توماس بطلة سباق 200 متر: فكرت في الاعتزال عدة مرات!!
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
باريس (رويترز)
قالت الأمريكية جابي توماس البطلة الأولمبية في سباق 200 متر إنها أرادت اعتزال ألعاب القوى في عدة مناسبات وذلك بعد فوزها الساحق في باريس، وضمنت العداءة الأمريكية (27 عاما)، التي حصلت على الميدالية البرونزية في طوكيو 2020 والفضية في بطولة العالم العام الماضي، لقبها العالمي الأول بعد فوزها على بطلة سباق 100 متر جوليان ألفريد ومواطنتها الأمريكية بريتاني براون لتفوز بالميدالية الذهبية.
وقالت توماس للصحفيين: «عندما كنت أمارس الركض في الكلية كنت أفكر في كثير من الأحيان في الاعتزال. عندما أصبحت محترفة شعرت بآلام النمو المرتبطة بالانضمام إلى مجموعة تدريب احترافية حقيقية، وكان هناك الكثير من الغرور ولم أكن أعتقد أنني سأكون مؤهلاً لذلك، أخبرت وكلاء أعمالي أنني سأذهب بعيداً وأنتهي من عمل. كتبت لهم بريداً إلكترونياً وقلت لهم إنني لن أكمل مسيرتي الاحترافية وسأسعى إلى تحقيق أهداف أخرى في حياتي».
وأضافت توماس أنها بدأت ممارسة الركض على استحياء بتشجيع من والدتها جنيفر راندال، التي رأت مدى سرعتها في ملعب كرة القدم.
ومثلت توماس جامعة هارفارد أثناء حصولها على درجة علمية في الأعصاب قبل حصولها على درجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة تكساس.
وأضافت: «في كل سباق خضته، كانت هناك الكثير من العيون تراقبني. وكان هناك الكثير من التوقعات. وكان هذا بالتأكيد يشكل ضغطاً أكبر بكثير. وكان علي أن أتكيف، هذا ما يفعله جميع الرياضيين المتميزين. وهذا ما يفعله جميع العظماء. فأنت مجبر على التكيف عندما تواجه تحدياً جديداً».
أضافت: «لقد تخيلت سباق 200 متر مراراً من البداية للنهاية، ولم أكن مستعدة للشعور الذي سأشعر به عندما أعبر خط النهاية كبطلة أولمبية».
وأضافت: «لا توجد طريقة حقيقية للاستعداد لذلك. كانت دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو ممتعة للغاية وكان من الرائع بالنسبة لي أن أعيش هذه التجربة قبل أن أحضر إلى هنا. ولكن لا يوجد شيء أفضل من الدخول إلى ملعب به 80 ألف متفرج وهم يصرخون ويقفون فوقك مباشرة، يشكل هذا قدراً كبيراً من الضغط على أي شخص وقدراً كبيراً من الضغط علينا أن نتعامل معه».
وكانت هذه المرة الأولى منذ عام 1976 التي لا يوجد فيها أي عداءة من جاميكا على منصة التتويج في سباق 200 متر للسيدات في الألعاب الأولمبية. أخبار ذات صلة مولر «أسطورة البايرن» سعيد بذهبية قفز الحواجز ضريبة «الشهرة والذهبية».. صورة كل 3 ثوانٍ دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 ألعاب القوى سباق 200 متر
إقرأ أيضاً:
ضحايا "حقنة العمى" التي تلقوها في مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء ينتظرون أجوبة
احتشد عدد من ضحايا « حقنة العمى » التي تلقوها في مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية قبالة محكمة الاستئناف، وذلك للمطالبة بتسريع التحقيق في قضيتهم والحصول على حقوقهم.
ويأتي هذا الاحتجاج بعد أشهر من إصابة 15 شخصا بفقدان البصر نتيجة تلقيهم حقنة في العين، حيث ظهرت عليهم أعراض خطيرة مثل الاحمرار والألم ونقص حاد في البصر.
في هذا السياق، ناشد هؤلاء المرضى « المحسنين » من أجل تقديم يد المساعدة لهم، « لاسيما وأن بعد مضاعفات الحقنة فقدوا قوت يومهم دون أية تعويض عن الضرر أو حتى المحاسبة »، فاطمة الزهراء، المتحدثة باسم الضحايا، ل »اليوم24 ».
وأضافت أن حالتهم الصحية والمادية تدهورت بشكل كبير، وأن بعضهم فقد وظيفته وأصبح يعتمد على المساعدات. وأضافت أن التحقيقات التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تسير ببطء، مما زاد من معاناتهم.
تؤكد فاطمة أنه لا يوجد جديد يذكر في ملف قضيتهم، حيث يتردد الضحايا بشكل دوري على مكتب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الذي يؤكد لهم أن الفرقة الوطنية ما زالت تحقق في القضية.
أما بالنسبة للمستشفى، فتؤكد إدارته أن الملف قضائي، وأنهم لا يستطيعون تقديم أي معلومات إضافية خارج إطار الفحوصات الروتينية.
يتساءل الضحايا عن جدوى هذه الفحوصات، خاصة وأن بعضهم فقد بالفعل بصره في إحدى العينين نتيجة الحقنة المذكورة.
وكانت إدارة المستشفى أوضحت، في بلاغ صحافي سنة 2023 توصل “اليوم 24” به، أن « الأمر يتعلق بـ16 مريضا يعانون من أمراض شبكية العين مع ضعف البصر تتم متابعتهم على مستوى مصلحة طب العيون بالمستشفى، تلقوا حقنة داخل الجسم الزجاجي المعروفة اختصارا بـ”IVT”، بتاريخ 19 شتنبر المنصرم، وفقا للمعايير المتبعة في مثل هذه العلاجات ».
وأضافت « أن أعراض احمرار وألم في العين مع نقص في البصر، ظهرت في اليوم الموالي على اثنين من هؤلاء المرضى، وقام الفريق الطبي باستدعاء جميع المرضى الذين تلقوا الحقنة في الـ19 من شتنبر، وتم إدخالهم إلى المستشفى، ووضعهم تحت المراقبة الطبية، ومنحهم العلاجات اللازمة ».
كلمات دلالية حقنة العمى ضحايا محكمة الاستئناف