#أمريكا_ومصيدة_جنيف
ما أنا متأكد منه أن الجيش سبدخل مفاوضات جنيف ، وأن نتائجها شبه جاهزة
وموقفي الشخصي هو الولوج في اي مفاوضات تهدف لإيقاف الحرب لكن بفهم وصلابة.
وباصرار الوفد الامريكي على عدم الخروج من مطار بورتسودان كانت الولايات المتحدة تعلم بمحاولة اغتيال البرهان، وهي عملية الغرض منها ارباك قيادة الجيش واشعال الفتنة وايصال وفد مهزوز للمفاوضات يسهل السيطرة عليه عبر مخاوف القيادة الجديدة من مصير البرهان.


لقد حولت العملية البرهان لقائد شعبي لا يهاب الموت عبر موقفه الثابت وشجاعته وهيات له فرصة للتشدد مع التفاوض.

وما فات على الاستاذ عثمان مرغني وهو يتشدد في دعم مفاوضات جنيف أن جنيف مصيدة سياسية الغاية منها تعطيل تقدم الجيش بعد اليقين الأمريكي بهزيمة الجنجويد على المستوى الاستراتيجي السياسي والعسكري والاجتماعي، وغاية بايدن تغطية فشله في حل حرب غزة وانقاذ المستضعفين لذا سيحاول فرد عضلاته على السودان واعطاء مسوغ لحكومته لفرض عقوبات تعيق الحكومة السياسية القادمة بالسودان .

والأهم قطع الطريق على عودة نظام الإنقاذ وضمان تمثيل للدعم السريع في الجيش والسلطة لانه وكما قال المبعوث الأمريكي أنهم لا مستقبل سياسي لهم في السودان والشعب لا يريدهم.
ويقوي موقف #حكومة_السودان :
١. عدالة القضية
٢. وولوغ الجنجويد في الدماء والنهب والحرب غير الشريفة وانتهاك كل الأعراف والقوانين
٣. وتأكد العالم أنهم لا مستقبل سياسي لهم بالسودان حنى داخل حواضنهم.
٤. انقلاب الموقف العسكري وتحول الجيش للمرحلة الثالثة من المعركة (فمثلا زيادة رقعة التحرير ، فالمهندسين امدرمان فقط في الحجم أكبر من مدينة سنجة والجنينة و.. )
٥. قوة الاستنفار وحجم المقاومة الشعبية المتعاظم

٦. الدور المتعاظم للمخابرات والحركات المسلحة بتخريج قوة ضخمة من مكافحة الارهاب حرب المدن سيكون لها الكلمة الفاصلة في تحرير الخرطوم ومدني.
٧. ضرب أغلب القوة الصلبة للجنجويد.
٨. الضغوط التي تقودها دول محورية مثل مصر والسعودية خشية على أمن البحر الأحمر بوصول ايران لبورتسودان
٩. الخوف من تفكك الدولة السودانية وتاثير ذلك على الجوار خاصة وصول الحرب للحدود الاثيوبية وأثر الانفلات هنالك على سد النهضة والحرب المحتملة بينها وارتريا .

١٠.تنصل جنوب السودان من دعم المتمردين بعد توقف ضخ بتروله وتاثير ذلك سلبا
١١. الضغوط التي يمارسها زغاوة الجيش التشادي على ديبي وهم يشاهدون ابادة ابناء قلبلتهم بدارفور

١٢. أنباء تتكلم عن اتفاقات سرية محتملة مع روسيا وايران و تركيا والصين في جوانب اقتصادية وعسكرية وسياسية.

١٣. فشل مشروع توطين عرب الشتات في السودان وفشل الانقلاب
#تهدف_المفاوضات ل:
١. مساواة رئيس السودان بقادة الجنجويد على مائدة دولية
٢. شق الصف العسكري
٣. استصدار اعتراف سوداني بالجنجويد كمؤسسة عسكرية بعد حلها
٤. اعلان هدنة تمكن الجنجويد من استعادة التنفس وإدخال اسلحة نوعية
٥. انقاذ الجنجويد من الانهيار عبر تعلقها بامل مفاوضات يعني شهر أقله لي قدام
٦. سياسة العصا والجذرة
٧. قطع الطريق أمام تقدم العلاقة مع الروس
٨. مشاركة الامارات ومن ثم تبييض صفحتها بتبرئتها من مسئولية دعم الجنجويد وتبنيها أعمال انسانية وتعمير للسودان تغطي جرائم الجنجويد.
٩. نقاط سرية تتعلق بالتخلص من الاسلاميين
١٠. بدء التقارب بين تقدم كجسم مدني تريد امريكا أن يستفرد بالتمثيل السياسي للسودانيين لينفذ أجندتها.

ويمكن للجيش الذهاب للمفاوضات بشرط :
١. الاعتراف بان تكون بين حكومة السودان والمتمردين
٢. أن تبدأ بكيفية وتوقيت تنفيذ مخرجات جدة بالخرطوم
٣. تستوعب دولة الامارات علنا كداعم للدعم السريع أو تغيب تماما
٤. تأجيلها للأول من سبتمبر ودي ماوتسألوني ليه
والسؤال لماذا تم اختيار يوم 14 أغسطس عيد الجيش موعدا للتفاوض ؟
الغرض شق الصف ببساطة.

محمد هاشم الحكيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش

أفادت تقارير اعلامية باندلاع اشتباكات عنيفة -فجر اليوم الخميس- بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بحري بالخرطوم.

وقال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن الاشتباكات تدور حول محيط مجمع عمارات الزرقاء ببحري وسط استخدام كثيف للأسلحة الثقيلة من الطرفين.

ويسعى الجيش لفك الحصار عن معسكر سلاح الإشارة جنوبي بحري والقيادة العامة وسط الخرطوم.

في غضون ذلك، قال الجيش السوداني إنه قصف بالمدفعية الثقيلة تجمعات لقوات الدعم السريع في الخرطوم بحري انطلاقا من مواقعه في أم درمان.

وقالت مصادر متطابقة إن الجيش السوداني سيطر على مواقع للدعم السريع قرب مصفاة الجَيلي النفطية شمالي مدينة الخرطوم بحري.

وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا سودانيين وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود عيان أن سحب دخان أسود غطت -اليوم الخميس- أجزاء واسعة من سماء الخرطوم جراء اشتباكات ضارية في بلدة الجيلي.

والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.

وتواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.

وكانت قوات الدعم السريع قالت -في بيان مقتضب مساء أمس الأربعاء- إنها صدت هجوما للجيش على مصفاة الجيلي.

وذكرت مصادر متطابقة -أمس الأربعاء- أن قوات الجيش تقدمت وسط الخرطوم بحري، وتمكنت من السيطرة على أماكن كانت تعرقل تقدمها في المدينة.

وأوضح مصدر عسكري أن هذا التقدم يعزز سيطرة الجيش على مناطق إستراتيجية في العاصمة، مما قد يسهم في تعزيز الأمن واستقرار المنطقة.

ومصفاة الجيلي أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد، وقد أنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري شمالي الخرطوم، وتسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/نسيان الماضي.

وكان الجيش السوداني بدأ -أمس الأربعاء- هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومنطقتي الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.

وفي تطورات ميدانية أخرى، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شمال وشرق مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وقالت مصادر للجزيرة إن طائرات حربية سودانية قصفت مواقع قوات الدعم السريع باتجاهات مختلفة من مدينة الفاشر.

ويسيطر الجيش والقوات المساندة له على مركز الفاشر بينما تحاصر قوات الدعم السريع المدينة منذ أشهر، ولكن محاولاتها لاقتحامها باءت بالفشل.

والاثنين الماضي، أمهلت الدعم السريع القوات المتحصنة في الفاشر بالخروج منها بحلول ظهر أمس الأربعاء.

وفي وسط السودان، معارك متقطعة تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحور ولاية الجزيرة وسط السودان، وقالت مصادر-أمس الأربعاء- إن 6 مدنيين قتلوا جراء هجمات الدعم السريع على قرى في محليتي الكاملين والحصاحيصا الواقعتين شمالي مدينة ود مدني.

ويقول ناشطون إن قوات الدعم السريع تهاجم البلدات الواقعة شمالي وشرقي ولاية الجزيرة المتاخمة للعاصمة الخرطوم بعد أن سيطر الجيش على ود مدني عاصمة الولاية الأسبوع الماضي.

ومنذ أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا عسكريا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تستنكر ما أدلى به وزير خارجية دولة جنوب السودان في نيويورك من تصريحات
  • قوى سياسية ومهنية سودانية تنعي الباقر العفيف
  • السودان على موعد مع الحرية والتحرر من ميليشيات الجنجويد الإرهابية
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش
  • تقدم ..قوي سياسية ومدنية تختتم اجتماعات لبحث تشكيل جبهة مدنية
  • من هو بارون ترامب النجل الأصغر للرئيس الأمريكي؟
  • الذهب يقفز إلى أعلى مستوى وسط حالة عدم اليقين وضعف الدولار
  • أستاذ علوم سياسية: وزير الخارجية الأمريكي الجديد سيكون الأقل جدلًا بالحكومة
  • زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
  • اللواء م يونس محمود: المسيرات وإجرام الجنجويد