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية ومراكز التميز؛ لتبادل الخبرات وتسريع وتيرة المُخرجات البحثية، مشددًا على تكثيف الجهود التسويقية لمنتجات المراكز والمعاهد، والتعاون مع الجهات المعنية لتعريف الجمهور بأهميتها وفوائدها، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم الصناعات المحلية وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المُستدامة والارتقاء بتواجد مصر بين الدول المُتقدمة.
وشدد وزير التعليم العالي على ضرورة تطوير المواقع الإلكترونية للمراكز والمعاهد البحثية كواجهة حيوية لعرض إمكاناتها البحثية وتسويق نتائجها، مؤكدًا أن هذه المواقع تُمثل استثمارًا فعالًا في تعزيز الوعي بأهمية البحث العلمي، وجذب الشركاء الإستراتيجيين والمُستثمرين، مما يُساهم في تطوير القطاع البحثي ودعم الاقتصاد الوطني.
وخلال الاجتماع، وجه وزير التعليم العالي الجهات البحثية بإعداد تقرير مُفصل يُسلط فيه الضوء على حجم التعاون مع القطاع الصناعي، والاستثمارات المبذولة، والأثر الإيجابي على سوق العمل خلال العشر سنوات الماضية؛ بهدف توفير قاعدة بيانات شاملة تساعد في رسم ملامح رؤية مُستقبلية لقطاع البحث العلمي، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المُتاحة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار والبحث العلمي.
وتطرق المجلس إلى الاستعدادات الجارية لمؤتمر المُناخ (COP29) الذي تستضيفه مدينة باكو بأذربيجان في نوفمبر المقبل، وأكد المجلس ضرورة الاستفادة القصوى من هذا المحفل الدولي لتسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في مجال مكافحة تغير المُناخ. وفي هذا الإطار، كلف الوزير بتشكيل فريق عمل متخصص لوضع خُطة عمل تفصيلية تُحدد أهداف المشاركة، وتحدد الأولويات، وتصمم إستراتيجيات للتفاعل مع الأطراف المعنية، وذلك بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث العالمي.
واستعرض الدكتور حسام عثمان مقترحًا شاملًا لتقييم الأثر الصناعي لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، واقترح آلية شاملة لذلك، تشمل تقييم الإنتاج البحثي، ودعم الشركات الناشئة، والتعاون مع القطاع الصناعي، وتطوير الكوادر البشرية، مؤكدًا أن استثمار الإمكانات البحثية الضخمة لهذه المؤسسات سيعزز الاقتصاد الوطني ويخفف العبء المالي على الدولة.
كما قدم نائب الوزير رؤية مُستقبلية طموحة لتطوير منظومة البحث العلمي، تشمل مجموعة من البرامج المتكاملة مثل برنامج الاتصال الصناعي الذي يهدف إلى بناء جسور بين الأكاديميين والصناعة، وبرنامج التحديات الوطنية الذي يركز على معالجة الأولويات الاستراتيجية، وبرنامج مجتمع رواد الأعمال الباحثين الذي يعزز ثقافة ريادة الأعمال بين الباحثين، وبرنامج دعم الشركات الناشئة الذي يوفر إطار عمل شامل لرعاية شركات الباحثين الناشئة.
وأثنى وزير التعليم العالي على هذه الرؤية المستقبلية، مؤكدًا أنها تمثل خارطة طريق واضحة لقطاع البحث العلمي، وستساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، مشددًا على أهمية تضافر الجهود من كافة الأطراف لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم للمؤسسات البحثية، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوفير بيئة مُحفزة للإبداع والابتكار.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور وليد الزواوي عددًا من النتائج البحثية الجديدة من المراكز والمعاهد البحثية، وشملت هذه النتائج حلولًا مُبتكرة في الزراعة، كإنتاج أعلاف وأسمدة جديدة، والحفاظ على خصوبة التربة، وكذلك في مجال الصحة مثل تطوير منتجات طبيعية لعناية بالبشرة، مشيرًا إلى أن هذه المخرجات مؤكدًا قدرة قطاع البحث العلمي على تقديم حلول علمية تساهم في دعم جهود تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
وأكد وزير التعليم العالي ضرورة مُواصلة الجهود لتطوير حلول علمية تساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات العلمية تدعونا جميعًا إلى المزيد من الاستثمار في البحث العلمي، وتسخير الإمكانات الهائلة لخدمة المواطن المصري وتحسين مستوى المعيشة له.
وأعلن الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، عن إطلاق خُطة البعثات جديدة، داعيًا إلى تحديد أولويات قطاع البحث العلمي؛ لضمان الاستفادة القصوى من المنح المُتاحة، مشيرًا إلى تنوع المنح وزيادة أعدادها عن العام الماضي؛ بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الباحثين من الحصول عليها.
ووافق المجلس على تشكيل لجان اختيار عمداء المعاهد البحثية ورؤساء الشُعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور العاصمة الإدارية الجديدة وزیر التعلیم العالی المراکز والمعاهد والمعاهد البحثیة والبحث العلمی البحث العلمی مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
منح ماجستير ودكتوراة تقدمها أكاديمية البحث العلمي من خلال برنامجها الجديد خطوة بخطوة
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه اعتبارا من اليوم حتى 30 أبريل تم فتح باب التقدم لبرنامج " خطوة بخطوة Step By Step " , وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن برنامج "خطوة بخطوة" ضمن أنشطة البرنامج الرئيسي الجديد لتنمية ودعم القدرات (نمو GROWTH)،
ويقدم برنامج " خطوة بخطوة Step By Step " منح ماجستير ودكتوراة في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وأقسام البحوث والتطوير بالشركات والكيانات الصناعية، والذي يعد بديلاً عن برنامج علماء الجيل القادم SNG بالإضافة إلى دعمه بمنح للدكتوراة، على أن يكون التوجه الكامل لموضوعات الماجستير والدكتوراة هو إيجاد حلول علمية جذرية لاهم المشكلات والمعوقات التي تواجه القطاعات المختلفة في مصر. وذلك للمساهمة في دفع عجلة التقدم وخطط التنمية التي تقودها الدولة لتعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية بمجتمع البحث العلمي بما يسهم في تقدم ونمو الاقتصاد المصري من خلال بناء علماء وباحثين مصريين وتأهيلهم ليصبحوا لبنة الأساس في بناء قاعدة علمية تتناسب مع متطلبات العصر العلوم الأساسية والبينية والتكنولوجيات الحديثة وإدارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
تشمل مجالات المنحة جميع العلوم الأساسية والتطبيقية، والتي تساعد في حل مشكلات الواقع المصري وتعظيم الاستفادة ورفع كفاءة الكوادر البشرية بالمجتمع العلمي المصري، تماشيا مع رؤية مصر 2030، والأولوية للتكنولوجيات البازغة (الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence (AI) & Machine Learning ،أشباه الموصلات والفوتونيات Semiconductors & Photonics، التكنولوجيا الحيوية والبيولوجيا الاصطناعية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي AI Driven Biotechnology & Synthetic Biology ، الذكاء الاصطناعي للأمن السيبراني AI For Cyber-Security ، الحوسبة عالية الأداء للبحث العلمي High-Performance Computing (HPC) For Scientific Research، المركبات خفيفة الوزن وعالية القوة للطيران والبناء Lightweight, High-Strength Composites For Aerospace And Construction ، الموصلات الفائقة لنقل الطاقة والحوسبة Super Conductors For Energy Transmission And Computing ، الأنظمة المستقلة للزراعة والخدمات اللوجستية والدفاع Autonomous Systems For Agriculture, Logistics, And Defense ، الحوسبة الكمومية Quantum Computing ، تحرير الجينوم Genome Editing)شروط التقدم لبرنامج خطوة بخطوة:
* أن يكون المتقدم مصري الجنسية
* أن يكون المتقدم قد حصل على درجة البكالوريوس (والماجستير بالنسبة لمتقدمي الدكتوراة) من أحد الجامعات المعترف بها من المجلس الأعلى للجامعات وبحد أدنى جيد جدًا.
* ألا يزيد سن المتقدم للماجستير عن 30 سنة، والدكتوراة عن 35 سنة.
* أن يكون المتقدم يتبع أحد الجهات البحثية أو أقسام البحوث والتطوير بأحد الشركات أو المصانع (سواء بالتعيين أو التعاقد أو التدريب).
* ألا يكون منتفعًا بمنحة أو بعثة دراسية من أية جهة أخرى، ولا يجوز الجمع بين منحتين.
* أداء الخدمة العسكرية أو أعفى منها أو مؤجل بالنسبة للذكور، وأداء الخدمة العامة للإناث.
* المفاضلة بين المتقدمين تتم علي حسب التقدير التراكمي وفي حالة التساوي سوف تتم المفاضلة في ذات المجال على حسب الخبرة العملية في المجال المطلوب دراسته.
* بالنسبة لغير المعينين فالمنحة ليست تعيين أو التزام من الأكاديمية أو الدولة بالتعيين
* يتم التقدم عبر الموقع الالكتروني الرسمي للأكاديمية من خلال الرابط التالي:
للطلبات المقدمة بأي طريقة أخرى
المستندات المطلوبة:
* السيرة الذاتية بها صورة شخصية حديثة.
* بطاقة الرقم القومي
* شهادة البكالوريوس بتقدير تراكمي لا يقل عن جيد جدا (البكالوريوس والماجستير لمتقدمي الدكتوراة)
* خطاب توصية من أحد الأساتذة المشرفين في المجال موضحًا به معرفة الاستاذ بالطالب والموضوع المقترح للتسجيل للماجستير أو الدكتوراه في أحد المجالات المعلن عنها وموافقته على الإشراف على الطالب ضمن فريق إشراف طبقًا للوائح والضوابط ولا يجوز للأستاذ أن يمنح خطابات توصية لأكثر من طالب
* مبررات الموضوع المقترح وأهميته وعلاقته برؤية مصر 2023
* بيان حالة معتمد لإثبات التبعية لجامعة أو مركز بحثي أو قسم بحوث وتطوير بشركة أو كيان صناعي (تعيين أو تعاقد أو تدريب)، ويستثنى من ذلك خريجي برنامج علماء الجيل القادم
* موافقة الجهة التابع لها على الموضوع.
* تقديم خطة بحثية لموضوع الرسالة معتمدة
قيمة المنحة:
* تخصص الأكاديمية لكل طالب ماجستير منحة بإجمالي مبلغ 250 ألف جنيه كحد أقصى، ويستخدم في شراء الكيماويات والمواد اللازمة للبحث، والتحاليل والاستبيانات، ورسوم التسجيل في الجامعات والتدريب في الداخل بضمانات وموافقات مسبقة من الأكاديمية، وحضور مؤتمرات دولية، وتكاليف نشر أبحاث في مجلات Q1 , Q2
* تخصص الأكاديمية لكل طالب دكتوره منحة بإجمالي مبلغ 350 ألف جنيه كحد أقصى، ويستخدم في شراء الكيماويات والمواد اللازمة للبحث، والتحاليل والاستبيانات، ورسوم التسجيل في الجامعات والتدريب في الداخل بضمانات وموافقات مسبقة من الأكاديمية، وحضور مؤتمرات دولية، وتكاليف نشر أبحاث في مجلات Q1 , Q2.