” ناسا” ترجئ إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية لمدة شهر بسبب مشاكل فى مركبة”ستارلاينر “
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أرجأت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” إطلاقاً روتينياً لرواد فضاء بشركة سبيس إكس إلى محطة الفضاء الدولية لمدة شهر لإتاحة المزيد من الوقت لتحليل المشكلات التي تواجه مركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينج والتي لا تزال ملتحمة بالمحطة، حسب وسائل إعلام عالمية.
وكان من المقرر إطلاق مركبة الفضاء (كرو دراجون) التابعة لسبيس إكس وعلى متنها أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية في 18 أغسطس، لكن ناسا قالت أمس الثلاثاء :”إن هذه المهمة التي تحمل اسم (كرو-9) لن تتم قبل 24 سبتمبر”.
وتدرس ناسا إمكانية إعادة المركبة الفضائية “ستارلاينر” إلى الأرض من دون طاقمها الذي سيعود على متن المركبة Crew Dragon.
وتم إطلاق المركبة الفضائية “ستارلاينر” في 5 يوينو الماضي إلى الفضاء والتحمت بالمحطة الفضائية الدولية بعد مضي 26 ساعة على الرغم من المشكلات التقنية العديدة، وكان من المقرر أن تنفصل عن المحطة الدولية بعد ثمانية أيام، ولكن المشكلات التقنية لم تسمح بذلك، ومستمرة إلى يومنا هذا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
علماء بريطانيون يراقبون “الكريل القطبي الجنوبي” من الفضاء
يأمل علماء بريطانيون في مراقبة قشريات “الكريل القطبي الجنوبي” من الفضاء، حيث يواجه النوع الشبيه بـ”الروبيان”، تهديدات متزايدة بسبب تغير المناخ والصيد الجائر، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية، اليوم الثلاثاء.
وتعاون الصندوق العالمي للطبيعة، وجامعة ستراثكلايد وهيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، لتنفيذ هذا المشروع الرائد الذي سيتضمن مقارنة أنماط الضوء، إلى جانب البيانات الواردة من الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد، لتحقيق فهم أفضل للأماكن التي تنتشر فيها تلك الكائنات، وكيف تتغير مع مرور الوقت.
ويأمل الباحثون في نهاية المطاف أن يساعد هذا الجهد في توعية صناع القرار، وحماية هذه القشريات المهمة، والتي غالباً ما يتم تجاهلها رغم ذلك.
يشار إلى أن هذه المخلوقات الصغيرة لا يزيد طول الواحد منها عن بضعة سنتيمترات، إلا أنها لها دور مهم في نظم البيئة البحرية بالقطب الجنوبي، حيث إنها تساعد في استدامة طيور البطريق والفقمات وأكبر الحيوانات في العالم، والتي تشمل الحيتان الزرقاء.
كما أنها تساعد في سحب وتخزين كميات هائلة من عنصر الكربون – الذي يعمل على رفع درجة حرارة كوكب الأرض – من الغلاف الجوي.