#سواليف

وضعت #اللجنة_الأولمبية_الأردنية “خطة طبية كاملة” في حال إصابة أحد رياضييها المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية في باريس بفيروس #كورونا أو الاشتباه بإصابته بحسب ما ذكرت اللجنة الأربعاء، وذلك بعد رصد نحو 40 إصابة بهذا المرض خلال فعاليات #الأولمبياد الجارية حاليا.

وأكد مدير الإعلام في اللجنة، حمزة حسن عبر “المملكة” “عدم إصابة أي من فريق الأردن” الموجود في دورة الألعاب الأولمبية #باريس 2024 بفيروس كورونا.

وشرح حسن الخطة التي وضعتها اللجنة الأولمبية “في حال إصابة أي فرد من الفريق الأردني بفيروس كورونا في أولمبياد باريس، أو في حال الاشتباه بإصابة أي فرد من البعثة الأردنية بالفيروس”.

مقالات ذات صلة الفيصلي يتعاقد مع أبو عمارة 2024/08/06

وتتضمن الخطة “عزل الشخص المصاب أو المشتبه بإصابته عن باقي الفريق والأفراد الآخرين”، و”توفير مكان مخصص للعزل يتوافق مع الإرشادات الصحية”، إضافة إلى إبلاغ السلطات الصحية المحلية واللجنة المنظمة واللجنة الطبية للأولمبياد بالحالة المصابة.

وتحدث حسن عن “إجراء فحوص فورية لباقي أعضاء الفريق والأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بالمصاب”، و”متابعة الحالات بشكل دوري لضمان عدم تفشي الفيروس”، مع “توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين”.

إضافة إلى “التأكد من توفر الأدوية والمعدات الطبية اللازمة” و”تدريب الفريق الطبي على الإجراءات الوقائية والتعامل مع حالات الإصابة”، مع “تقديم إرشادات حول النظافة الشخصية وطرق الوقاية من الفيروس”.

وفي حال عودة المصاب بالفيروس إلى الأردن، وضعت اللجنة الأولمبية الأردنية إجراءات بهذا الخصوص.

وتحدث حسن في هذا الصدد عن “تحديد إجراءات لنقل المصاب إلى الأردن إذا لزم الأمر، مع مراعاة كافة التدابير الصحية والوقائية”، إضافة إلى “ترتيب وسيلة نقل آمنة للمصاب تضمن عدم نقل العدوى للآخرين”.

وأشار إلى “إبلاغ عائلة المصاب بوضعه الصحي والإجراءات المتخذة وتقديم المعلومات الضرورية للإعلام مع الحفاظ على خصوصية المصاب”، إضافة إلى “مراجعة الإجراءات باستمرار وتعديلها بناءً على تطور الوضع وتوجيهات السلطات الصحية”.

والثلاثاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 40 رياضيًا مشاركًا في الألعاب الأولمبية على الأقل ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، لكنها اعتبرت أن الأمر ليس مستغرباً بسبب ارتفاع عدد الإصابات في العالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللجنة الأولمبية الأردنية كورونا الأولمبياد باريس إضافة إلى فی حال

إقرأ أيضاً:

كتاباتي: عن اضطراب ثنائي القطب

اضطراب ثنائي القطب: بين نوبات الهوس والاكتئاب:
اضطراب ثنائي القطب، أو ما كان يُعرف سابقًا بالاكتئاب الهوسي، هو اضطراب نفسي معقد يتأرجح فيه المصاب بين نوبات من الهوس والاكتئاب. هذه التقلبات الحادة ليست مجرد تغييرات مزاجية عابرة، بل هي حالة مرضية تؤثر بشكل عميق على حياة الشخص، سواء على المستوى الشخصي، الاجتماعي، أو المهني.
الاسباب:
لا تزال الاسباب المؤدية لأعراض اضطراب ثنائي القطب غير معروف، ولكن يبدو بأن هناك بعض العوامل من الممكن ان تكون مزيجًا معقدًا من العوامل المادية والبيئية والاجتماعية، والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الاضطراب وتلك تشمل:
• اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ لمستويات الناقلات العصبية، وهي مواد كيميائية مسؤولة عن التحكم في وظائف الدماغ (مثل: النورادرينالين والسيروتونين والدوبامين).
• الجوانب الوراثية وهناك إعتقاد بأن الاضطراب ثنائي القطب له علاقة بالوراثة.
• غالبًا ما تؤدي الظروف أو المواقف المجهِدة إلى ظهور أعراض الاضطراب ثنائي القطب.
• الإجهاد النفسي الشديد.
• المشاكل الشديدة في الحياة اليومية (مثل: المشاكل المالية والأسرية، والمشاكل في العمل، أوالعلاقات بأنواعها اجتماعية كانت أو عاطفية).
• الفقد في الحياة عاطفياً كان أو أسرياً (مثل: وفاة أحد المقربين).
• الاضطرابات النفسية والاجتماعية وعدم النوم.
ما هو اضطراب ثنائي القطب:
يُصنّف اضطراب ثنائي القطب ضمن اضطرابات المزاج، حيث يعاني المصاب من تقلبات حادة بين حالتين متضادتين:
• نوبات الهوس: يشعر الشخص خلالها بطاقة مفرطة، حماسة شديدة، سرعة في الحديث، وأحيانًا اندفاع وتهور في اتخاذ القرارات.
• نوبات الاكتئاب: تتسم بفقدان الشغف، الإرهاق، الحزن العميق، وانعدام القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
أنواع اضطراب ثنائي القطب:
1. النوع الأول: يتميز بنوبات هوس كاملة قد تستمر أسبوعًا أو أكثر، وغالبًا ما تتطلب تدخلاً طبيًا أو دخول المستشفى، يليها نوبات اكتئاب حادة.
2. النوع الثاني: يتسم بنوبات هوس خفيف (أقل حدة من الهوس الكامل) مترافقة مع نوبات اكتئاب شديدة.
3. اضطراب المزاج الدوري (Cyclothymia): يتميز بتقلبات مزاجية أقل حدة، لكنها طويلة الأمد ومتكررة.
حين يصبح المزاج متقلبًا كالبحر:
اضطراب ثنائي القطب ليس مجرد “مزاج متقلب”، بل حالة عقلية تؤثر على مجرى الحياة بشكل جذري. لنأخذ مثالًا واقعيًا:
دعونا نسمي صاحب الحالة بزيد، شاب من صفاته انه طموح ومبدع، لكن مشكلته انه كان يعيش بين حالتين متناقضتين تمامًا دون أن يفهم السبب. وخلال نوبات الهوس، كان يشعر بطاقة هائلة، يخطط لمشاريع كبيرة، يتحدث بسرعة، ويكتب أفكارًا بلا توقف. بالكاد ينام، ومع ذلك يظن أنه يستطيع تحقيق المستحيل. لكنه كان أيضًا يتصرف باندفاع، يتخذ قرارات متهورة، وينفق أمواله على أمور غير ضرورية.
لكنّ، ودون سابق إنذار، كان يسقط في نوبة اكتئاب عميقة، يصبح عاجزًا عن النهوض من السرير، يفقد الاهتمام بكل ما كان يثير حماسه، ويغرق في إحساس ثقيل بالذنب واليأس. وهكذا ظل زيد في هذه الحالة لسنوات، يعتقد أنه “غريب الأطوار”، حتى بدأ البحث عن إجابات ليكتشف أنه مصاب باضطراب ثنائي القطب.
قصص وتجارب: بين الإبداع والمعاناة:
كمّا رأينا، ما مر به زيد ليس حالة نادرة، فالكثير من الشخصيات التاريخية عانت من اضطراب ثنائي القطب، لكن ذلك لم يمنعهم من تحقيق إنجازات عظيمة. فان غوخ، روبن ويليامز، وكاثرين زيتا جونز، جميعهم واجهوا تحديات هذا المرض، ومع ذلك تركوا بصماتهم في مجالاتهم. بل إننا قد نجد قادة وحكاماً يعانون من اضطراب ثنائي القطب ولايجرؤ أحد على مجرد التعليق على ذلك خاصة في عالمنا الثالث مما قد يكون سبباً في خراب دول..
التعامل المجتمعي مع المصابين: بين الوصمة والدعم:
للأسف، لا يزال هناك جهل كبير حول الاضطرابات النفسية في كثير من المجتمعات، الأمر الذي يجعل المصابين باضطراب ثنائي القطب يواجهون وصمة اجتماعية قاسية. يصفهم البعض بأنهم “غير متزنين” أو “يعانون من جنون”، مما يدفعهم إلى إخفاء معاناتهم وعدم طلب المساعدة. هذه الوصمة (label) تعيق رحلة العلاج، في حين أن الدعم الاجتماعي يمكن أن يكون مفتاحًا أساسيًا لتحسين حياة المصاب.
العلاج والتعايش مع اضطراب ثنائي القطب:
اضطراب ثنائي القطب ليس حُكمًا نهائيًا على حياة المصاب، فالعلاج الصحيح يساعد في السيطرة عليه والتعايش معه.
• العلاج الدوائي: يشمل مثبتات المزاج، مضادات الاكتئاب، وأحيانًا مضادات الذهان.
• العلاج النفسي: مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، الذي يساعد على فهم المرض والتعامل مع التقلبات المزاجية.
• الدعم الأسري والاجتماعي: وجود شبكة دعم قوية من الأهل والأصدقاء يساعد المصاب في رحلته العلاجية.
رسالة إلى المصابين وأسرهم:
إذا كنت تعاني من اضطراب ثنائي القطب، أو تعرف شخصًا يعاني منه، تذكر أن هذا الاضطراب لا يحدد قيمتك كشخص. لا تخجل من طلب المساعدة، ولا تتردد في الحديث عن معاناتك. هناك العديد من الأشخاص والمجموعات الداعمة التي يمكن أن تساعدك على تجاوز الصعوبات.
ختامًا: نحو وعي مجتمعي أكبر:
اضطراب ثنائي القطب تحدٍ كبير، لكنه لا يعني أن الحياة انتهت. مع العلاج والدعم، يمكن للمصابين أن يعيشوا حياة مُرضية ومنتجة. علينا كمجتمع أن نعمل على إزالة الوصمة عن الأمراض النفسية، ونشر الوعي بأن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية. لنكن أكثر تفهمًا ورحمة، فكل إنسان يخوض معركته الخاصة، وأبسط ما يمكننا فعله هو أن نكون داعمين بدلًا من أن نكون قضاة..

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

مقالات مشابهة

  • «كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»
  • بالصور.. حماد يحظى بتكريم من طرف اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية
  • كتاباتي: عن اضطراب ثنائي القطب
  • إصابة عامل بطلق خرطوش على يد نسيبه في سوهاج
  • تشكيل لجنة لمتابعة وتطوير العمل الرياضي بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية
  • تشكيل لجنة لمتابعة وتطوير العمل الرياضي بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية
  • مسعفان يسلمان 227 ألف جنيه للشرطة عقب إصابة صاحبها في حادث بقنا
  • اللجنة الأولمبية تحتفي بإنجاز منتخب المبارزة الحاصل على برونزية آسيا
  • دار أزياء راقية تُقيم عرض أزياء في حمّام عام بباريس
  • أيام وليالي رمضان بباريس