المركزي الكوري: كوريا الجنوبية تحقق أكبر فائض بالحساب الجاري في 7 سنوات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حققت كوريا الجنوبية أكبر فائض في الحساب الجاري منذ ما يقرب من 7 سنوات في يونيو بفضل الصادرات القوية بقيادة أشباه الموصلات، بحسب ما أظهرت بيانات المركزي الكوري.
ووصل فائض الحساب الجاري للبلاد إلى 12.2 مليار دولار في يونيو مسجلا فائضا للشهر الثاني على التوالي وفقا للبيانات التي جمعها بنك كوريا المركزي.
ويعد فائض يونيو هو الأكبر منذ سبتمبر عام 2017 عندما بلغ الفائض 12.
وكان الأداء الأخير مدفوعا بحساب السلع القوي الذي سجل فائضا قدره 11.4 مليار دولار وهو الأكبر من سبتمبر عام 2020، كما سجل نموا لمدة 15 شهرا متتاليا.
وارتفعت صادرات كوريا الجنوبية بمقدار 8.7 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 58.8 مليار دولار في يونيو مع زيادة صادرات أشباه الموصلات بنسبة 50.4 بالمئة. كما زادت صادرات أجهزة الاتصالات والمنتجات البترولية بنسبتي 26 بالمئة و8.5 بالمئة على التوالي، بحسب وكالة يونهاب.
وتوسع العجز في حساب الخدمات إلى 1.6 مليار دولار في يونيو بالمقارنة مع عجز قدره 1.29 مليار دولار في مايو وفقا للبيانات.
وسجل حساب الدخل الأولي، الذي يتتبع أجور العمال الأجانب وتوزيعات الأرباح من الخارج ودخل الفوائد، فائضا قيمته 2.69 مليار دولار في يونيو ارتفاعا من 1.76 مليار دولار في مايو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الموصلات المركزي الكوري صادرات كوريا الجنوبية المنتجات البترولية ملیار دولار فی یونیو
إقرأ أيضاً:
حلم العمر تحقق.. حكمت أبو سالم أكبر معمرة في المنوفية تؤدي العمرة
مابين الدعاء والرجاء عاشت ابنة قرية كفر ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، تحلم بزيارة بيت الله الحرام على الرغم من فقدانها البصر، إلًا أنها لم تفقد الأمل، حتى وصلت إلى عمر 108 سنوات، ويتحقق حلمها.. «اللهم لا تأخذ روحي إلا عندما أحج أو أُعتمر بيتك الحرام»، بتلك الكلمات أعربت السيدة حكمت محمد أبو سالم، عن سعادتها بزيارة بيت الله الحرام لأداء العمرة.
تحقيق أمنية أكبر معمرة في مصرتحدث حفيدها، مختار أبو سالم، لـ«الوطن»، عن سعادة ابنة قرية كفر ميت أبو الكوم بالمنوفية عندما أخبرها عن إمكانية سفرها لأداء العمرة،: «قبل سفرها، كانت في قمة السعادة، وعندما تواصلت معها عبر الهاتف أثناء تواجدها في مكة المكرمة، قالت لي: الحمد لله، ربنا تقبل دعائي وروحت لبيت ربنا، خلي بالك من أولادك وحافظ عليهم.. كانت تقول لي أنها الآن حققت أمنيتها ولا تريد شيئًا آخر من الدنيا»
حياة مليئة بالصبر والكفاحولدت الحاجة حكمت في 4 أبريل 1916، وفقدت بصرها في سن الثامنة من عمرها، لكنها لم تيأس أو تتوقف عن العمل، تزوجت مرتين، وأنجبت ولدًا وبنتًا، وتولت بعد وفاة زوجها مسؤولية إعالة أسرتها، ورغم تقدمها في السن، حافظت السيدة حكمت على روحها المرحة، لتصبح مثالاً يحتذى به في التضحية والإصرار على تحقيق الأهداف، والآن، وعلى الرغم من ضعف بصرها، لا تزال السيدة حكمت محاطة بحب أحفادها، الذين يساندونها في جميع احتياجاتها اليومية.