جنيف مصيدة سياسية الغاية منها تعطيل تقدم الجيش بعد اليقين الأمريكي بهزيمة الجنجويد
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
#أمريكا_ومصيدة_جنيف
ما أنا متأكد منه أن الجيش سبدخل مفاوضات جنيف ، وأن نتائجها شبه جاهزة
وموقفي الشخصي هو الولوج في اي مفاوضات تهدف لإيقاف الحرب لكن بفهم وصلابة.
وباصرار الوفد الامريكي على عدم الخروج من مطار بورتسودان كانت الولايات المتحدة تعلم بمحاولة اغتيال البرهان، وهي عملية الغرض منها ارباك قيادة الجيش واشعال الفتنة وايصال وفد مهزوز للمفاوضات يسهل السيطرة عليه عبر مخاوف القيادة الجديدة من مصير البرهان.
لقد حولت العملية البرهان لقائد شعبي لا يهاب الموت عبر موقفه الثابت وشجاعته وهيات له فرصة للتشدد مع التفاوض.
وما فات على الاستاذ عثمان مرغني وهو يتشدد في دعم مفاوضات جنيف أن جنيف مصيدة سياسية الغاية منها تعطيل تقدم الجيش بعد اليقين الأمريكي بهزيمة الجنجويد على المستوى الاستراتيجي السياسي والعسكري والاجتماعي، وغاية بايدن تغطية فشله في حل حرب غزة وانقاذ المستضعفين لذا سيحاول فرد عضلاته على السودان واعطاء مسوغ لحكومته لفرض عقوبات تعيق الحكومة السياسية القادمة بالسودان .
والأهم قطع الطريق على عودة نظام الإنقاذ وضمان تمثيل للدعم السريع في الجيش والسلطة لانه وكما قال المبعوث الأمريكي أنهم لا مستقبل سياسي لهم في السودان والشعب لا يريدهم.
ويقوي موقف #حكومة_السودان :
١. عدالة القضية
٢. وولوغ الجنجويد في الدماء والنهب والحرب غير الشريفة وانتهاك كل الأعراف والقوانين
٣. وتأكد العالم أنهم لا مستقبل سياسي لهم بالسودان حنى داخل حواضنهم.
٤. انقلاب الموقف العسكري وتحول الجيش للمرحلة الثالثة من المعركة (فمثلا زيادة رقعة التحرير ، فالمهندسين امدرمان فقط في الحجم أكبر من مدينة سنجة والجنينة و.. )
٥. قوة الاستنفار وحجم المقاومة الشعبية المتعاظم
٦. الدور المتعاظم للمخابرات والحركات المسلحة بتخريج قوة ضخمة من مكافحة الارهاب حرب المدن سيكون لها الكلمة الفاصلة في تحرير الخرطوم ومدني.
٧. ضرب أغلب القوة الصلبة للجنجويد.
٨. الضغوط التي تقودها دول محورية مثل مصر والسعودية خشية على أمن البحر الأحمر بوصول ايران لبورتسودان
٩. الخوف من تفكك الدولة السودانية وتاثير ذلك على الجوار خاصة وصول الحرب للحدود الاثيوبية وأثر الانفلات هنالك على سد النهضة والحرب المحتملة بينها وارتريا .
١٠.تنصل جنوب السودان من دعم المتمردين بعد توقف ضخ بتروله وتاثير ذلك سلبا
١١. الضغوط التي يمارسها زغاوة الجيش التشادي على ديبي وهم يشاهدون ابادة ابناء قلبلتهم بدارفور
١٢. أنباء تتكلم عن اتفاقات سرية محتملة مع روسيا وايران و تركيا والصين في جوانب اقتصادية وعسكرية وسياسية.
١٣. فشل مشروع توطين عرب الشتات في السودان وفشل الانقلاب
#تهدف_المفاوضات ل:
١. مساواة رئيس السودان بقادة الجنجويد على مائدة دولية
٢. شق الصف العسكري
٣. استصدار اعتراف سوداني بالجنجويد كمؤسسة عسكرية بعد حلها
٤. اعلان هدنة تمكن الجنجويد من استعادة التنفس وإدخال اسلحة نوعية
٥. انقاذ الجنجويد من الانهيار عبر تعلقها بامل مفاوضات يعني شهر أقله لي قدام
٦. سياسة العصا والجذرة
٧. قطع الطريق أمام تقدم العلاقة مع الروس
٨. مشاركة الامارات ومن ثم تبييض صفحتها بتبرئتها من مسئولية دعم الجنجويد وتبنيها أعمال انسانية وتعمير للسودان تغطي جرائم الجنجويد.
٩. نقاط سرية تتعلق بالتخلص من الاسلاميين
١٠. بدء التقارب بين تقدم كجسم مدني تريد امريكا أن يستفرد بالتمثيل السياسي للسودانيين لينفذ أجندتها.
ويمكن للجيش الذهاب للمفاوضات بشرط :
١. الاعتراف بان تكون بين حكومة السودان والمتمردين
٢. أن تبدأ بكيفية وتوقيت تنفيذ مخرجات جدة بالخرطوم
٣. تستوعب دولة الامارات علنا كداعم للدعم السريع أو تغيب تماما
٤. تأجيلها للأول من سبتمبر ودي ماوتسألوني ليه
والسؤال لماذا تم اختيار يوم 14 أغسطس عيد الجيش موعدا للتفاوض ؟
الغرض شق الصف ببساطة.
محمد هاشم الحكيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوغندي يهدد بغزو الخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي تهديداته باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم بعد ساعات من تقديم بلاده اعتذارا رسميا عن تصريحات مشابهة.
وكتب موهوزي نجل الرئيس الأوغندي موسفيني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" مهددا السودان قائلًا: "والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غدا".
وجاءت تصريحات قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية بعد ساعات من بيان للخارجية السودانية رحبت فيه باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية والتي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأمريكية.
وكان قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية نجل الرئيس الأوغندي كتب في تغريدة له على منصة "إكس" قبل أيام "نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة، وبدعمه نتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم".
وأضاف نجل الزعيم الأوغندي في تدوينته: "تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون".
وأدانت السودان تلك التصريحات لقائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، في بيان للخارجية السودانية في 18 ديسمبر استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي مطالبا باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.
وقالت الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا إن "تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية" وأن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نجل الرئيس الأوغندي الذي ينظر إليه على أنه خليفة والده في الحكم جدلا بسبب تصريحاته، حيث سبق توجيهه تغريدات حملت تهديدات لدولة كينيا في إحدى المرات، مما أدى إلى إقالته من منصب قائد القوات البرية في عام 2022.