انهيار فندق في المانيا يودي بحياة شخص ويتسبب بحصار 8أشخاص
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
فرانكفورت-رويترز
قالت الشرطة المحلية اليوم الأربعاء إن شخصا لقي حتفه وثمانية حوصروا، بعضهم مصابون بجروح خطيرة، بعد انهيار جزء من فندق خلال الليل بالقرب من ضفاف نهر موزيل في ألمانيا.
وذكرت الشرطة في بيان أنها حددث موقع الجثة لكن لم تنتشلها بعد، مضيفة أنها تمكنت من الاتصال ببعض الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين.
وجاء في البيان "نظرا لطبيعة الأضرار فإن هذه عملية صعبة للغاية"، مضيفا أن المبنى الواقع في بلدة كرويف لا يمكن أن يدخله سوى رجال الطوارئ مع توخي أقصى درجات الحذر.
ويعتقد المحققون أن 14 شخصا كانوا في المبنى عندما انهار الطابق العلوي حوالي الساعة 11 مساء (2100 بتوقيت جرينتش) أمس الثلاثاء، وتمكن خمسة منهم من الفرار دون إصابات.
وقالت الشرطة إنه جرى إجلاء 31 من الجيران من منازلهم حفاظا على سلامتهم.
وتجذب منطقة موزيل السياح بفضل مدنها الخلابة وكروم العنب الواقعة على ضفاف الأنهار شديدة الانحدار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تركيا: لص يختبئ 3 أيام في ممر تهوية بعد سرقة 3 كيلوغرامات ذهب
في واقعة حقيقية أشبه بمشهد في فيلم سينمائي، اختبأ لص داخل نظام تهوية لمركز تجاري في مدينة أضنة التركية، عقب سرقته 3 كيلوغرامات من الذهب و100 ألف ليرة تركية.
وقعت الحادثة في 2 فبراير (شباط) في منطقة يورغير، بحسب الشرطة التركية، ويزعم أن المشتبه به دخل إلى المركز التجاري عبر مخرج التهوية، قبل أن يقتحم متجر مجوهرات داخل المركز، ويسرق الذهب والمبالغ النقدية.
وظل هذا اللص مختبئاً لمدة 3 أيام داخل ممر التهوية، بعدما أطلق أمن المركز أجهزة الإنذار، إيذاناً بعملية بحث شاملة للعثور عليه، ما اضطره للبقاء محبوساً يقتات من القمامة، وفقاً لمواقع إعلام تركية.
واستمر رجال الأمن في رحلة بحث عن اللص، لكنهم لم يعثروا عليه، رغم استخدام أجهزة مسح حرارية، حتى يأس صاحب متجر المجوهرات وقام بسحب شكواه من مركز الشرطة.
وعاد العمل بشكل طبيعي داخل المركز التجاري، في اليوم التالي، حتى سمع العاملون في المركز أصواتاً قادمة من نظام التهوية، واشتبهوا في أن المشتبه به لا يزال داخل المبنى.
وفي اليوم الثالث والأخير، وبمراقبة الكاميرات ومواصلة عملية البحث بواسطة كلب مدرب على اكتشاف وجود بشر داخل الفتحات والممرات، شاهد حراس الأمن شخصاً يحاول الهروب من المبنى عبر ممر التهوية، حتى نجحت قوات الأمن في إلقاء القبض عليه، لكنها لم تعثر على الذهب أو المال، فيما لا يزال الاستجواب مع المشبته به جارياً.