رسائل عبر عمان وقطر.. إيران: نرفض أي شروط مسبقة لتبادل السجناء مع أمريكا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن بلاده لا تزال تتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة، عبر سلطنة عمان وقطر، حول صفقة تبادل سجناء، لكنها ترفض أية شروط مسبقة بشأن تلك الصفقة المرتقبة.
وأضاف عبداللهيان، في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم"، الثلاثاء، أن طهران ترحب بالمبادرات الدبلوماسية التي تساعد على رفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وجاءت تصريحات عبداللهيان، بعيد مباحثات هاتفية جمعته بنظيره العماني بدر البوسعيدي، الثلاثاء، حيث ناقشا علاقات التعاون بين البلدين وبعض المستجدات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقالت الخارجية الإيرانية إن البوسعيدي أكد -خلال الاتصال- اهتمام بلاده بتسهيل التعاون الإقليمي والدولي بمشاركة فعالة من جانب طهران، حسب البيان.
اقرأ أيضاً
تحليل: انسداد المفاوضات ينذر بتصعيد دبلوماسي وعسكري بين إيران وأمريكا
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن الوزير الإيراني "ثمّن جهود نظيره العُماني المستدامة لتوسيع العلاقات الثنائية" في كافة المجالات التي تهم البلدين.
وتنشط سلطنة عمان وقطر في جهود وساطة مكوكية بين طهران وواشنطن، حول عدة ملفات، أبرزها الملف النووي وتداعياته المتمثلة في العقوبات الأمريكية والغربية على إيران، وملف تبادل السجناء بين الجانبين.
وتحتجز إيران مواطنين أمريكيين، جميعهم من مزدوجي الجنسية، وأبرزهم سياماك نمازي، وهو رجل أعمال إيراني يحمل الجنسية الأمريكية، صدر بحقه حكم في 2016 بالسجن 10 سنوات بتهمتي التجسس والتعاون مع الحكومة الأمريكية.
واتهمت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى طهران باحتجاز مزدوجي الجنسية كرهائن في مفاوضاتها مع الغرب، بعدما تعثرت الآمال في إطلاق سراح السجناء الأمريكيين الإيرانيين خلال الأشهر الأخيرة، مع توقف المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن إحياء الاتفاق النووي.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
بكين وموسكو ترحبان بتأكيد طهران سلمية برنامجها النووي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن، البيان المشترك للصين وروسيا وإيران، أكد أن الدبلوماسية والحوار هما الخياران الوحيدان لحل ملف إيران النووي.
وأضاف البيان أن بكين وموسكو ترحبان بتأكيد طهران سلمية برنامجها النووي، وأنه يجب الامتناع عن تقويض النشاط الفني المحايد لوكالة الطاقة الذرية.
وأكدوا على ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية، وعلى أهمية احترام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والاحترام الكامل لحق طهران بالاستخدام السلمي للطاقة النووية، وعلى الأطراف المعنية الامتناع عن فرض العقوبات والتهديد باستخدام القوة.