فيديو التقطه سائح سعودي دفع بالمصريين لتغيير وجهتهم السياحية من الساحل إلى رأس البر .. فيديو
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ولاء داود
التقط سائح سعودي يدعى” أبو عبدالسلام ” صاحب حساب أبو عبدالسلام على التيك توك مقاطع فيديو من مدينة رأس البر المصرية دفعت بالمصريين لتغيير وجهتهم السياحية من الساحل إليها.
وجاء ذلك بعدما أبرزت عدسات “أبو عبد السلام”، جمال مدينة رأس البر التي عرفت قديمًا باسم “جيزة دمياط “، حيث تردد التجار عليها قديمًا لمقابلة سفنهم العائدة من رحلاتها التجارية، وأخذت المدينة تكبر يوماً بعد يوم، إلى أن أصبحت في جمال شواطئها وهدوء مقامها تنافس المصايف المصرية الشهيرة على ساحل المتوسط.
وتشتهر المدينة حاليًا بكونها مصيف الطبقة الوسطى من المصريين نتيجة لأسعار الإقامة بها والتي تعد في متناول أيديهم مقارنةً بالساحل الشمالي .
وتمتاز المدينة بوجود عدد من المزارات الجميلة، من أهمها منطقة اللسان، وفنار رأس البر التي شيدت عند شاطئ البحر المتوسط لترشد السفن ليلاً، والتي شهدت المنطقة المحيطة بها تطويرًا جعلها مزاراً مهماً، ومنطقة الجربي التي كانت تشهد قديماً الاحتفالات بمولد سيدي الجربي، وكورنيش النيل.
واستطاعت لقطات أبو عبد السلام الساحرة التي انتشرت على نطاق واسع وحققت مشاهدات عالية لم يحققها المواطن المصري أن تغير وجهة المصريين من الساحل الشمالي لـ مدينة رأس البر.
حيث تعتبر المدينة من المصايف المتميزة فى مصر، لموقعها الفريد عند التقاء نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط فى منظر نادر وهو عبارة عن جزيرة على شكل مثلث رأسه منطقة اللسان وضلعه الشرقى نهر النيل والغربى البحر المتوسط وقاعدته القناة الملاحية لميناء دمياط.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/فيديو-طولي-34.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البحر المتوسط الساحل الشمالي اللسان رأس البر سائح سعودي نهر النيل رأس البر
إقرأ أيضاً:
«خبير»: مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة «فيديو»
قال الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية، وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن مساحة قطاع غزة ليست كبيرة، وتحتوي على 2 مليون مواطن، في حين تعداد سكان مصر يقدر بـ110 ملايين نسمة، مشيرًا إلى أن مساعدة مصر لـ2 مليون فلسطيني في قطاع غزة لا يشكل تحديا كبيرا للدولة المصرية، خاصة وأن مصر تبني 26 مدينة جديدة، وتمتلك الأدوات والشركات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأوضح أحمد سعيد، خلال حواره ببرنامج «في النور»، المذاع على فضائية «ctv»، أن مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة، في حين أن العالم أجمع بالدول العربية لم يتبرع سوى بـ20% من المساعدات، لافتا إلى أن مصر ساهمت في الحفاظ على منع حدوث مجاعة في قطاع غزة، وهذا واجب على مصر.
ترامب لن يشارك في تعمير قطاع غزةوأضاف «سعيد» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يشارك في تعمير قطاع غزة، فالرئيس الأمريكي انسحب من منظمة الصحة العالمية التي تخدم الدول الفقيرة، لكي يوفر الأموال الأمريكية، وبالأمس انسحب من الأونروا ومنظمة حقوق الإنسان، لكي يخفف الضغط على الميزانية الأمريكية.
وتابع خبير التشريعات الاقتصادية، أن قطاع غزة لا يحتاج إلى عمالة لإعادة تعمير قطع غزة، حيث تحتوي على عمالة بناء ومهندسين في كافة التخصصات، ولكنها في حاجة إلى معدات وخامات لإعادة التعمير، وتصدير مصر هذه المعدات من شأنه أن يزيد من التضخم في الدولة المصرية في مجال العقارات.
وذكر، أن تعمير قطاع غزة لا يحتوي على أي مميزات اقتصادية للدولة المصري بل على العكس على الإطلاق بل يشكل ضغوطا اقتصادية على الدولة المصرية، ولكن مصر تقوم بهذا الأمر من أجل مساعدة الأشقاء في قطاع غزة.
وأكد أستاذ القانون التجاري الدولي، أن هناك حربا اقتصادية عالمية، وهناك توجه للضغط على الدولة المصرية من خلال ضرب السفن التي تمر من قناة السويس، منوها بأن هذه الأحداث أدت لخسائر تقدر بـ7 مليارات دولار للدولة المصرية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
الصين عن مقترح تهجير الفلسطينيين: قطاع غزة ليس ورقة للمساومة أو فريسة للقوى
«السيسي» يشدد على سرعة إعادة إعمار غزة وبدء عملية سياسية لحل الدولتين